قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ومفتي الديار المصرية السابق، إن تحية العلم ليست بدعة وإنما علامة للانتهاء وتربية النفس على حب الوطن وخدمته.

علي جمعة: تحية العلم ليست بدعة وإنما لتربية النفس على حب الوطن

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع خلال شهر رمضان 2024، اليوم الاثنين: "سيدنا النبي لما كان ينظم الجيوش كان يضع كل مجموعة من قبيلة مع بعضهم، وكان يعمل لكل فريق منهم شعار او مسى يا بنى عبد الرحمن يا بنى عصام الدين، وهو ده اللى عامل زى العلم".

 

وأضاف: "لما الجيوش تطورت ودخلت فى بلدان أخرى، تطور الأمر إلى انها أصبحت تحية العلم، احنا مش عاوزين تشويش علينا، هذه ليست بدعة".

علي جمعة وسعاد صالح: يجوز نقل كلية الخنزير إلى الإنسان هل اللجوء إلى الطبيب لتحديد نوع الجنين حلال؟ علي جمعة يجيب

برنامج نور الدين، الذى يعرض على مدار أيام شهر رمضان 2024 ، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر تحية العلم برنامج نور الدين شهر رمضان 2024 تحیة العلم علی جمعة

إقرأ أيضاً:

التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال

قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أنه يتساءل البعض عن حكم ما يحدث في بعض الأرياف من تغيير الأشخاص بسبب البلاء الذي يصيبهم في صحتهم أو أنفسهم أو عائلاتهم. في الإجابة على هذا السؤال، يتضح أن هناك علاجًا لهذا التصرف يتكون من شقين:

أولًا: التحذير من التعيير والشماتة

وتابع: من الواجب على المسلم أن يتجنب تعيير الآخرين بسبب ما أصابهم من بلاء في أنفسهم أو أهاليهم أو أموالهم. كما أنه لا يجوز له أن يشمت في مصائب الآخرين، وهذه الأفعال محظورة في الإسلام، الأدلة على ذلك كثيرة، ومن أبرزها قوله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (الهمزة: 1).

وقد بين العديد من المفسرين أن "الويل" هو العذاب في الآخرة، وذكروا أن الهمز واللمز يشمل العيب في الآخرين بأي شكل، سواء كان ذلك أمامهم أو خلف ظهورهم.

ثانيًا: كيفية التعامل مع أهل البلاء

وأضاف: يجب أن يتعامل المسلم مع أهل البلاء بحسن المعاملة، ويظهر لهم الإحسان والشفقة، ويسعى لتيسير أمورهم. فهذا النهج، كما بيّن القرآن الكريم والسنة النبوية، يعد من أعظم الأعمال عند الله. 

 

وفي هذا السياق، يقول الله تعالى: "فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ" (البلد: 11-16)، ويعد هذا من أرقى صور الإحسان.

ثالثًا: الدعاء عند رؤية أهل البلاء

عند رؤية مبتلى، ينبغي للمسلم أن يردد هذا الدعاء: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا". ويُستحب أن يقوله المسلم في نفسه، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير من عباده تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء" (رواه الترمذي).

 

من خلال التوجيهات النبوية، نجد أن الإسلام يحث على التعاطف مع الآخرين في محنتهم، والابتعاد عن التعسف أو التعير. ويجب على المسلم أن يتذكر دائمًا أن البلاء يمكن أن يصيب أي شخص، وأن التعامل مع المصائب يكون بالأخوة والتعاون والدعاء.

مقالات مشابهة

  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. الإفتاء تجيب
  • طارق الشناوي: لا توجد ممثلة قادرة على إعادة تقديم دور تحية كاريوكا في «شباب امرأة»
  • يمنى النفس
  • ليست 54 سنة.. إنها قرون طويلة جدا
  • التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال
  • احجيرة: التعديل الحكومي ماشي للترضيات وإنما لتسريع وتيرة البرامج والأوراش
  • جدلية ازدواج الشخصية في المجتمعات.. وصف الظاهرة (1-2)
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • من وحي ” علم النفس “
  • د. «ميادة»... وثقة سيادة الرئيس