وكيل أفريقية النواب يطالب الحكومة بتنفيذ التكليفات الرئاسية لتوطين الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
طالب الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن الدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام بصفة خاصة الاسراع فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الدعم المالي اللازم لدعم وتوطين صناعة الدواء بالإضافة إلى فتح مجالات جديدة لتصدير الدواء المصري، وكذا الموقف الحالي للمبادرات الرئاسية وخاصة المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.
ووجه " سليم " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير للرئيس السيسى على اهتمامه الكبير بتطوير وتحديث المنظومة الصحية وتقديم أفضل الرعاية الصحية للمواطنين بصفة عامة ومحدودي الدخل وغير القادرين بصفة خاصة مؤكداً أن الاهتمام بصحة المواطن المصرى اصبحت تتصدر اهتمامات القيادة السياسية بملف حقوق الإنسان.
وأشاد الدكتور محمد سليم باهتمام الرئيس السيسى بمتابعة جهود الحكومة لدعم مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في القطاع الصحي، وزيادة التدفقات الاستثمارية في مجال الصحة ومتابعة التزامات المستثمرين لإنشاء وتطوير وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، والأطر التشريعية اللازمة من خلال الانتهاء من الخطوات التشريعية المطلوبة، لتسهيل مشاركة القطاع الخاص في المنظومة الصحية، بما يعزز من إمكاناتها الحالية ويرفع قدرتها الاستيعابية، وجودة وكفاءة الخدمات الصحية بشكل عام مثمناً متابعة الرئيس السيسى لمختلف المشروعات القومية في قطاع الصحة خاصة الموقف التنفيذي الخاص بافتتاح أول فرع في مصر لمعهد جوستاف روسيه الفرنسي بالشراكة مع مستشفى السلام، وكذا تطوير المدينة الطبية بمعهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع المعامل المركزية بمدينة بدر ، وآخر مستجدات المدينة الطبية للمعاهد التعليمية.
وأكد الدكتور محمد سليم أن التكليفات المستمرة من الرئيس السيسى للحكومة لتطوير وتحديث معهد ناصر وتحويله إلى مدينة طبية عالمية يعد دليلاً قاطعاً على متابعة الرئيس السيسى شخصياً لهذه المؤسسة الطبيعة الكبرى والنجاحات الكبيرة التى حققتها فى علاج المرضى من المصريين والاجانب بصفة عامة وللأشقاء الفلسطينيين بصفة خاصة ، موجهاً التحية والتقدير لجميع القيادات الطبية وأطقم التمريض وجميع العاملين داخل معهد ناصر بقيادة الدكتور محمود سعيد رئيس المعهد على جهودهم الناجحة فى تقديم أفضل النظم الطبية لكل من يترددون من المرضى للعلاج داخل معهد ناصر بصفة عامة وداخل العيادات الخارجية برئاسة الدكتور محمود صابر مدير العيادات الخارجية بصفة خاصة.
وطالب الدكتور محمد سليم من الحكومة الاسراع أيضاً فى تنفيذ التكليفات الرئاسية الخاصة بتوفير احتياجات المشروعات القومية ذات الصلة، في إطار خطة الدولة للتوسع في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، على النحو الذي يعجّل بمجهودات الدولة في تنفيذ التغطية التأمينية الصحية الشاملة مؤكداً أن مصر أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتوطين وتعميق مختلف الصناعات الدوائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف الأصناف الدوائية ومضاعفة الصادرات الدوائية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عقد اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، و الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
تم فيه استعراض الخطوات التنفيذية لدعم وتوطين صناعة الدواء، بالإضافة الى فتح مجالات جديدة لتصدير الدواء المصري، وكذا الموقف الحالي للمبادرات الرئاسية وخاصة المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، حيث وجه الرئيس بتوفير الدعم المالي اللازم في هذا الصدد، وزيادة معدلات الإنجاز في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار ، مع الاستمرار في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية والصحية التي يعاني منها أهالي القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان الحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير قطاع الاعمال العام قوائم الانتظار الدکتور محمد سلیم الرئیس السیسى بصفة عامة بصفة خاصة
إقرأ أيضاً:
مقترح بالكونغرس يطالب بالسماح لترامب بالترشح لفترة حكم ثالثة
واشنطن- اقترح النائب الجمهوري من ولاية تينيسي آندي أوجلز، إدخال تعديل على دستور الولايات المتحدة من شأنه أن يسمح للرئيس دونالد ترامب بالترشح لولاية ثالثة في البيت الأبيض حتى تتمكن البلاد "من الحفاظ على القيادة الجريئة التي تحتاجها أمتنا بشدة"، كما قال في مشروع القرار الذي قدمه لمجلس النواب أمس الخميس.
اقترح أوجلز أن ينص التعديل على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من 3 مرات، ولا يتم انتخابه لأي فترة إضافية بعد انتخابه لفترتين متتاليتين، ولا ينتخب أي شخص شغل منصب الرئيس، أو عمل كرئيس، لأكثر من عامين من الولاية التي تم انتخاب شخص آخر رئيسا لها لمنصب الرئيس أكثر من مرتين".
ونشر أوجلز نص مشروع القرار على منصة إكس، وفي غضون ساعة واحدة، شاهده ما لا يقل عن مليون شخص.
وطبقا للدستور الحالي، وتحديدا التعديل رقم (22)، يمنع الرؤساء الأميركيون ممن خدموا فترتين في البيت الأبيض، من الترشح لفترة حكم ثالثة، وهو ما احترمه كل الرؤساء الأميركيين منذ إقرار التعديل في بداية خمسينيات القرن الماضي.
ولا يعرف بعد مصير المقترح الجديد، وإذا ما كان سينظر فيه مجلس النواب ذو الأغلبية الجمهورية البسيطة، أم سيتم تجاهله. وللجمهوريين 220 عضو بالمجلس مقابل 2015 للديمقراطيين.
النائب الجمهوري أودي أنجلز اقترح السماح بولاية ثالثة لترامب كي تحظى البلاد بقيادة جريئة (رويترز) التعديل الـ22يضع التعديل الـ22 حدا لعدد المرات التي يكون فيها الفرد مؤهلا للانتخاب لمنصب رئيس الولايات المتحدة. وقبل التصديق على التعديل، لم يكن الرئيس خاضعًا لحدود الفترات، لكن جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، أسس تقليدا أصبح عرفا لوضع حد من فترتين للحكم وتبعه كل الرؤساء الآخرين.
إعلانلكن الرئاسة الأميركية شهدت استثناء واحدا، ففي الانتخابات الرئاسية عامي 1940 و1944، والتي جاءت وسط انخراط الجيش الأميركي في الحرب العالمية الثانية، أصبح فرانكلين روزفلت أول رئيس يفوز بولاية ثالثة ثم بعد ذلك لفترة حكم رابعة.
وبعد انتهاء الحرب، خشي الكونغرس من عدم الرجوع الطوعي للعرف القديم المتمثل في حد فترتي الحكم، ووافق على التعديل الـ22 للدستور في 21 مارس/آذار 1947، وقدمه إلى الهيئات التشريعية في الولايات للتصديق عليه. واكتملت هذه العملية في 27 فبراير/شباط 1951، بعد أن تم التصديق على التعديل من قبل 36 ولاية في ذلك الوقت.
وجاء نص الدستور متضمنا لغة واضحة وصريحة تمنع الترشح لفترة حكم ثالثة تحت أي ظروف. ويقول نص الدستور "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس لأكثر من دورتين، كما لا يجوز لأي شخص تقلد منصب الرئيس أو قام بمهام الرئيس لأكثر من سنتين من أصل مدة ولاية انتخب لها شخص آخر رئيسا، أن ينتخب لمنصب الرئيس لأكثر من دورة واحدة".
"يملك المؤهلات"
وقال النائب أوجلز، في بيان له صدر أمس، "تقف القيادة الحاسمة للرئيس ترامب في تناقض صارخ مع الفوضى والمعاناة والتدهور الاقتصادي الذي عانى منه الأميركيون على مدى السنوات الأربع الماضية"، وأضاف "لقد أثبت أنه الشخصية الوحيدة في التاريخ الحديث القادرة على عكس انحطاط أمتنا وإعادة العظمة إلى أميركا، ويجب منحه الوقت اللازم لتحقيق هذا الهدف".
وسبق وطرح ترامب بسخرية وهزل فكرة احتمال الترشح لولاية ثالثة في مزحة أمام اجتماعات للمشرعين الجمهوريين في مجلس النواب.
وقال ترامب بعد أسبوع من فوزه بانتخابات 2024 بنوفمبر/تشرين الأول الماضي أمام النواب الجمهوريين "أظن أنني لن أترشح مرة أخرى إلا إذا فعلتم شيئا. سيكون ذلك أمرا جيدا علينا فقط معرفة ذلك".
وأثار التعليق ضحكا من النواب الجمهوريين، إلا أنهم ذكروا لاحقا للصحفيين أن التعليق لم يكن جادا، وأنها لم تكن سوى مزحة فقط.
إعلانوفي لقاء له مع مجلة تايم في أبريل/نيسان الماضي، أكد ترامب أنه لن يسعى لولاية ثالثة إذا فاز في انتخابات البيت الأبيض لعام 2024، وقال "لن أكون مؤيدا للتحدي. ليس لأجلي. لن أكون مؤيدا لذلك على الإطلاق. أعتزم الخدمة لمدة 4 سنوات والقيام بعمل رائع. وأريد أن أعيد بلدنا إلى المسار الصحيح".
وأشاد النائب أندي أوجلز، وهو العضو بمجلس النواب منذ عام 2022، أحد الأعضاء اليمينين بـ"تجمع الحرية" (Freedom Caucus) المؤيد بشدة لترامب في الكونغرس، بسلسلة الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب منذ أدائه اليمين الدستورية يوم الاثنين، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعامل مع الحدود الجنوبية وإنتاج الطاقة والانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
قال أوجلز في بيانه "في غضون أيام قليلة فقط، اتخذ الرئيس ترامب بالفعل إجراءات للتراجع عن السياسات الكارثية لإدارة بايدن وإعادة الولايات المتحدة إلى طريق القوة والازدهار".