الشرطة الكندية تعتدي على متظاهرين مناصرين لفلسطين بمدينة تورنتو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اعتدت الشرطة الكندية بعنف على متظاهرين مؤيدين لفلسطين بهدف فض احتجاج مناهض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة تورنتو، عاصمة مقاطعة أونتاريو، بحسب شهادات مشاركين بالتظاهرة.
وأعلنت شرطة مدينة تورنتو في بيان، عن اعتقالها خمسة متظاهرين بالقرب من شارعي البرلمان وجيرارد، وذلك عقب وصول المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين إلى شوارع فرونت حوالي الساعة الـ8:30 مساء من يوم السبت الماضي.
وادعت الشرطة في بيان الأحد، أن المتظاهرين "أصبحوا عدوانيين تجاههم" خلال محاولتهم مصادرة شاحنة رجل كانت تحمل عددا من المحتجين على الدعم الكندي للاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، قالت الكاتبة بنيش أحمد، وهي من المشاركين في الاحتجاج، إن الشرطة انطلقت عبر طريق مسدود متجاهلة حرمة مكان يتجمع فيه المسلمون للصلاة، وكانت مركباتها تتسارع قريبا جدا من عشرين مسلما خلال ركعوهم.
Today, the @TorontoPolice brazenly accelerated through a blocked roadway in front of 51 Division, disregarding the sanctity of a space where Muslims were gathered in prayer, their vehicle accelerating close to over twenty Muslims bowed down in prayer. Amidst this, personal… pic.twitter.com/pNoLgpVos4 — binish ahmed PhD (abd) ???? (@binishahmed) March 31, 2024
وشددت على أن رجال الشرطة قاموا "بدهس الممتلكات الشخصية بعنف وسحقها وإتلافها"، مشيرة إلى أن طفلها شهد "على الوحشية التي مارستها الشرطة في تجمع سلمي".
واعتبرت أن "دائرة شرطة تورنتو تكره المسلمين والمدافعين عن مناهضة الإبادة الجماعية ويتضامنون مع فلسطين، إلى درجة تعريض حياتهم للخطر خلال لحظة الضعف والصلاة".
بدورها، كتبت متظاهرة أخرى عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "سيارة الشرطة كادت تدهس مجموعة من الناس وهم يؤدون الصلاة على الأرض".
51 division blocked off the road.
cop car comes SPEEDING up parliament WITHOUT SLOWING DOWN, past their closed section & nearly runs over myself and a group of people praying on the ground.
they crush our bag and coffee that couldn’t get out of the way in time. pic.twitter.com/K3cJJfMrkL — Lorraine Lam (@lorrainelamchop) March 31, 2024
وتزعم شرطة تورنتو أن العديد من المتظاهرين تدخلوا أثناء قيامهم بعمليات الاعتقال، ما أدى إلى اعتقال أربعة رجال بتهمة "خرق السلام".
وتتواصل المظاهرات والمسيرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في العديد من المدن والعواصم الأوروبية والغربية، رفضا لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي على قطاع غزة.
ولليوم الـ178 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال فلسطين غزة فلسطين غزة كندا الاحتلال تورونتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد.. هذه طريقة تدريبهم
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت خلال الاشهر الماضية في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في قطاع غزة.
وذكرت المصادر، أن عناصر حماس الجدد يتلقون تدريبات على يد قادة جدد يكيّفونهم مع أنماط قتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أنهم يقاتلون مع قيادات عسكرية لم ينجح الاحتلال باغتيالها.
وأضافت المصادر العسكرية، أنه في الشهور الأخيرة يخضع مقاتلو حماس لتدريبات ويقيمون خطوطا دفاعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات بحماس لا تزال تعمل بصورة غير تقليدية مقابل قوات جيش الاحتلال بغزة، مؤكدة أن حماس كيّفت نفسها في بعض مناطق جنوب القطاع مع ظروف القتال ضد قوات الاحتلال.
أكدت مصادر عبرية أن حركة حماس تتعافى وتجند المزيد من المقاتلين لخوض حرب استنزاف طويلة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن حركة حماس تسعى إلى إعادة تأهيل قدراتها العسكرية، وذلك من خلال تجنيد المزيد من المقاتلين لكتائب القسام الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة، بحسب موقع "عرب48".
ووفقا للإذاعة، فإن الجيش الإسرائيلي لاحظ أن حماس تبذل المزيد من الجهود من أجل تجنيد وتدريب نشطاء ومقاتلين جدد للجناح العسكري للحركة، بحيث يحلون محل أولئك الذين قتلوا أو جرحوا خلال الحرب.
وبحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن حماس تتوجه إلى جمهور الشباب البالغ من العمر 18 عاما للالتحاق بصفوفها.
ونقلت إذاعة الجيش حينها عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "جميع الوحدات وأطر حماس العسكرية تتعافى، حيث تحاول حماس إعادة تأهيلها في جميع أنحاء قطاع غزة، ولكن بشكل رئيسي في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي مثل شمال القطاع وخان يونس".
ووفقا للمسؤول الأمني الإسرائيلي، فإن خان يونس تعتبر مثالا جيدا على تعافي حماس، ليس فقط من ناحية الأطر العسكرية التي يتم إعادة بنائها هناك، بعد مرور أكثر من شهرين على مغادرة "الفرقة 98" بالجيش الإسرائيلي المنطقة، ولكن أيضا استعادة السيطرة المحلية ووجود أفراد حماس في الميدان.
وذكرت إذاعة الجيش في تقريرها وقتها أن أفراد حركة حماس يتواجدون في الميدان وينتشرون بالشوارع والطرقات، وذلك من خلال الشرطة المحلية، حيث إنهم يقومون بالإشراف على توزيع الشحنات الإنسانية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.