أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تطوير العلاقات مع إفريقيا من أولويات السياسة الروسية، وجدد بوتين استعداد روسيا للإسهام في تعزيز سيادة دول القارة.

وأشار بوتين إلى أن موسكو قادرة على تعويض الأسواق العالمية عن الحبوب الأوكرانية. بدوره قال رئيس جزر القمر ورئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني إن من حق إفريقيا المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات الدولية.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا بطرسبورغ حبوب فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا قمح

إقرأ أيضاً:

ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيتغير السياسة الأمريكية؟

ساهم جيل الألفية في الثقافة المعاصرة بمصطلح "تأقلم"، الذي يصفه الصحافي جنان غانيش بأنه محاولة للتخفيف من قسوة الواقع وجعله يبدو أقل بؤساً مما هو عليه، ويتجلى هذا المفهوم في العديد من العبارات المنتشرة اليوم، مثل: "على الأقل سيكون دونالد ترامب جيداً للاقتصاد"، أو "إذا كان هناك شيء واحد يلاحظه ترامب، فهو سوق الأسهم".

أصبح ترامب الآن شخصية ما بعد سياسية تقريباً

ويرى غانيش في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز أن أهم ما يميز ولاية ترامب الثانية هو عدم قدرته على الترشح لولاية ثالثة، ما يجعله متحرراً من ضغط الرأي العام الذي كان يقيده جزئياً في ولايته الأولى، فإذا أدت سياساته الاقتصادية، مثل فرض الرسوم الجمركية، إلى ركود اقتصادي، أو تسببت سياساته الخارجية في أزمة عالمية، فما الذي سيخسره؟ في أسوأ الأحوال، قد يعاني الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي، لكن ذلك لن يغير من وضع رئيس في ولايته الأخيرة. 

Recession will not make Trump change course https://t.co/NEqaaThuaM

— Financial Times (@FT) March 12, 2025 ردود متوقعة

ويتوقع الكاتب ردين على هذا الطرح. الأول، أن ترامب قد يسعى لضمان فوز جيه دي فانس أو أحد المقربين منه بترشيح الحزب الجمهوري في 2028، مما يدفعه لتجنب أي اضطرابات كبيرة قد تؤثر على فرصهم الانتخابية. لكن غانيش يشكك في ذلك، مشيراً إلى أن حتى القادة التقليديين مثل أنجيلا ميركل وتوني بلير وجو بايدن لم يكونوا حريصين على التخطيط لمرحلة ما بعد حكمهم، فكيف بشخصية أنانية مثل ترامب؟

الرد الثاني، أن ترامب قد يحاول تجاوز التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي أو حتى إلغاء الانتخابات الرئاسية. ورغم أن مثل هذا السيناريو لا يمكن استبعاده تماماً، إلا أنه يظل احتمالًا نادر الحدوث، نظراً لتعقيد تفكيك المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.

شخصية ما بعد سياسية

ويرى غانيش أن ترامب لم يعد يهتم بالتداعيات الانتخابية لقراراته، فبينما كان في ولايته الأولى يراعي ردود فعل الناخبين المتأرجحين، أصبحت سياسته الآن موجهة أساساً نحو قاعدة "ماغا" الصلبة.

وهذا قد يعني أنه كلما زادت التحديات الاقتصادية، ازداد تشدده في قضايا مثل تقليص الدعم لأوكرانيا أو تقويض المؤسسات الفيدرالية.  

Recession will not make Trump change course, by Janan Ganesh; image by Carl Godfrey https://t.co/utdUb7ktAO pic.twitter.com/QVydcP8IC2

— John Rentoul (@JohnRentoul) March 12, 2025 عنصر من الحقيقة

ويختم الكاتب "يبقى هناك جانب واحد من التأقلم حول ترامب يحمل بعض الحقيقة، وهو استعداده للمساومة حين يرى فائدة شخصية في ذلك. فمثلاً، تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية على كندا أو تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا كان يعتمد على مدى امتثال هذه الدول له في لحظة معينة. لكن عندما يتعلق الأمر بالناخبين، لم يعد مضطراً لمراعاتهم، فقد تحرر من قيودهم مع فوزه بولاية ثانية".

مقالات مشابهة

  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية
  • طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
  • السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر
  • روبيو عن بوتين: السياسة الخارجية تعني العمل مع أشخاص لا تحبهم ..فيديو
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • ‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير
  • بوتين : ترامب يبذل قصارى جهده لاستعادة ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • بوتين: ترامب يسعى بشدة لاستعادة العلاقات مع موسكو
  • ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيتغير السياسة الأمريكية؟