هبه الرحبية .. تتعلم النسيج اليدوي من الصفر وتبتكر منتجات تؤهلها للفوز بجوائز محلية ودولية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بدأت قصة هبه بنت أحمد الرحبية مع حرفة النسيج اليدوي عام 2014 عندما قررت الالتحاق بالتدريب في مركز تدريب وإنتاج النسيج والتطريز في ولاية سمائل، وبدأت تعلم الحرفة من الصفر، فخلال فترة التدريب تعلمت الحرفة بدقة عالية، ودرست الرسم الفني والفحص والتحليل وإدارة الأعمال، وتدربت على أساسيات النسيج اليدوي، والمراحل التي يمر بها النسيج وأنواعه، كما تعرفت على الخامات المستخدمة والمعدات المتعلقة بالنسيج اليدوي.
استمر تدريبها في المركز لمدة 5 سنوات، تعلمت فيها الخياطة والتطريز اليدوي، وكيفية توظيف النسيج لمنتج قابل للتسويق، وتعلمت كيفية إدارة الوقت، من خلال خطة إنتاجية لكل 3 أشهر يتم خلالها إنتاج مجموعة من المنتجات المتعلقة بالنسيج اليدوي، كما تعلمت إنتاج الأحزمة القطنية، وأحزمة الخناجر والمحازم، والقطع الزخرفية، وأطقم السفرة، والمعلقات الجدارية، والميداليات، والسباعية والسيحة المنسوجة بالصوف، وغيرها الكثير من المنتجات.
وقد تخرجت الرحبية من المركز عام 2018، وكان تخرجها بداية لمرحلة جديدة، فقد أبدعت في إنتاج قطع نسيجية مميزة ومبتكرة، أهّلتها للفوز بالعديد من الجوائز المحلية والدولي، وكانت حافزًا لها على الاستمرار في هذا المجال.
وحول التحديات، قالت: في البداية كانت هناك صعوبات وتحديات كبيرة، منها: إنشاء ورشة خاصة وتجهيزها بكافة المعدات والخامات، كما واجهتني وتحديات في التسويق للمنتجات، لكنني كنت أحصل على فرص ودعم للمشاركة في مجموعة كبيرة من المعارض والمهرجانات الحرفية من الجهات المعنية، بالإضافة إلى أن فترة جائحة كورونا كانت صعبة جدا حيث توقفت معظم الأنشطة التجارية، لكنني استفدت من هذه الجائحة في إنتاج كميات كبيرة من المنتجات الحرفية.
وقد شاركت الرحبية في الكثير من المسابقات المحلية منها مسابقة «حرفتك أمانة» من تنظيم وزارة التنمية الاجتماعية حيث حصدت المركز الثاني، وحصدت المركز الأول في مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، بالإضافة إلى مشاركتها في المسابقات العالمية مثل مسابقة مجلس الحرف العالمي حيث كانت ضمن المراكز الستة الفائزة بالجائزة.
وأشارت إلى أنها حصلت على فرصة للالتحاق بالأكاديمية الوطنية للإدارة والتكنولوجيا بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحصلت على شهادة المدرب المعتمد في مجال صناعة النسيج اليدوي، كما شاركت في مشروع «دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية»، حيث استهدف المشروع 25 طالبة و12 معلمة من معلمات الدمج العقلي، حيث قمت بتدريبهن على حرفة النسيج اليدوي، كما دربت 10 متدربات من ولاية مصيرة و20 متدربة من ولاية المضيبي في برنامج النسيج اليدوي.
وفي ختام حديثها، قدمت الرحبية رسالة لكل عماني يرغب في تعلم أي حرفة أو صناعة، قائلة: الحياة مليئة بالصعوبات والتحديات وعلينا أن نخوض التجارب ونتعلم منها، وأن نواجهها بكل إيجابية، ودائما طريق النجاح ليس بالسهل، فيجب أن نتعب ونتحمل حتى نصل إلى منصة التتويج.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يكرم الفائزين بجوائز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024م
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي، الفائزين بجوائز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024م.
وسلم سموه سيف الملك، لفئتي الحر والشاهين “فرخ وقرناس” للصقار برغش المنصوري، وسيف الملك لفئات جير بيور وجير شاهين وجير تبع ومثلوث جير “فرخ وقرناس” للصقار فيصل مقحم القحطاني.
وكرّم سموه الفائزين في الأشواط النهائية لمسابقات المهرجان، الذين حملوا لقب “كأس الملك عبدالعزيز” في أشواط النخبة، وهم: برغش محمد المنصوري، أمين عبدالله الملاح، محمد حفيظ المري، فهد محمد المنصوري، محمد إبراهيم البوعينين، وحميد محمد المنصوري، كما كرم الفائزين في أشواط مسابقة المزاين والأشواط النهائية للمحترفين والملاك والهواة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ أمير دولة قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وفي نهاية الحفل كرم الأمير عبدالعزيز بن سعود رعاة فعاليات نادي الصقور السعودي للعام 2024.
وكان مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور2024 قد أقيم خلال الفترة 3 – 19 ديسمبر الحالي بمقر النادي بمَلهم “شمال مدينة الرياض”، بعد أن شارك فيه 1032 صقارًا من تسع دول: “المملكة، والبحرين، والكويت، والإمارات، وعُمان، وقطر، وسوريا، وإيطاليا، وإيرلندا”، منهم 160 صقارًا دوليًا، حيث شارك الصقارون المشاركون في المهرجان بنحو 3322 صقرًا.
وخصص نادي الصقور السعودي جوائز للفائزين في 138 شوطًا بمسابقتي الملواح والمزاين تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال؛ وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.