فرنسا تستعد لإعلان مشاريع استثمارية ضخمة في الأقاليم الجنوبية خلال زيارة مرتقبة لوزير التجارة إلى المغرب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تستعد باريس لتمويل مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية، وهو الوعد الذي قطعه رئيس الدبلوماسية الفرنسية خلال زيارته الأخيرة للرباط.
ووفق تقارير ، فإن الخارجية الفرنسية أعطت الضوء الأخضر لتمويل مشاريع في الأقاليم الجنوبية من قبل مؤسسات مالية فرنسية للتنمية مثل “بروباركو” (شركة تابعة للوكالة الفرنسية للتنمية) أو بنك الاستثمار العام “Bpifrance”.
ومن المقرر أن يصدر بلاغ رسمي في هذا الأمر، من طرف الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، فرانك ريستر، خلال زيارته المقبلة للمغرب، المقررة يومي 4 و5 أبريل الجاري، حسب نفس المصدر.
و سيلتقي المسؤول الحكومي الفرنسي بوزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور.
ويأتي هذا بعد أسابيع قليلة من زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى الرباط و التقى ناصر بوريطة ، و أكد خلال مؤتمر صحفي أن فرنسا ستدعم استثمارات المغرب في الصحراء.
وأكد أن “المغرب استثمر الكثير في مشاريع التنمية لفائدة الساكنة المحلية، وذلك في مجالات التكوين والطاقات المتجددة والسياحة والاقتصاد الأزرق “، قبل أن يجدد التأكيد على أن فرنسا ستنخرط في ” تنمية أقاليم الصحراء دعما للجهود المغربية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس السبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة.
واستعرض المجلس، خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، مؤكدا على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.