أهالي البحيرة يطالبون الرئيس السيسي بتطوير البنية التحتية ودعم المشروعات الصغيرة لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
طالب أهالي محافظة البحيرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، تزامنًا مع تنصيبه لفترة رئاسية جديدة وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة غدًا الثلاثاء الموافق الثاني من شهر أبريل لعام 2024، بالعمل علي تحسين حياة المواطنين وتعزيز فرص العمل والإنتاجية في المحافظة وخاصة إنهاء من المحافظات الواعدة في الإستثمار.
وقال خميس السيد، مقيم بمدينة كفر الدوار، إنه مع بدء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالفترة الرئاسية الجديدة، نرغب في العمل علي تشجيع إنشاء وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في محافظة البحيرة، التي بها مقومات استثمارية لكافة الأنشطة سواء في الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة، مؤكدًا أن الشباب من أهم المجموعات التي يجب دعمها لتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
وتابع السيد، في تصريحات لـ " البوابة نيوز"، يجب توفير التمويل والتدريب والاستشارة الفنية للشباب الطموح الذي يرغب في إقامة مشروعاته الصغيرة وتنميتها، مشيرًا إلي إنه يمكن أن تساهم هذه المشروعات في زيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل للشباب وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ويكمل نبيل إسماعيل، ومقيم بإيتاي البارود، نحن نأمل مع بداية الولاية الرئاسية الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحسين البنية التحتية في المحافظة، بما في ذلك شبكة الطرق والماء والصرف الصحي والكهرباء، قائلًا:" يعتبر تحسين البنية التحتية أمرًا حاسمًا لجذب الاستثمارات وتطوير الصناعة وتعزيز النمو الاقتصادي".
وأشار إسماعيل، إلي إننا نود تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص التدريب والتأهيل للشباب وتعزيز الحياة الثقافية والاجتماعية في المحافظة، وضرورة توفير فرص العمل للشباب والباحثين عن عمل في المحافظة، من خلال التركيز على تعزيز الصناعات المحلية وتشجيع الاستثمار في المناطق الصناعية والزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة دعم المشروعات الصغيرة فترة رئاسية جديدة فرص العمل للشباب مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة محافظة البحيرة فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
العدوان على طولكرم ومخيميها في يومه الـ49: نزوح مستمر واحراق منازل وتدمير واسع في البنية التحتية
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ49 على التوالي، ولليوم الـ36 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق، شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، واجبار المواطنين الفلسطينيين على مغادرتها، وحرق وتفجير أخرى، مع استمرار الحصار، والاقتحامات، وسط تعزيزات عسكرية متواصلة. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو تواصل هدم المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، واجبار سكانها على مغادرتها تحت التهديد، والترويع، وعدم العودة إليها، مستهدفة بشكل خاص مناطق مربعة حنون، وقاقون، وأبو الفول. وأضافت نقلا عن شهود عيان، أن حركة نزوح للسكان شهدها مخيم طولكرم ما بعد منتصف الليلة الماضية، بعد مداهمة العدو للمنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، في الوقت الذي قام بتسليم بلاغات لسكان ضاحية ذنابة في المنطقة القريبة للمخيم بإخلاء منازلهم حتى الساعة 12 ظهر اليوم. وكانت قوات العدو أجبرت أمس السبت، ما تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد بعد ذلك. وفي سياق متصل، انتشرت فرق المشاة صباح اليوم بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية، فيما استولت على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة. وفي تصعيد آخر، أقدمت قوات العدو على إحراق منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، كما فجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، وسط مداهمتها للمنازل في عدة مواقع في المخيم وتحديدا في حارة جبل النصر وحارة المحجر، وتفتيشها وتخريب محتوياتها واحتجاز سكانها واخضاعهم للاستجواب الميداني. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين. وفي السياق ذاته، داهمت قوات العدو الليلة الماضية عددا من المحال التجارية في شارع شويكة في الحي الشمالي للمدينة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، كما أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة النارية لترويع الأهالي. وخلال هذه الحملة اعتقلت المواطن معاذ أبو شملة بعد اقتحام محله، وتخريب محتوياته، والاعتداء عليه بالضرب، بعد احتجازه، وجرى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم. كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.