الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، أن الحكومة وضعت برنامجاً لكبح الفساد وتنشيط الاقتصاد وتشجيع الفرص الاستثمارية. 

وذكر بيان للدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سايلر".

وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، "حرص العراق على مواصلة طريق الإصلاح ومكافحة الفساد وترسيخ القانون وأسس العدالة واحترام حقوق الإنسان"، مشيراً بهذا الصدد إلى أن "الحكومة وضعت برنامجاً لكبح الفساد وتنشيط الاقتصاد وتشجيع الفرص الاستثمارية".

ولفت إلى "أهمية دور السفارات والبعثات الدبلوماسية في نقل الصورة الحقيقية عن التطورات الإيجابية في العراق إلى بلدانهم وشعوبهم لا سيما في مجال الأمن والاستقرار الذي تشهده المدن العراقية، وتحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة

بغداد اليوم -  



العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة


- الدكتور اللامي: استرداد الأموال المهربة يسهم في تعظيم خزينة الدولة وإكمال مشاريع التنمية والإعمار


- السفير السويسري يشيد بمساعي العراق للنهوض وتحقيق التنمية ويبدي استعداد بلاده للتعاون في ملف الاسترداد


دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة الدكتور (محمد علي اللامي) الدول الأطراف في الاتفاقيَّة الأمميَّة لمُكافحة الفساد إلى التعاون وتقديم المُساعدة القانونيَّة فيما بينها؛ من أجل استرداد عوائد الفساد من الأموال والأصول المُهرَّبة.


الدكتور اللامي أكَّد، خلال لقائه في مقرّ الهيئة السفير السويسريّ (دانيل هون)، سعي العراق الحثيث لتنظيف مُؤسَّسات الدولة من الفساد ومنع تهريب مُتحصَّلاته وعوائده، مشيراً إلى حاجة العراق لتلك الأموال التي تمَّ نهبها من خزينة الدولة؛ من أجل إكمال مشاريع التنمية والإعمار، مُبدياً تفهُّمه لبعض الإجراءات التي تفرضها بعض الدول قبل التعاون في إعادة الأموال المُهرَّبة، والتي منها اختلاف القوانين والتشريعات الوطنيَّة. 


وتابع اللامي إنَّ الدولة العراقيَّة تعمل على شقين في ملفّ استرداد الأموال، الأول استرداد أموال العراق التي حصل عليها الغير من (العراقيّين والأجانب) بطرقٍ غير مشروعةٍ؛ نتيجة سوء استخدام برنامج النفط مقابل الغذاء، أو الحصار أوالتهريب أو التخريب الاقتصاديّ أو استغلال العقوبات المفروضة على العراق قبل العام 2003، مُبيّناً أنَّ الشق الثاني من ملف الاسترداد يتعلَّق بعوائد الفساد ومُتحصّلاته التي استحوذ عليها الفاسدون وقاموا بتهريبها بعد العام 2003. 


من جانبه، عبَّر السفير السويسريُّ السيّد (دانيل هون) عن تقديره لما يقوم به العراق من مساعٍ للنهوض وتحقيق التنمية وعمليَّات الإعمار الكبيرة التي يشهدها البلد، والنيَّة الحقيقيَّة لكبح جماح الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه، مُبدياً استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع الجهات النظيرة في العراق؛ لإعادة الأموال والأصول المُهرّبة، مُؤكّداً أنَّ السلطات السويسريَّة مُستمرَّةٌ بالتعاون والتنسيق وتعمل على قدمٍ وساقٍ مع السلطات العراقيَّة لإعادة الأموال المُهرَّبة، مُعرباً عن شكره لتفُّهم الجانب العراقيِّ لحزمة القوانين والإجراءات والوثائق قبل الشروع بعمليَّة الاسترداد.

مقالات مشابهة

  • "الاقتصاد نيوز" تنشر توصيات المجلس الوزاري للإقتصاد بخصوص المشاريع الاستثمارية
  • التقدم والاشتراكية: الحكومة فشلت في تحويل الفرص والمؤهلات إلى نموٍّ اقتصادي وتقدُّم استثماري
  • العفو العام في العراق.. طوق نجاة للفاسدين أم فرصة للمظلومين؟
  • رئيس العراق: ندعم بقوة الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • رئيس الجمهورية: العراق يرفض وبشدة أية محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • محافظ أسوان: تقديم التسهيلات والحوافز المختلفة لجذب المزيد من الفرص الاستثمارية
  • رئيس الجمهورية يؤكد موقف العراق الداعم لأمن لبنان واستقراره
  • رئيس مجلس الوزراء يدعو الشركات الصربية للاستثمار في العراق
  • جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
  • العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة