الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد قتلى العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 32845
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد قتلى العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 32845.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن مقتل 9 أشخاص جراء غارات اتهمت تركيا بتنفيذها جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين، مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على منطقة جنوب كوباني المعروفة بعين العرب في شمال شرقي سوريا.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وقالت "قسد" في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "طائرة للاحتلال التركي قصفت خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة شهداء من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا بمطالبة الجميع برفع أيدهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع على السلطات السورية الجديدة، لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.
ووقع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
عقب الاتفاق، أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا عن كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي".
وشدد فيدان خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى المحطات التركية، على أن تركيا "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".