رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الخميس، ببدء تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنقاذ الناقلة صافر المتواجدة قبالة السواحل اليمنية وذلك عبر البدء في تفريغ حمولته من النفط الخام.

وأكدت مصر على دعمها الكامل للجهود الدولية التي تقودها منظمة الأمم المتحدة في هذا الصدد.

إقرأ المزيد الخارجية السعودية تصدر بيانا عقب البدء بسحب النفط من ناقلة "صافر" قرب اليمن

وأشادت بالتسهيلات المقدمة من جانب التحالف العربي في اليمن بما يعزز من مساعي الحفاظ على البيئة البحرية في منطقة البحر الأحمر ويضمن سلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية لحركة التجارة العالمية.

والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة بدء سحب النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة اليمن في البحر الأحمر.

وقالت الأمم المتحدة إن المشروع الذي تقوده لمنع التسرب النفطي الهائل من الناقلة صافر قبالة ساحل اليمن، بدأ اليوم بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه وفي غياب أي جهة أخرى راغبة أو قادر على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية الحساسة للغاية، مشيرا إلى أن عملية نقل النفط من سفينة إلى أخرى هي الخطوة التالية الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل.

وترسو صافر قبالة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين والذي يعد بوابة رئيسية للشحنات القادمة إلى البلد الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

وتحوي صافر التي صنعت قبل 47 عاما، على نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها ما يهدد بكارثة بيئية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة اليمنية الأمم المتحدة التحالف العربي الحوثيون صنعاء عدن الأمم المتحدة الناقلة صافر

إقرأ أيضاً:

بعد خلافات.. اقترح سعودي لـ واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية قاصمة في اليمن

الجديد برس|

كشفت مصادر دبلوماسية غربية، الأربعاء، عن خلافات بين الولايات المتحدة والسعودية حول التصعيد العسكري في اليمن، وسط تحركات أمريكية ميدانية متزايدة منذ بداية العام.

وأفادت المصادر بأن واشنطن ناقشت مع الرياض خطة لإعادة تفعيل الفصائل الموالية للتحالف في اليمن لمواجهة “الحوثيين”، لكن السعودية رفضت الخطة، معتبرة أنها غير مجدية ولن تغيّر الواقع على الأرض. كما أبدت الرياض مخاوفها من إعادة التورط في المستنقع اليمني دون تحقيق مكاسب استراتيجية.

في المقابل، اقترحت السعودية على واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية أكبر في اليمن لتوجيه “ضربة قاصمة”، لكن الولايات المتحدة أبدت تحفظات، خشية أن تتحول هذه العمليات إلى استنزاف طويل الأمد لقواتها في المنطقة.

الخلافات بين البلدين، بحسب المصادر، ليست حول الحرب نفسها بل حول أهدافها. بينما تسعى واشنطن لتوجيه اليمن نحو معارك داخلية وإبعادها عن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، تسعى السعودية لتحقيق انتصار كبير بعد 9 سنوات من الفشل في الحرب والحصار.

يذكر أن اجتماعًا ثلاثيًا في لندن الأسبوع الماضي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا انتهى دون بيان رسمي، في ظل محاولات بريطانية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال.. انتصار مهم للشعب الفلسطيني
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطين
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بقرار الأمم المتحدة المطالب بإنهاء الاحتلال في فلسطين
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً باعتبار الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين
  • بعد خلافات.. اقترح سعودي لـ واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية قاصمة في اليمن
  • بعد فشلها في إيقاف عمليات صنعاء المساندة لغزة.. واشنطن تحتفل ببدء استخدام سلاح جديد في اليمن
  • العراق يعلن خطته الاستراتيجية للحفاظ على البيئة
  • إيران تعلن عن شرطها لإرساء السلام في اليمن.. وتبلغ الأمم المتحدة
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات