بوابة الوفد:
2024-07-05@04:37:26 GMT

المطلقة وقسوة الحياة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

«شيماء حسن على» مطلقة منذ عشرة أعوام، رحل الزوج وترك معها ابنتها فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة، التى تحتاج لنفقات ضخمة وسط غلاء المعيشة المتوالى يومياً، للطعام والعلاج وتعليم الأبناء للعبور بهم إلى بر الامان، «جودى» تبلغ 10 أعوام، وهى مريضة بتأخر عقلى وذهنى، وتحتاج لعلاج دوائى مكلف وجلسات تخاطب وتنمية مهارات، وحالتها الصحية فى تدهور مستمر بسبب ظروف الأسرة الصعبة.

الأم مريضة بورم سرطانى بالرحم، تحتاج لعلاج مستمر، ولا تقوى على العمل، وتعانى غلاء الحياة ولا يوجد مصدر دخل لهم، وهم فى حاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، لمواجهة مصاعب الحياة ونفقات الطعام والعلاج والتعليم، وسداد إيجار السكن الشهرى، ومصاريف الدواء، وكثرة أعباء الحياه وغلاء المعيشة.

 ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، وتناشد «الأم» وزارة التضامن الاجتماعى بالموافقة على صرف معاش استثنائى لها لابنتها التى تعانى من مرض تأخر عقلى، يعينها على مصروفات العلاج الضخمة، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس.

وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذهما من الضياع وسط دوامة الحياة بعد رحيل العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة والعلاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غلاء المعيشة ورم سرطاني مساعدة مالية وزارة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

«عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟

موقف إنساني سطَّره «عم ربيع» في حياته، جعله محبوبًا ومعروفًا بين الجميع، خاصة بعد واقعة إلقاء البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى فلسطين من أجل مساعدة أهلها، لتتغيَّر حياته كليًا بعد ذلك الموقف، وتهدف العديد من المؤسسات إلى مد يد العون له، خاصة «حياة كريمة» التي فتحت ذراعيها له، لتتواصل «الوطن» مع عم ربيع، لمعرفة كيف تبدلت أحواله بعد مساعدة مؤسسة حياة كريمة له.

كيف تبدلت أحوال «عم ربيع» بعد مساعدة «حياة كريمة» له؟

«آخر مواقفها كانت النهارده لما سددت الديون اللي عليا».. بهذه الكلمات روى عم ربيع تفاصيل مساعدة حياة كريمة له، إذ كان عليه مبلغ كبير من المال قدره 186 ألف جنيه، وبمجرد معرفة ذلك الأمر، لم تتردد مؤسسة حياة كريمة في مساعدته، وذلك عبر الذهاب إلى الأشخاص أصحاب الدين والعمل على سداد 100 ألف منه، ليكون ذلك واحدًا من المواقف الداعمة لمؤسسة حياة كريمة لمساندة من يحتاج لها: «كان بعض التجار ليهم فلوس، والحمد لله هم سدوها ربنا يكرمهم ويجازيهم كل الخير».

تابع «عم ربيع» ذلك ليس الموقف الأول لمؤسسة حياة كريمة له، إلا أنها سطَّرت العديد من المواقف، كان من بينها تقديم 50 ألف جنيه له من أجل مساعدته على شراء بضاعة جديدة، إلى جانب تكريم مؤسسة حياة كريمة له، حينما أقدم على مساعدة شباب فلسطيني ليس معه ما يعينه على سداد إيجار شقته، فلم يتردد الأول في مساعدته وذلك عبر إعطائه على قوت يومه، بعد ما حصله طوال اليوم.

عبَّر بائع الفاكهة عم ربيع عن امتنانه لدور «حياة كريمة» في حياته معلقًا على ذلك قائلًا: «مؤسسة محترمة، مهما أشكرهم مش هوفي حقهم، مقابلتهم كويسة، هما أول ما شافوا الفيديو بتاع واقعة إلقاء البرتقال على عربيات القوافل، بعتوا ليا رجالتهم ومن هنا عرفوا مشاكلي وبدأوا يتابعوا معايا وماسابونيش أي لحظة».

مقالات مشابهة

  • «عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟
  • تداخل التخصصات والدخلاء على تخصص الإرشاد والإصلاح الأسري والعلاج الأسري
  • البريطانيون يتطلعون لحكومة تتعامل مع أزمات غلاء المعيشة والرعاية الصحية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن البرنامج الطبي التطوعي للأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي
  • الغلاء ومستوى المعيشة.. رئيس حزب الوفد: هذه مطالبنا من الحكومة الجديدة
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%
  • ترشيد نفقات وإصلاح.. لماذا لجأت الحكومة لدمج وزارات في التغيير الوزاري؟
  • نفقات الشؤون الدينية تتجاوز ميزانية نهاية العام
  • مميزات كارنيه نقابة المحامين في العلاج.. صرف الأدوية وتحمل نفقات
  • كل ما تريد معرفته عن التهاب الكلى.. الأعراض والأسباب والعلاج