هذه أبرز الظواهر الفلكية التي ستزور سماء الجزائر أفريل الجاري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف المركز الوطني لرصد الزلازل “الكراغ”، أن سماء الجزائر ستشهد ظواهر فلكية خلال شهر أفريل الجاري.
وأشار المركز عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك. أنه يوم 6 أفريل المقبل ستشهد سماء الجزائر تقارب القمر مع كوكب زحل والمريخ. ويوم 10 أفريل سيكون هنالك تقارب الكوكبين زحل والمريخ.
وفي يوم 20 أفريل المقبل ستشهد سماء الجزائر ظاهرة فلكية تتمثل في المذنب “بونس -بروكس” في أقرب نقطة له من الشمس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقارب استخباراتي بين واشنطن وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية عن اتصال هاتفي بين رئيسه، سيرجي ناريشكين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف، لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك.
يأتي هذا التواصل في أعقاب محادثات أمريكية-أوكرانية استضافتها مدينة جدة السعودية، حيث أعربت كييف عن استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، إذا وافقت روسيا على ذلك.
اتصال استخباراتي لتعزيز الاستقرار
في بيان رسمي صدر الأربعاء، أفادت الاستخبارات الروسية بأنه تم الاتفاق على "الحفاظ على اتصالات منتظمة" بين مديري الاستخبارات الروسية والأمريكية، بهدف الإسهام في تحقيق الاستقرار والأمن الدوليين، إضافة إلى تخفيف حدة التوتر بين موسكو وواشنطن. كما ناقش الطرفان قضايا التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تسوية الأزمات الإقليمية والدولية.
هذا الاتصال، الذي يعكس استمرار قنوات التواصل بين موسكو وواشنطن على المستوى الاستخباراتي، جاء بعد تعيين جون راتكليف في منصب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية في يناير الماضي، وهو ما دفع ناريشكين إلى إبداء استعداده للقاء نظيره الأمريكي في وقت سابق.
محادثات جدة.. خطوة نحو التهدئة
بالتزامن مع الاتصال الاستخباراتي، شهدت مدينة جدة محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، أسفرت عن إعلان مشترك أكدت فيه كييف استعدادها لقبول مقترح أمريكي بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 30 يوماً، مع إمكانية تمديده إذا التزمت روسيا به.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستتولى نقل هذا المقترح إلى الجانب الروسي، مؤكدة أن "المعاملة بالمثل من قبل موسكو ستكون مفتاح تحقيق السلام".
كما تم الاتفاق على تشكيل فرق تفاوض خاصة بين الجانبين، لبدء مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى حل طويل الأمد يضمن أمن أوكرانيا. وشدد الوفد الأوكراني على ضرورة إشراك الشركاء الأوروبيين في عملية السلام، فيما تعهدت واشنطن بمناقشة هذه المقترحات مع موسكو.
بين المسار الاستخباراتي والتفاوضي، يبدو أن هناك محاولة لإعادة فتح قنوات الحوار بين القوى الكبرى، في ظل تعقيد المشهد الدولي واستمرار النزاع في أوكرانيا. فبينما يعكس الاتصال بين ناريشكين وراتكليف رغبة في ضبط التوترات، تأتي محادثات جدة كمحاولة أمريكية لجس نبض موسكو بشأن إمكانية وقف إطلاق النار.