تركت الغوص واتجهت لطبلة السحور.. قصة كاتي ظريف أول قبطية تعمل «مسحراتية» في مصر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كنت عايزة أفرح أصحابي واحنا سواء مسلمين أو مسيحيين كلنا بنستنى شهر رمضان لحبنا في أجواء المسحراتي، بهذه الكلمات عبرت كاتي ظريف أول قبطية تعمل بمهنة المسحراتي في رمضان، عن حبها لشهر رمضان المبارك وطقوسه، لافتة إلى أن مصر اعتادت على الوحدة الوطنية بين شعبها، فشهر رمضان هو شهر الخير الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي.
وقالت كاتي ظريف، مدربةالغوص في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن بداية عملها بمهنة المسحراتي في مدينة دهب بجنوب سيناء كانت منذ عامين، وكانت تسعى لإدخال الفرحة على أصدقائها في رمضان وعرضت الفكرة عليهم ورحبوا بها جدا وفي الحال استعارت الجلابية والطبلة من أحد أصدقائها ونزلت تنادي للسحور بجملة اصحى يا نايم وحد الدايم على كل منازلهم وبأسمائهم.
وأضافت كاتي ظريف، أنها لم تقتصر فقط عن دور المسحراتية بل فكرت هذا العام على تحضير وجبات السحور قائلة «اقترحت على مديري فكرة السحور وأشاد بها ودعمني واشترى لي جلابية وطبلة وقدرة فول» وبالفعل حضرت سحور في منطقة ميراج بدهب في السنة الماضية وقامت السنة دي بالوقوف في الشارع وقت الإفطار وتوزيع البلح والعصائر على الصائمين.
كاتي ظريف أول قبطية مسحراتية في مصروخصصت كاتي، يوم الجمعة لتوزيع وجبات على عمال النظافة والغير مقتدرين، معبرة عن فرحتها بردود أفعال الناس في الشارع ومنهم من يريدوا أن تمر من أمام منازلهم وجميعهم ينتظروها كل سنة وقت السحور أو ناس تطلب منها أن ترسل مقطع صوتي بأسماء أطفالهم في السحور.
وتابعت كاتي، أنها لم تواجه أي اعتراض من أهلها بل شجعوها على تطوعها كمسحراتي في رمضان قائلة « اننا طوال حياتنا نعيش مع المسلمين وكلنا واحد في مصر ولا يوجد فرق بيننا فنحن ننتظر أجواء رمضان كل عام لأنه مصدر سعادة لنا بطقوسه».
اقرأ ايضا:
تخلت عن الكعب العالي واشتغلت كعب داير.. حكاية «ضحى» من معهد حاسبات إلى «طيار دليفري»
أمينة أرشيف الصور بالجامعة الأمريكية: نملك أهم ثلاث أرشيفات فوتوغرافية تسجل أسرار وتاريخ مصر (فيديو)
«حياتي هي الورق».. إيناس خميس فنانة تشكيلية تحول المخلفات الزراعية إلى منتجات ورقية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوحدة الوطنية جنوب سيناء رمضان شهر رمضان 2024 كاتي كاتي ظريف مدينة دهب مسحراتي مصر کاتی ظریف
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة أعمال: الدبلوماسية الاقتصادية المصرية تعمل على إقامة علاقات متوازنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن مصر شهدت الأسبوع الماضي نجاحًا حافلًا بسبب مشاركتها لأول مرة كعضو فاعل بعد انضمامها رسمياً للبريكس، موضحًا أن البريكس باتت تمثل أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي، وأكثر من نصف مساحة اليابسة في العالم.
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مجموعة البريكس بها دولتين مهمين و يعتبرا من أكبر المستثمرين الأجانب في مصر وهما الهند والصين، مشيرًا إلى أن معدل الإدخار القومي للصين بلغ حوالي 46%، أي أن كل 100 دولار من الناتج المحلي يتم إدخار 46 دولار منهم.
ولفت إلى أن الصين تعد من أكبر المستثمرين على مستوى العالم، فضلا عن أن الإدخار يعمل على تمويل الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي، متابعًا: «معدل الإدخار بدولة الهند بلغ 28%، إلى جانب أن الدبلوماسية المصرية كانت واضحة للغاية، و اتجهاتها واضحة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب إقامة علاقات متوازنة شرقًا وغربًا، كون أن مصر لها علاقات متوازنة من الجانب الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين، ومع الجانب الشرقي ممثلة في تكتل دول البريكس».
وأشار إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية المصرية تعمل من أجل إقامة علاقات متوازنة، وإقرار الأمن والسلم الدوليين.