4 مليار جنيه .. مشروعات كبرى لتطوير النقل النهري في مصر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد النقل النهري في مصر تطوير كبير في السنوات الماضية حيث يعتبر النقل النهري أحد أهم وسائل النقل التي تتميز عن وسائل النقل الأخري بالعديد من المزايا من أهمها انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة ويعتبر أكثر وسائل النقل آماناً وأقلها حوادث واستهلاكاً للطاقة بالإضافة إلي خفض الإنبعاثات الملوثة للبيئة والقدرة علي نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية ، وفي هذا الإطار تقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة لتطوير الطرق الملاحية والأعمال الصناعية الواقعة عليها من كباري وأهوسة وإنشاء أرصفة جديدة ومن أهمها:
وفي إطار الخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل خلال الفترة من ( 2014 - 2024 ) بتكلفة إجمالية 2 تريليون جنيه ( 530 مليار جنيه الطرق والكباري – 225 مليار جنيه السكك الحديدية – 1100 مليار جنيه الأنفاق والجر الكهربائي – 129 مليار جنيه الموانئ البحرية – 15 مليار جنيه الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية – 4 مليار جنيه النقل النهري ) ، تم خلال العشر سنوات الماضية إنجاز العديد من المشروعات .
هويس فم النوبارية حتي هويس المالح مروراً بهويس كم 100 بطول 120 كم لتوفير غاطس يسمح بالملاحة الآمنة ، وفي هذا الإطار تم الاتي : الإنتهاء من إنشاء كباري هويس المالح ( 2 كوبري سيارات وكوبري سكة حديد متحرك ) أعلي ترعة النوبارية بتكلفة 300 مليون جنيه وجاري تنفيذ عدد 2 رصيف جديد بطول 200 متر لكل رصيف بالوصلة الملاحية لترعة النوبارية جاري اعمال حماية الجوانب وتكريك ترعة النوبارية في المسافة من كم صفر الي كم 100 .تم الانتهاء من رفع كفاءة هويس كم 100 وجاري رفع كفاءة هويس كم 61 الخطاطبة تطوير الطريق الملاحي القاهرة / أسوان : جاري اعمال إزالة الإختناقات الملاحية
في المسافات من كم 8 حتي كم 885 .تطوير الطريق الملاحي القاهرة / دمياط : تم الإنتهاء من إزالة الإختناقات الملاحية في المسافة من كم 953 كم حتي كم 1195 ( القناطر الخيرية – ميت غمر – ميناء دمياط )تطوير الطريق الملاحي القاهرة / الإسماعيلية : تم الإنتهاء من إزالة الإختناقات الملاحية بترعة الإسماعيلية في المسافة من كم صفر كم حتي كم 50 ( المظلات – بلبيس ) وتم الإنتهاء من إعادة تأهيل عدد 2 كوبري ( مسطرد – أبوزعبل )
لتعديل الفتحات الملاحية من ثابتة الي متحركة .تطوير الطريق الملاحي أسوان / وادي حلفا ( السودان) عبر بحيرة ناصر علي النحو الآتي : تم صيانة العلامات الإرشادية للمجرى الملاحي وإضاءة مسار عبارات الشاحنات من مرسى حجر الشمس شرق البحيرة إلى مرسى أبو سمبل غرب البحيرة للسماح بعمل العبارات ليلا لمواجهة تكدس الشاحنات أمام ومراسي العبارات .جاري تطوير الرصيف النهري بميناء وادي حلفا بالسودان .تم تنفيذ مشروع نظام البنية المعلوماتية لنهر النيل RIS بتكلفة 9,2 مليون يورو وتم إجراء التشغيل التجريبي والبدء في دخوله الخدمة في المسافة من القاهرة حتي اسوان مع وضع اولوية للوحدات السياحية والفنادق العائمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المسافة من النقل النهری الإنتهاء من ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الوزير يكشف هدف الدولة من تخطيط وتنفيذ مشروعات النقل المستدامة
حرصت الدولة المصرية علي تخطيط وتنفيذ مشروعات النقل المستدامة ( القطار الكهربائي الخفيف – المونوريل – مترو الإنفاق - القطار الكهربائي السريع .... ) للانتقال من وإلي المجتمعات العمرانية الجديدة بالتزامن مع إنشاء هذه المدن مما كان لهذه المشروعات الأثر الإيجابي في نجاح الامتداد الشرقي للقاهرة الكبرى في اتجاه العاصمة الإدارية الجديدة ، وكذا الامتداد الغربي في اتجاه مدينة 6 أكتوبر والتوطين الفعلي المتصاعد للمواطنين في 7 مدن حضرية جديدة.
كما أولت وزارة النقل الاهتمام والرعاية بإتاحة البنية الأساسية ووسائل النقل لذوى الهمم وكبار السن.
وقال الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، في تصريحات صحفية خلال الأسبوع الجاري ، إن إنشاء الطرق الجديدة التي امتدت في كافة ارجاء مصر بإجمالي أطوال 7000 كم وتطوير وازدواج ورفع كفاءة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية وانشاء محاور عرضية تنموية متكاملة علي النيل التي أوشكنا على الانتهاء منها قد أسهمت بالفعل في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات حيث حققت النتائج الآتية ( الربط بين محافظات مصر وتيسير حركة الانتقال فيما بينها بما يحقق التكامل وسرعة الانتقال والتخفيف من حدة المرور بالمناطق الحضرية - المساهمة في خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة - خفض أزمنة الرحلات بما له من مردود إيجابي علي تكلفة التشغيل بالإضافة إلي توفير مبلغ 8 مليار دولار سنوياً ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية - تيسير حركة انتقال الافراد والبضائع لدعم مشروعات التنمية ) .
مضيفاً أنه من هنا كان التركيز على محور النقل المستدام الذى يهدف إلى انشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الأخضر حيث ارتكزت مشروعات مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف والاتوبيس الترددي السريع BRT على الطريق الدائري في أكبر مدن القارة الافريقية والشرق الأوسط على الاطلاق وهى القاهرة الكبرى بالإضافة إلي مشروع إنشاء مترو الإسكندرية وتطوير ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية وحيث يسكنهم ما يزيد على 30% من سكان الجمهورية المصرية ، كما يتم تنفيذ خطوط القطار الكهربائي السريع الثلاثة وتطوير شبكة السكك الحديدية وإنشاء عدد من خطوط السكك الحديدية الجديدة للربط مع المدن العمرانية الجديدة .
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن تنفيذ مشروعات النقل الأخضر المستدام ينتج عنه تحول ما يزيد عن 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثاً (السيارات الخاصة والنقل العشوائي) إلى استخدام وسائل نقل أخضر مستدام صديق للبيئة ، وكذا تحول أنماط نقل البضائع من الشاحنات إلى السكك الحديدية والنقل النهري وصولاً إلى خفض بمقدار 9 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 ، بما يحقق
نسبة خفض 8 ٪ من الانبعاثات الكربونية .