مليون مشاهدة لـ «مغادرة» مبابي!
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لعب كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان واحدة من أسوأ مبارياته في الدوري الفرنسي، عندما حل فريقه ضيفاً على مارسيليا في «الكلاسيكو» الذي أقيم على ملعب «فيلودروم» معقل النادي الجنوبي، وانتهى بفوز سان جيرمان 2-صفر.
واستحق بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، القرار الذي اتخذه الإسباني لويس إنريكي المدير الفني بتغييره في الدقيقة 65.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن خطورة مبابي كانت منعدمة في المباراة، ولم يسدد أي كرة خطرة على المرمى، ونجح أوليسيس جارسيا مدافع مارسيليا في إيقاف خطورته تماماً، بمساعدة زميليه شانسيل مبمبا وجوردان فيرتوت.
وذكر موقع «هوسكورد» المتخصص في الأرقام والإحصائيات، أن مبابي لمس الكرة 31 مرة فقط، وفقدها في 12مرة منها، وهي ثاني أضعف محصلة في المباراة، بعد زميله راندال كولو مواني الذي لمس الكرة 16مرة، كما سجل مبابي الهداف التاريخي لسان جيرمان، أضعف نسبة تمرير ناجحة في فريقه «70% بمعدل نجاح 14 من 20»، وهي تقريباً نفس النسبة التي حققها خلال مباراتي منتخب فرنسا الوديتين أمام ألمانيا وتشيلي.
ورغم أن إنريكي أثار الشكوك، وتلاعب بأعصاب مبابي قبل المباراة، عندما رفض القول بما إذا كان يشركه أساسياً في المباراة، إلا أن المدير الفني انتهى إلى إشراكه أساسياً وفي المكان المفضل إليه «الجناح الأيسر»، وكأنه لا يريد أن يمنحه أي حجة أو ذريعة لعدم الإجادة، ومع ذلك لم يشكل مبابي أي تهديد على المرمى.
وتسبب طرد المدافع لوكاس بيرالدو في الدقيقة 40، في فرض المزيد من العزلة على مبابي، رغم أنه كان من المفترض أن يؤدي ضغط مارسيليا من أجل التسجيل، عاملاً مساعداً في منحه مساحات أكبر للانطلاق.
وقالت شبكة مونت كارلو سبورت إن الأداء الباهت لهداف كأس العالم الأخيرة كان وراء قرار إنريكي المستحق بإخراجه في الدقيقة 65، وإشراك المهاجم البرتغالي جونسالو راموس بدلاً منه، ونجح الأخير في إضافة الهدف الثاني لسان جيرمان قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.
وذكرت بعض المصادر المطلعة أن مبابي بدا عليه الغضب الشديد عند تغييره، وخرج يتمتم بكلمات غير واضحة، وإن كان بعضهم فسرها بأنها كانت «سباباً ولعنات»، وإنه نشر عبر حسابه على إنستجرام بعض الصور له، وهو يغادر الملعب من دون تعليق، وترك لرواد الإنترنت التعليق، حيث جمع «البوست» مليون مشاهدة ما بين مؤيد له ومعارض في أول ساعة فقط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان مارسيليا كيليان مبابي لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
بن عطية يريد بوجبا في مارسيليا
أنور إبراهيم (القاهرة)
هل من الممكن أن يلعب الفرنسي بول بوجبا لأولمبيك مارسيليا ذات يوم؟ سؤال طُرح على مهدي بن عطية، المدير الرياضي لنادي الجنوب الفرنسي، خلال حديث طويل أجرته معه صحيفة «ليكيب»، وأجاب: «هناك رغبة أكيدة في ضم بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، هذا الشتاء بمجرد انتهاء إيقافه لثبوت تعاطيه المنشطات، وهو الحكم الذي تم تخفيفه من 4 سنوات إلى 6 أشهر فقط.
وقال بن عطية: «إنه في حالة الفشل في ضمه هذا الشتاء، لأسباب تتعلق بعدم جاهزيته، فإننا على استعداد للمحاولة مجدداً في الصيف المقبل، ليكون لاعباً في «الفيلودروم».
وتغزل بن عطية في النجم الفرنسي، وقال: «بوجبا لاعب من طراز خاص، وشخص نحبه كثيراً، ويُحبه بابلو لونجوريا رئيس النادي، ومن الأهمية بمكان وجوده وسط المجموعة، لأنه قائد حقيقي، ولاعب كرة يعرف جيداً معنى الاحتراف الحقيقي، ولسوء حظه أنه تعرّض للإصابة كثيراً في السنوات الأخيرة، كما تم إيقافه بسبب المنشطات».
وأضاف: «المشكلة أن بول بوجبا ليس جاهزاً الآن «بدنياً»، وربما «فنياً» أيضاً، ولهذا من الصعب ضمه هذا الشتاء، حيث دخل الموسم الجزء الصعب من جولاته الحاسمة في مختلف المسابقات، ولكن مجيئه في الصيف المقبل وارد بقوة، لأننا جميعاً نحب أن نراه معنا، وسنتابع تطوره، خلال الأشهر الستة المقبلة، وإذا ما نجح في استعادة مستواه لن نتردد في ضمه، لأنه قادر على أن يقدم دفعة قوية للفريق الموسم المقبل.
وبعيداً عن بول بوجبا، تحدث بن عطية عن حالة اللاعب إيلي واهي الذي وصل مارسيليا الصيف الماضي، وتمت إعادة بيعه إلى أنتراخت فرانكفورت، خلال «الميركاتو» الشتوي، وقال: «واهي عانى مشكلات في التأقلم مع الفريق، إلى جانب مخالفته التعليمات، وأنا لست رجل بوليس بحيث أكون مع اللاعبين صباحاً، وظهراً، ومساءً، ولكنني أضع نظاماً من المفترض أن يلتزم به جميع اللاعبين، ومناخ عمل مناسباً بعيداً عن أي تجاوزات».
كما تطرق بن عطية إلى إيقافه لمدة 3 أشهر، بعد دخوله أرض الملعب، خلال مباراة مارسيليا أمام ليل في كأس فرنسا، في حين أن المدير الرياضي لليل لم يتم إيقافه إلا شهراً واحداً، وعن ذلك قال بن عطية: «رفعت قضية وأواصل متابعتها حتى النهاية، لكي أثبت أن ما حدث خلال المباراة أمر خطير وبعيد عن العدالة».
وتساءل قائلاً: «لماذا أُعاقب أنا عندما أشير بأصبعي، وأتعرّض للتهديد، بينما الآخرون لا يتعرضون لأي تهديد، رغم اللجوء إلى الاعتداء الجسدي.