مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظم بالتعاون والتنسيق مع شركة أدنوك و مجموعة لوتس هوليستك أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تنظم المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع شركة أدنوك و مجموعة لوتس هوليستك أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد بدورته 12 خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2024 م في مركز أبوظبي للطاقة- أبوظبي- الإمارات العربية المتحده
و يستمر المؤتمر 4 أيام في مركز أبوظبي للطاقة.
• يتضمن برنامج المؤتمر اكثر من 20 جلسة، تغطي أحدث المستجدات في أبحاث التوحد.
• يتضمن البرنامج أكثر من 30 ورشة
•عدد من الجلسات الحوارية مع الأهالي و أصحاب القرار
• ما يزيد عن 100 متحدث من أكثر من 20 دولة
• الاستعدادات للمؤتمر مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
• ثلاث لغات للمؤتمر : العربية والإنجليزية و الروسية
• منصة لكل من يرغب بالمشاركة عبر الإنترنت
شعارنا :
المؤتمر من أجلك -
معا يمكننا إحداث الفرق
يشارك في المؤتمر خبراء متخصصون في مجالي تعديل السلوك والطب الحيوي ومستجداته.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر بهدف نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد وتعظيم الإفادة من الأبحاث العملية والدارسات التي تعرض خلال المؤتمر الذي يصاحبه عدد كبير من الورش و الجلسات الحوارية اعتباراً من 27 أبريل من قبل مدربين عالميين.
إن لرعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان لأعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد في دورته الثانية عشرة ورؤية قيادتنا الرشيدة اهمية كبيرة لانها تؤكد الدور الرائد لدولة الإمارات محلياً وإقليمياً ودولياً في التوعية بالتوحّد، وبذل الجهود كافة للتعريف به ودمج الفئات التي تعاني من اضطراب طيف التوحد في المجتمع والتعريف بحقوقهم و تمكينهم لدخول باب العمل المناسب . وفي هذه المناسبة
اوضح سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن المؤتمر يلقي الضوء على أحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية والبحوث الحديثة في مجال التوحد ويوفر الفرصة الحقيقية للمشاركين من الخبراء وكوادر المؤسسة والمؤسسات والجهات المعنية من مختلف دول العالم وأولياء أمور ذوي التوحد للاطلاع على أفضل الخبرات المتعلقة بحالة التوحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الهمم التوحد خالد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.