مولدوفا تجري مناورات عسكرية بمشاركة قوات أمريكية ورومانية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع المولدوفية، اليوم الاثنين، انطلاق مناورات "جي سي إي تي-2024" بمشاركة قوات خاصة من مولدوفا ورومانيا والولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشر على موقعها الرسمي وبثه الموقع الالكتروني لمحطة "مولدوفا 1" التلفزيونية - إن جنود الجيش الوطني سوف يتدربون مع زملائهم من رومانيا والولايات المتحدة الأمريكية في التدريبات المتعددة الجنسيات "جي سي إي تي-2024" (تدريبات التبادل المشترك) ويجرى التدريب في مراكز الجيش الوطني المولدوفي، في الفترة من 1 حتى 19 أبريل من هذا العام".
وتهدف المناورات إلى "إجراء تدريبات مشتركة، وتبادل الخبرات بين جنود القوات الخاصة المولدوفية والرومانية والأمريكية، فضلا عن رفع مستوى أمكانية العمل المشترك".
وسيشارك في التدريبات هذا العام، أفراد من جهاز أمن الدولة المولدوفي، بالإضافة إلى مفرزة القوات الخاصة "بانتيرا".
وتتضمن التدريبات القفز بالمظلات، وعمليات إطلاق نار معقدة في الليل والنهار، والتدريبات في الميدان لأداء مهام محددة.
وأفادت وزارة الدفاع المولدوفية بأنه سيتم نقل المعدات العسكرية من الوحدات إلى مناطق تدريب الجيش الوطني خلال فترة التمرين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بدء الجولة الثالثة من محادثات إيران والولايات المتحدة
بدأت في مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المحادثات على مستوى الخبراء بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران الذي يشهد تقدما سريعا، طبقا لما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني.
وتهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في العاصمة العمانية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان "قد تمدد إذا اقتضى الأمر".
وأوردت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية أنه "من المقرر أن تستمر هذه الجولة من المفاوضات، مثل الجولتين السابقتين، يوما واحدا. ومع ذلك، ونظرا لأن المفاوضات سوف تركز على القضايا الفنية والمتعلقة بالخبراء وفحص التفاصيل، فمن الممكن أن تمدد إذا اقتضى الأمر".
وبعد الجولة الثانية من المفاوضات في روما في نهاية الأسبوع الماضي، وافق الجانبان على مواصلة المحادثات.
وبموجب الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التفاوض عليه في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015، تم السماح لإيران بحد أقصى من مستوى التخصيب يبلغ 3.67 بالمئة، ومخزون يصل إلى 300 كيلوغرام من اليورانيوم.
وبعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، تخلت إيران عن تلك الالتزامات، ورفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة، كما أصبح لديها مخزونات من اليورانيوم تتجاوز 8 آلاف كيلوغرام.