اللجنة الإشرافية لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية تناقش مبادرات تحفيز وتطوير القطاع
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
العُمانية: عقدت اللجنة الإشرافية لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة اجتماعها الأول لعام 2024 برئاسة صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة وحضور أصحاب المعالي، والسعادة، وممثلي الجهات الحكومية أعضاء اللجنة الإشرافية للبرنامج إضافة إلى ممثلي الشركات الناشئة.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع المبادرات المُنفذة خلال عام 2023م بهدف الاستمرار في تحفيز وتطوير قطاع الشركات الناشئة ودعمها وتمكينها، حيث تنوعت هذه المبادرات في محور نشر ثقافة ريادة الأعمال والإرشاد والاستفادة مـــن الحلول المــــبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة، وتسريع نموها إضافة إلى استعراض الفرص التقنية التي تسهم في تسريع نمو الشركات الناشئة، وتشجيعها لتصبح قادرة على النمو والاستدامة.
واستعرضت اللجنة الدراسة التحليلية لمنظومة الشركات الناشئة في سلطنة عُمان، ورصدت تطورا ملحوظا في دعم الحكومة للشركات الناشئة، كما ناقشت التحديات التي تواجه نموها واستدامتها، وتضمنت الدراسة عددا من المبادرات لدعم الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار ونمو أعدادها وتعزيز بيئة الأعمال.
كما ناقش الاجتماع إطلاق صندوق رأس المال الجريء تحت مظلة صندوق عُمان المستقبل لتمكين الأفكار الإبداعية للمبتكرين، وأصحاب الشركات الناشئة، وجذب المستثمرين لتقديم الدعم المالي وتحفيز الشركات القائمة على التقنية وتوسيع خدماتها داخل سلطنة عُمان وصولًا إلى تحقيق نمو أكبر خلال الفترة القادمة وذلك بتنوع أساليب التمويل المبتكرة الخاصة بالشركات الناشئة إلى جانب أساليب التمويل التقليدي.
وحول استدامة مبادرات البرنامج، استعرضت اللجنة قائمة المبادرات المُزمع تنفيذها خلال عام 2024م وإطــلاق عدد من المبادرات الابتكارية بهدف بناء القدرات وجذب المواهب وتشجيعها على طرح الأفكار وتأسيس المشروعات التي تعزز التنويع الاقتصادي، وتضع سلطنة عُمان على خارطة الوجهات الجاذبة للمستثمرين بما في ذلك الشركات التقنية واستثمارات رأس المال الجريء.
ويسعى برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة الذي تُشرف على تنفيذه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الاقتصاد، والمجموعة العُمانية للاتصالات وتقنية المعلومات (إذكاء) إلى بناء اقتصاد حيوي مزدهر عبر توفير بيئة محفزة لرواد الأعمال والشركات الناشئة ودعمها في جميع مراحل مشروعاتهم بكل الإمكانات، وتعزيز حضورها إقليميًّا ودوليًّا، حيث يضمّ البرنامج ثلاثة محاور رئيسة هي: محور بناء القدرات للشركات الناشئة، ومحور التمويل والاستثمار في الشركات الناشئة، ومحور البيئة التشريعية الداعمة للشركات الناشئة.
يذكر أن برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة نفّذ في محور بناء القدرات عددًا من البرامج والمعسكرات التي تُعنى بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار أبرزها معسكر الإينوفلاش بالتعاون مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا لطلاب الجامعات، وأطلق لعبة الرائد الصغير وهي لعبة إلكترونية تعليمية حول الشركات الناشئة بالتعاون مع بنك العز الإسلامي وتستهدف طلبة المدارس والشباب، إضافة إلى إنتاج حلقتين من بودكاست الشركات الناشئة لنشر ثقافة ريادة الأعمال وإبراز الجهود الحكومية في مجال الشركات الناشئة وتعزيز الأفكار الريادية الإبداعية ضمن سلسلة تصل إلى 12 حلقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مع نهاية رمضان.. مساجد الفيوم تحتفل بتكريم حفظة القرآن بمشاركة قيادات الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام علماء الأوقاف بمحافظة الفيوم، بدور بارز في تنظيم فعاليات تكريم حفظة القرآن الكريم، إذ أعد العلماء برامج متميزة جمعت بين التلاوات العطرة، والمسابقات القرآنية، والفقرات التوعوية الهادفة، وأسهموا في تحفيز الأطفال على إتقان الحفظ، وتعزيز ارتباطهم بكتاب الله، من خلال لقاءات تربوية شهدت حضورًا واسعًا من الأسر، التي حرصت على مشاركة أبنائها فرحة هذا التكريم، كما حرص العلماء على غرس القيم الإسلامية الأصيلة في نفوس الناشئة، تأكيدًا لدورهم في تنشئة جيلٍ واعٍ يحمل القرآن في قلبه وسلوكه.
وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية بالقرآن وأهله، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتورأسامة السيد الأزهري، وبحضورالشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات الأوقاف بالفيوم، وأعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار رسالة وزارة الأوقاف التي تهدف إلى تعزيز دور حفظة القرآن في المجتمع، وتشجيع الأجيال الناشئة على التمسك بقيم الإسلام السمحة، كما تؤكد هذه الفعاليات دور العلماء في رعاية المواهب القرآنية، ودعم الأطفال في مسيرتهم لحفظ كتاب الله، ليكون لهم نورًا وهداية في حياتهم.
وتظل هذه اللقاءات القرآنية نبراسًا يضيء درب الحفظة، وذكرى عطرة تغرس فيهم حب القرآن الكريم، وترسّخ ارتباطهم به مدى الحياة.
4ac83493-b587-4db5-bcee-47cf02d3d486 8f1bed69-d084-4279-895f-c29b8ae724a7 22d19c98-e7bc-4224-94f1-aab66845f6be 43d505d1-dc37-41d2-9dc4-0d05aacecc47 941f9301-9f23-4618-83f7-d3dac488d7b0 33572181-d919-4ca1-8488-a2fb97196d2b b9b904fe-84fe-43ab-9678-9de911433a74 b2671de6-4937-4037-9473-513e8ff47a99 de89b4fc-58f1-48a2-b111-57ee53cd07b8 ec5a20f4-de82-475b-b280-921461720fc0 f3c42b60-efaa-4f68-adb6-885265018db4 fa17bc8a-a71a-4512-afc5-4668781a43ab