بدأت قصة هبه بنت أحمد الرحبية مع حرفة النسيج اليدوي عام 2014 عندما قررت الالتحاق بالتدريب في مركز تدريب وإنتاج النسيج والتطريز في ولاية سمائل، وبدأت تعلم الحرفة من الصفر، فخلال فترة التدريب تعلمت الحرفة بدقة عالية، ودرست الرسم الفني والفحص والتحليل وإدارة الأعمال، وتدربت على أساسيات النسيج اليدوي، والمراحل التي يمر بها النسيج وأنواعه، كما تعرفت على الخامات المستخدمة والمعدات المتعلقة بالنسيج اليدوي.

استمر تدريبها في المركز لمدة 5 سنوات، تعلمت فيها الخياطة والتطريز اليدوي، وكيفية توظيف النسيج لمنتج قابل للتسويق، وتعلمت كيفية إدارة الوقت، من خلال خطة إنتاجية لكل 3 أشهر يتم خلالها إنتاج مجموعة من المنتجات المتعلقة بالنسيج اليدوي، كما تعلمت إنتاج الأحزمة القطنية، وأحزمة الخناجر والمحازم، والقطع الزخرفية، وأطقم السفرة، والمعلقات الجدارية، والميداليات، والسباعية والسيحة المنسوجة بالصوف، وغيرها الكثير من المنتجات.

وقد تخرجت الرحبية من المركز عام 2018، وكان تخرجها بداية لمرحلة جديدة، فقد أبدعت في إنتاج قطع نسيجية مميزة ومبتكرة، أهّلتها للفوز بالعديد من الجوائز المحلية والدولي، وكانت حافزًا لها على الاستمرار في هذا المجال.

وحول التحديات، قالت: في البداية كانت هناك صعوبات وتحديات كبيرة، منها: إنشاء ورشة خاصة وتجهيزها بكافة المعدات والخامات، كما واجهتني وتحديات في التسويق للمنتجات، لكنني كنت أحصل على فرص ودعم للمشاركة في مجموعة كبيرة من المعارض والمهرجانات الحرفية من الجهات المعنية، بالإضافة إلى أن فترة جائحة كورونا كانت صعبة جدا حيث توقفت معظم الأنشطة التجارية، لكنني استفدت من هذه الجائحة في إنتاج كميات كبيرة من المنتجات الحرفية.

وقد شاركت الرحبية في الكثير من المسابقات المحلية منها مسابقة «حرفتك أمانة» من تنظيم وزارة التنمية الاجتماعية حيث حصدت المركز الثاني، وحصدت المركز الأول في مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، بالإضافة إلى مشاركتها في المسابقات العالمية مثل مسابقة مجلس الحرف العالمي حيث كانت ضمن المراكز الستة الفائزة بالجائزة.

وأشارت إلى أنها حصلت على فرصة للالتحاق بالأكاديمية الوطنية للإدارة والتكنولوجيا بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحصلت على شهادة المدرب المعتمد في مجال صناعة النسيج اليدوي، كما شاركت في مشروع «دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية»، حيث استهدف المشروع 25 طالبة و12 معلمة من معلمات الدمج العقلي، حيث قمت بتدريبهن على حرفة النسيج اليدوي، كما دربت 10 متدربات من ولاية مصيرة و20 متدربة من ولاية المضيبي في برنامج النسيج اليدوي.

وفي ختام حديثها، قدمت الرحبية رسالة لكل عماني يرغب في تعلم أي حرفة أو صناعة، قائلة: الحياة مليئة بالصعوبات والتحديات وعلينا أن نخوض التجارب ونتعلم منها، وأن نواجهها بكل إيجابية، ودائما طريق النجاح ليس بالسهل، فيجب أن نتعب ونتحمل حتى نصل إلى منصة التتويج.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الفصائل تحدد موعد ساعة الصفر لدخول معركة لبنان - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن ما اسماها ساعة الصفر في دخول معركة لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فصائل المقاومة بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في الايام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة لبنان".

وأضاف، ان" دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله، مؤكدا بأن" الفصائل تنتظر الضوء الأخضر لتدعم اي محور قتالي، مشيرًا إلى أن" الدفاع عن امن لبنان قرار استراتيجي لمحور المقاومة لا يمكن التراجع عنه".

وأشار المصدر الى، إن" إدارة المعركة من قبل قوى المقاومة في لبنان تعتمد خطة شاملة ذات محاور وهي تجري وفق ما رسم لها، مؤكدا بان خسائر العدو في اليومين الماضيين دليل على القدرة الكبيرة لنخبة المقاومة في التصدي للعدو".

وبين، بأن" قوى المقاومة لا تواجه العدو المحتل على الحدود اللبنانية بل الغرب كله ومنها أمريكا التي تساند من خلال تسخير قدراتها الاستخبارية والاقمار وباقي الوسائل الأخرى في دعم تحركات العدو وتحديد الأهداف لكن المعركة تبقى رهن معطيات الميدان وهناك الكثير من الحقائق التي سيتم إعلانها عنها في وقتها الملائم".

وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".

وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".

وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم  نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات".

 

مقالات مشابهة

  • الفصائل تحدد ساعة الصفر لدخول معركة لبنان
  • الفصائل تحدد ساعة الصفر لدخول معركة لبنان - عاجل
  • الفصائل تحدد موعد ساعة الصفر لدخول معركة لبنان - عاجل
  • قوى لبنانية ودولية تبحث عن رئيس للبنان وسط هجمات إسرائيل
  • الحروب الطويلة والأزمات وأثرها على الاقتصاد العالمي وعلى النسيج الاجتماعي وأمن الدول
  • "دبي ميراكل" تبدأ موسمها الجديد بجوائز ومفاجآت
  • غالانت: إيران لم تتعلم الدرس ومن يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً
  • بعد اجتياح بيروت وحرب 2006..إسرائيل تعلمت الدروس وكيفية الحسم
  • «مكتبات الشارقة» تكرّم الفائزين بجوائز «الشارقة للأدب المكتبي»
  • ردود فعل عربية ودولية على التوغل الإسرائيلي في لبنان