جريمة حول العالم.. يقتل 7 أشخاص انتقاما من المجتمع بسبب نبذه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سفاح تركى كلما خرج من السجن عاد له مرة أخرى، حيث لم يمر على خروجه من الاعتقال سوى سنة واحدة ، بعدما كان متهما بقتل شقيقه، خنقا حتى عاد للسجن مرة أخرى.
في عام 1994 ارتكب "حمدي كايانبينار"، 39 عاما، جريمة قتل هزأت تركيا، بعدما أنهى حياة شقيقه شنقا، بسبب خلافات بينهما، وتم القبض عليه وصدر حكم ضده من المحكمة بالسجن وقضى 4 سنوات خلف القضبان، بسجون تركيا حتى تم الإفراج عليه "مشروط" في عام 1998، ضمن إطلاق سراح بعض المسجونين، ولكنه تحول الى قاتل متسلسل يعشق الدماء، ولم يستطع الابتعاد عن عالم الجريمة.
وكشفت تحقيقات الشرطة التركية مع المتهم، أنه عقب خروجه من السجن عام 1998 ، عاد الى جرائمه الدموية بقتل 7 أشخاص خلال 3 سنوات، تم القبض عليه في 2002، وأدين بالسجن المؤبد، لكن تم إطلاق سراحه أيضا بشكل مشروط في فبراير 2017.
واعترف المتهم في التحقيقات، بارتكابه كل جرائمه بحق 7 أشخاص ، مشيرا الى أنه عقب قتله شقيقه تعرض للنبذ والكراهية من عائلته وأصدقائه، فشعر انه منعزل عن العالم، ولذلك قرر الانتقام من المجتمع والتلذذ بقتل اشخاص أبرياء .
وأشار المتهم، إلى أن اخر جرائمه، كانت عقب خروجه من السجن عام 2017 حيث لم يمر عام على خروجه وانهى حياة حارس فيلا لسرقته بالإكراه، بعدما حاول مقاومته أثناء سرقته، صدر ضد المتهم حكما بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم جرائم عالمية قتل شقيقه
إقرأ أيضاً:
خلاف عائلي ينتهي بمأساة.. شاب سوري يقتل شقيقته بسبب عريس!
شهدت مدينة غازي عنتاب جريمة مروعة بعد أن أقدم شاب سوري يبلغ من العمر 26 عاماً، على قتل شقيقته الصغرى وإصابة شقيقته الكبرى، بسبب خلاف حول الزواج.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن القاتل"26 عاماً" دخل في مشاجرة مع شقيقتيه، حلا "18 عاماً" ومريم "28 عاماً" داخل منزل الأخيرة، ليشهر مسدسه ويطلق النار عليهما.
وحضرت الشرطة وسيارات الإسعاف إلى المنزل بعد الجريمة التي أبلغ عنها الجيران، ونقلت الشابتان للمستشفى، لكن الأخت الصغرى حلا كانت قد توفيت، فيما تخضع مريم للعلاج وحالتها ليست حرجة، فيما لاذ الجاني بالفرار. وتواصل الشرطة التركية جهودها للقبض عليه.
تركي يذهب بجثة صديقته إلى الشرطة.. والتحقيقات تكشف مفاجأة - موقع 24أحالت السلطات التركية شاباً إلى المحاكمة بعدما فاجأ الجميع بدخوله إلى قسم الشرطة حاملاً جثة سيدة بين يديه، مدعياً وفاتها أثناء شجار بينهما، حيث أصيبت بطلقة طائشة داخل السيارة، لكن التحقيقات كشفت خلاف ذلك.وتسلمت عائلة الضحية جثتها من السلطات بعد انتهاء التحقيق وإجراءات الطب الشرعي، ودفنتها في مقبرة "يشيل كينت".
وقال نشطاء، إن الخلاف نشب بعد أن حاولت الضحية، حلا إقناع عائلتها بالزواج من شاب يريد التقدم لها.