«شيماء حسن على» مطلقة منذ عشرة أعوام، رحل الزوج وترك معها ابنتها فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة، التى تحتاج لنفقات ضخمة وسط غلاء المعيشة المتوالى يومياً، للطعام والعلاج وتعليم الأبناء للعبور بهم إلى بر الامان، «جودى» تبلغ 10 أعوام، وهى مريضة بتأخر عقلى وذهنى، وتحتاج لعلاج دوائى مكلف وجلسات تخاطب وتنمية مهارات، وحالتها الصحية فى تدهور مستمر بسبب ظروف الأسرة الصعبة.
الأم مريضة بورم سرطانى بالرحم، تحتاج لعلاج مستمر، ولا تقوى على العمل، وتعانى غلاء الحياة ولا يوجد مصدر دخل لهم، وهم فى حاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، لمواجهة مصاعب الحياة ونفقات الطعام والعلاج والتعليم، وسداد إيجار السكن الشهرى، ومصاريف الدواء، وكثرة أعباء الحياه وغلاء المعيشة.
ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، وتناشد «الأم» وزارة التضامن الاجتماعى بالموافقة على صرف معاش استثنائى لها لابنتها التى تعانى من مرض تأخر عقلى، يعينها على مصروفات العلاج الضخمة، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذهما من الضياع وسط دوامة الحياة بعد رحيل العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غلاء المعيشة ورم سرطاني مساعدة مالية وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية تجدد تحذير السفر إلى ليبيا وتنصح مواطنيها بالمغادرة
جددت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية تحذيرها من السفر إلى ليبيا، مؤكدة استمرار نصيحتها بعدم السفر إلى هناك منذ عام 2014، بسبب هشاشة الوضع الأمني وإمكانية تدهوره بسرعة، مما قد يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف دون سابق إنذار.
وشددت الوزارة، عبر موقعها الرسمي، على أن أي رحلة إلى ليبيا أو داخلها أو منها تتم على مسؤولية المسافر الشخصية، كما حثت المواطنين البريطانيين المتواجدين في ليبيا على التفكير بجدية في مغادرتها.
وأوضحت الخارجية البريطانية أن الدعم الذي تقدمه حكومتها في ليبيا محدود للغاية، حيث لا توفر السفارة البريطانية في طرابلس أي مساعدة مباشرة للمواطنين البريطانيين، وفي حال الحاجة إلى مساعدة عاجلة، مثل التعرض لهجوم أو الاعتقال أو في حالات الوفاة، يُنصح بالتواصل مع السفارة البريطانية في تونس أو من خلال القنوات الإلكترونية المتاحة.10:28 PM