نجل نتنياهو دائم الجدل.. لا يشارك في الحرب وحراسته في أمريكا تكلف الملايين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أصبح نجل رئيس وزراء الاحتلال، يائير نتنياهو، الأكثر جدلا خلال الفترة الماضية، حيث كشف تقرير تلفزيوني لقناة الـ 12 الإسرائيلية، عن انتقاد كبير طال رئيس وزراء الاحتلال، بسبب الإجراءات الأمنية والتأمين الخاص بنجله يائير بالخارج.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن نجل نتنياهو يتمتع بحراسة خاصة أثناء إقامته في ميامي بأمريكا من جهاز الشاباك، رغم أنه لا يقع ضمن مسؤوليته.
وبحسب التقرير، فإن تكلفة تأمين إقامة يائير نتنياهو في مجمع سكني فخم في ميامي بفلوريدا، مع سائق واثنين من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة لجهاز الشاباك، يكلف دولة الاحتلال ما يقدر بنحو 200,000 شيكل (55,000 دولار) شهريا، بقيمة إجمالية 2.5 مليون شيكل (680,000 دولار) حتى الآن.
يذكر أن يائير نتنياهو غادر دولة الاحتلال في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة في 26 آذار/ مارس 2023، حينما خرج مئات الآلاف إلى الشوارع في غاضبين من قرار إقالة وزير الحرب يوآف غالانت.
الجدير بالذكر أن يائير نتنياهو دائما ما يكون سببا لإثارة الجدل، حيث تعرض قبل الحرب على غزة بشهور قليلة لانتقادات بعد أن شارك تدوينة وصفت رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي بأنه "الأكثر فشلا".
وأعاد يائير على حسابه في فيسبوك وتلغرام، نشر تدوينة للصحفي اليميني إيريز تدمر كتب فيها أن هاليفي "سيُذكر على أنه أكثر رئيس أركان فشلاً في تاريخ الجيش الإسرائيلي".
وبعد جدل واسع بسبب سفره وإقامته في أمريكا أثار موجة حادة من الانتقادات، وعلى إثر ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نجل رئيس وزراء الاحتلال، يائير نتنياهو، عاد إلى الأراضي المحتلة لكي يشارك في الخدمة، في ظل الحرب على غزة، لكنه لن يكون في الوحدات القتالية.
وقال جنود الاحتلال وقتها: "ابن نتنياهو على شواطئ ميامي ونحن في الحرب".
وأفادت صحيفة "جيروزلم بوست" الاسرائيلية الناطقة بالإنجليزية بأن نجل نتنياهو عاد إلى إسرائيل، ليتطوع في مؤسسة "United Hatzalah" التي تقدم خدمات الطوارئ الطبية.
ويشن الاحتلال منذ السابع من تشرين أول / أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، معظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو يائير نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال يائير نتنياهو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یائیر نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
مسيّرة يافا تُشعل وجع العدو.. نتنياهو يقرّ بفشل أمريكا ويهدد بتوسيع عدوانه
يمانيون../
في مشهد يكشف مدى الانزعاج العميق الذي تعيشه حكومة العدو الصهيوني من وقع الضربات اليمنية، ظهر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو غاضباً بشدة من تسمية “مسيرة يافا”، مؤكداً في لهجة متوترة أن العدوان الأمريكي على اليمن جاء لحماية الكيان الصهيوني من تلك الضربات الموجعة التي باتت تطال عمق الأراضي المحتلة.
اللافت في حديث نتنياهو، لم يكن فقط اعترافه الصريح بأن الضربات اليمنية تؤلمه وتخترق خطوطه الدفاعية، بل أيضاً محاولته إظهار شيء من الصلابة المصطنعة وهو يردد بانفعال: “اليمنيون يتفاخرون بمسيرة اسمها يافا.. وأقول لهم يافا ليست محتلة، وردّنا الصارم قادم”.
لكن لهجة التصعيد لم تُخفِ حجم الخيبة التي يعيشها كيان الاحتلال نتيجة عجز الحلف الأمريكي عن وقف الهجمات اليمنية، وهو ما عبّر عنه نتنياهو صراحة حين قال: “إنهم يتلقّون ضربات قوية من الحلفاء الأمريكيين”، في محاولة يائسة لتبرير التصعيد الأمريكي وتغطية الإخفاق العسكري والاستخباراتي.
كما لم يكتفِ نتنياهو بالغضب من اليمن فحسب، بل وجّه تهديدات مباشرة لسوريا ولبنان، متوعداً بتوسيع نطاق العدوان تحت ذريعة عدم السماح بقيام “خلافة على شاطئ المتوسط” – وهي إشارة صريحة إلى الخوف المزمن لدى الكيان من تصاعد محور المقاومة على حدود فلسطين المحتلة.
ظهور نتنياهو بهذه النبرة المرتبكة، وما أطلقه من تهديدات متشنجة، يعكس بوضوح حجم الأزمة التي يتخبط فيها العدو، ليس فقط عسكرياً، بل معنوياً أيضاً، بعد أن تحوّلت مسيرة يمنية تحمل اسم “يافا” إلى كابوس يلاحقه سياسياً وإعلامياً.
ولعلّ أهم ما كشفه هذا التصريح، هو الإقرار الضمني بأن اليمن بات رقماً صعباً ومؤثراً في المعادلة الإقليمية، وأن الحرب لم تعد تُخاض فقط بالصواريخ والطائرات، بل أيضاً بالكلمة والمصطلح والهوية.
ويأتي هذا الانزعاج في وقت يتعاظم فيه الوعي الشعبي والرسمي في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأهمية استعادة الأسماء الحقيقية للمدن الفلسطينية، ورفض استخدام التسميات التي فرضها الاحتلال لطمس الهوية العربية والإسلامية لفلسطين المحتلة.
إن الغضب الصهيوني من “يافا” لا يتعلق باسم مسيرة فحسب، بل هو تعبير عن قلق أعمق من يقظة شعوب الأمة وبروز محور مقاومة يعيد رسم خرائط العداء من جديد، ويؤكد أن الذاكرة لا تموت، وأن يافا ستبقى عربية، كما هي القدس، وعكا، وحيفا، وبيسان، ولن يُسدل الستار على تاريخها مهما علا صوت العدوان، أو تآمر المتخاذلون.