محلل إسرائيلي يتحدث عن أسباب ضياع فرص الهدنة في غزة طيلة 4 أشهر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تحدث محلل عسكري إسرائيلي، عن أسباب ضياع فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، طيلة الأربعة أشهر الماضية.
وقال المحلل رونين بيرغمان في المقال الافتتاحي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنّ "غسرائيل تراوح في ميدان المعركة، وتغرق في الوحل الذي خلقته لنفسها في غزة"، مضيفا أنها تتدهور أيضا إلى "الهوة" في العالم السياسي والدولي.
وشدد بيرغمان على أن "تل أبيب تترك المخطوفين لمصيرهم، ولا تضعهم في رأس القائمة ولا حتى ضمن المواضيع الثلاثة الأولى، وليسوا على سلم أولوياتها".
"ضاعت هباء"
وذكر أنه في 30 آذار/ مارس الماضي، اكتمل بالضبط أربعة أشهر على تفجير وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى مع حركة حماس، مؤكدا أن هذه الشهور في قسمها الأكبر "ضاعت هباءً".
وأرجع أسباب ضياع فرص التوصل إلى التهدئة، إلى تصرفات الكابينيت ورئيسه بنيامين نتنياهو، وطريقة "التسويف" الممارسة مع طاقم المفاوضات، موضحا أن الطاقم يواصل عدم تقلي ما يكفي من التفويض لخوض مفاوضات سريعة، لأجل الوصول لصفقة تقضي بتحرير 40 أسيرا إسرائيليا.
وتابع المحلل العسكري: "بعد إنجاز مثل هذه الصفقة، يمكننا البدء في مفاوضات جديدة للإفراج عن الجنود المخطوفين"، مشيرا إلى أن نتنياهو يمتنع عن إعطاء الوفد المفاوض تفويض واسع، ويقول لهم اعرضوا الموقف ثم عودوا لتقلي تفويضا آخر.
ولفت إلى أنه في جلسة الكابينيت الأخيرة وبعد ضياع أسبوعين كاملين، وتفاقم أوضاع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وقف نتنياهو مع وزرائه المتطرفين ضد أي حل وسط إضافي.
وأشار بيرغمان إلى أن قضية الأسرى ليست أولوية لدى صناع القرار الإسرائيليين، وتشغلهم أمور أخرى، من بينها أزمة الثقة بين نتنياهو والجيش، ما يجعل من الصعب التركيز على الحرب واتخاذ القرارات بما فيها القرارات المؤلمة.
زعامة فاعلة
وتابع قائلا: "إسرائيل بحاجة إلى زعامة فاعلة تركز على مهمتها، وهي تفتقر لها في هذا الوقت (..)، وانتقلت ورطة عام 2023 إلى العام الحالي، نظرا لوجود كابينيت موسع لكنه منقسم ومشلول".
وبيّن أنه من بين الأسباب التي تعرقل أيضا التوصل لأي صفقة، هي إحباط نتنياهو لكل محاولة لقطف ثمار سياسية مع الإنجازات العسكرية على الأرض، فهو غير مستعد للحديث عن السلطة الفلسطينية لليوم التالي، ويدهور العلاقات مع واشنطن إلى درك تاريخي أسفل.
وختم بقوله: "كل المسائل مرتبطة، فالصفقة في غزة لا تقف وحدها، بل تمتد إلى المخطوفين، والانسحاب من غزة، واليوم التالي للحرب، وتصعيد الجبهة الشمالية مع حزب الله"، مشددا على أن نتنياهو لا يريد نهاية لهذه المسائل، لأنها مرتبطة ربما باستقالته أو تشكيل لجنة تحقيق أو التوجه للانتخابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الأسرى نتنياهو الحرب غزة نتنياهو الأسرى الحرب الهدنة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين
ورغم عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة
شنت إسرائيل غارتين على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة فقتلت 9 ِفلسطينيين على الأقل بحسب وزارة الصحة في غزة.
وقد أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إن من الضحايا ثلاثة صحفيين كانوا يصوّرون عملية توزيع المساعدات على النازحين.
وصرح فارس عوض المسؤول في القطاع الصحي بغزة بالقول إن أحد هؤلاء صحفي يدعى محمود إسليم كان يصوّر بواسطة طائرة مسيّرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إنه استهدف شخصيْن كانا يشغّلان مسيّرة بذريعة أنها كانت تشكل خطرا على الجنود المتواجدين في المنطقة.
وأضاف قائلا إنه شن غارة أخرى على مجموعة من الفلسطينيين قدموا لجمع معدات المسيّرة. كما زعم أن المستهدفين كانوا عناصر مسلحة دون أن يقدم أي دليل على ما يقول.
وفي رد فعل على ما جرى، أدانت حركة حماس الهجوم باعتباره تصعيدا خطيرا تثبت محاولات إسرائيل نسف أي فرصة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبالرغم من عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة أو انخراطهم في أنشطة عسكرية أوانتهاكهم لشروط الهدنة بين حماس وتل أبيب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة حركة حماسقصفإسرائيلإعلامطائرة مسيرة عن بعد