الوطنية للإعلام: ترقية 13102 من العـاملين ودراسة مالية للتنفيذ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أصدر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قرارًا بترقية ثلاثة عشر الف ومائة واثنان من العاملين بكافة القطاعات والمستوفين شروط وضوابط الترقي حتى ٣٠ / ٦ / ٢٠٢٣ بمختلف الدرجات والمجموعات النوعية الوظيفية للدرجة الوظيفية الأعلى وذلك اعتبارا من ٢٠٢٣/٧/١.
دراسة مالية لتنفيذ الترقياتوصدر القرار فى ٢٠٢٤/٤/١، وكان مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين قد وافق على الدراسة المالية التى أعدها القطاع الاقتصادي وتنفيذها بالتنسيق والمتابعة مع كافة القطاعات بالهيئة، والعمل على توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ الترقيات، حيث كان رئيس الهيئة يتابع أولًا بأول الخطوات والإجراءات اللازمة لتنفيذ الترقيات للعاملين حرصًا على استقرارهم الوظيفي والمالي.
ويتوجه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بالتهنئة للزملاء الذين تمت ترقيتهم، كما يتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم فى بذل جهود تنفيذ الترقيات للزملاء من إعداد ومراجعة كشوف الأسماء المستحقة الترقي، والتواصل والتنسيق مع الجهات المعنية متمنيًا للجميع دوام التوفيق والتقدم بما يسهم فى إنجاح العمل بالهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للاعلام رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين الترقي الوطنیة للإعلام
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.