Microsoft تفكك Teams وOffice 365 للعملاء في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
في أكتوبر، قامت Microsoft بتفكيك Teams من مجموعات Microsoft 365 وOffice 365 في الاتحاد الأوروبي وسويسرا لتجنب الغرامات المحتملة.
تقوم الشركة الآن بتوسيع هذا العرض، حيث تبيع Microsoft Teams بشكل منفصل عن Microsoft 365 وOffice 365 في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقارير رويترز. وقال متحدث باسم مايكروسوفت للنشر: "إن القيام بذلك يعالج أيضًا التعليقات الواردة من المفوضية الأوروبية من خلال تزويد الشركات متعددة الجنسيات بمزيد من المرونة عندما ترغب في توحيد عمليات الشراء الخاصة بها عبر المناطق الجغرافية".
يمكن للمستخدمين الحاليين الآن اختيار الاحتفاظ بصفقتهم الحالية أو التبديل إلى أحد العروض المنفصلة - وهو أمر مفيد بشكل خاص لأي شخص يستخدم مجموعة Office ولكنه يفضل خدمة اتصال أخرى مثل Zoom أو Google Meet. يمكن للعملاء التجاريين الجدد في عروض Microsoft اختيار Teams بمفردهم مقابل 5.25 دولار، في حين أن Office sans Teams يتراوح سعره من 7.75 دولار إلى 54.75 دولار.
بدأت رحلة Microsoft لتفكيك Teams وOffice في عام 2020 عندما قدم Slack شكوى ضد الاحتكار إلى الاتحاد الأوروبي. زعمت الشركة المملوكة الآن لـ Salesforce أنه من غير القانوني تضمين Teams في مجموعة Office وأن Microsoft كانت تمنع العملاء من إزالة منصة الدردشة. قامت المفوضية الأوروبية بعد ذلك بالتحقيق في هذه المسألة، حيث أعلنت مايكروسوفت في أبريل 2023 أنها ستفصل Teams عن Microsoft 35 وOffice 365. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة دخلت حيز التنفيذ في الخريف الماضي، إلا أن مايكروسوفت لا تزال معرضة لخطر فرض غرامة كبيرة على الاتحاد الأوروبي إذا تبين أنها انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سويسرا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة يعد جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشددًا على التزامه القوي بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
وقال إن موقف الاتحاد يظل ثابتًا في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها.
وأعرب الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، عن استنكاره الشديد بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التي تضمنّت لقاءً مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، تم فيه الاتفاق على مواصلة احتلال غزة وتهجير أهلها.
وقال الرئيس البرازيلي: "لا يمكن لإنسان أن يستوعب ما قاله الرئيس ترامب، وأتساءل إن كان قد فكّر أين سيعيش الفلسطينيون إذا طُردوا من بلدهم؟"
وأضاف: "الفلسطينيون هم أصحاب الحق الأول في غزة، وهم من يستطيعون إعادة بناء منازلهم، مستشفياتهم، ومدارسهم فيها، ويجب أن يعيشوا بكرامة على أرضهم".