رئيس جامعة أسيوط يشارك اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حضر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
حيث شهد الاجتماع حضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وقدم المجلس العزاء للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في وفاة شقيقه، داعين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
وعرض الاجتماع، تقريرا حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس، وناقش عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
وخلال الاجتماع، وجه وزير التعليم العالي بأهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما وجه الوزير بضرورة تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية والأفكار التي يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذلك ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ودعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمُؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المُؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية بجميع أنحاء الجمهورية.
ووجه الوزير باستمرار تنظيم زيارات ميدانية ورحلات طلابية إلى المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات؛ ليتعرف الطلاب على ما يتم إنجازه من مشروعات قومية، ولرفع درجة الوعي لديهم بحجم العمل الذي يتم تنفيذه بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأشاد الوزير بدور الجامعات في إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية وتنظيم الندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المُختلفة، والمُساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
ووجه الوزير بضرورة استمرار جهود الجامعات في ملف محو الأمية وتكثيف التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في هذا الملف الهام، للوصول إلى "مجتمع بلا أمية"، ولتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وثمن د. أيمن عاشور التعاون المُثمر بين مصر ومنظمة اليونسكو ، وإشادة المنظمة بتجربة بنك المعرفة المصري، وصدور قرار خلال الدورة 217 للمجلس التنفيذي للمنظمة بشأن "بنك المعرفة المصري"، مؤكدًا أن مصر سوف تستقبل وفدًا من مسئولي اليونسكو والدول الأعضاء خلال الفترة القادمة؛ للاطلاع على آليات تنفيذ مُبادرة بنك المعرفة المصري، وبحث سُبل نقل خبراتها للدول الأعضاء للاستفادة منها، نظرًا لأهميتها الكبيرة في دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي.
وأثنى الوزير على إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024، حيث تم إدراج 53 مؤسسة جامعية و14 مؤسسة بحثية، و2 من المؤسسات الصحية الجامعية، ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس تابع خطوات بدء العمل بمشروع أرض الجامعات المصرية بمحافظة الوادي الجديد؛ بهدف البدء الفعلي لاستصلاح هذه الأراضي لإنشاء مزارع نموذجية تخصصية علمية، يكون لها مردود لتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، وتُساهم في تنفيذ خطة الدولة لتنمية إقليم جنوب الصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط وزارة التعليم العالى
إقرأ أيضاً:
السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب
شاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور المهم لمنظمة اليونسكو في تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف على المستوى العربي والإفريقي والدولي.جاء ذلك لدى لقائه السبت بمكتبه المؤقت ببورتسودان، بالدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للسودان ومصر ومديرة اليونسكو للاتصال لدى جامعة الدول العربية، وأعضاء مكتبها، بحضور دكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذي الوزاري.وقدم بروفيسور دهب الشكر للدكتورة نوريا على جهودها المثمرة كمدير إقليمي لمكتب المنظمة في التواصل والتعاون الدائم لتنفيذ البرامج المشتركة، لافتاً إلى ضرورة توسيع التعاون مع المنظمة بكل التخصصات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي في السودان في فترة ما بعد الحرب، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية والعربية، موضحاً أن السودان حريص على المشاركة الفاعلة في كل ما يخص دعم وتطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية، انطلاقاً من دوره الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية والعربية، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، والتدريب الفني والتوجيه المهني.من جانبها أشادت الدكتورة نوريا سانز بالتعاون مع السودان في برامج المنظمة، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيز هذا التعاون واستثمار مكانة السودان في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي، لتفعيل البرامج التي تهتم بها المنظمة، مشيرة إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة، منوهة بأهمية التعاون المشترك في كافة المجالات خاصة البحثية، مؤكدة إتاحة المعرفة للجميع وتوفير الوصول المفتوح للمواد، وتعزيز جهود التحول الرقمي في توفير المواد العلمية السودانية على شبكة الإنترنت.وقدمت الدعوة للسودان للمشاركة في قمة المنظمة المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس في النصف الأول من العام 2025م.ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن فريد المشرف على اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها، فضلًا عن تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل، منوها إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية السودانية من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية يمكن الاستفادة منها في عمل المنظمة مستقبلا، وتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمنظمة، مما يسهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة في المجالات ذات الأولوية للجانبين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب