توزيع كراتين رمضان على 61 قرية بالمنيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وزعت إحدي الجمعيات بالتعاون مع صندوق تحيا مصر اليوم الإثنين 4800 كرتونة مواد غذائية على 4800 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بـ61 قرية بمحافظة المنيا.
جاء ذلك ضمن قوافل مبادرة "أبواب الخير" والتى أطلقها صندوق تحيا مصر بهدف توفير المواد الغذائية الجافة لنحو 5 ملايين مواطن من الأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المعظم.
وأكد مدير عام الجمعية، أن خطة التوزيع شملت قرى الصليبة والروبي وداقوف والفاروقية مركز سمالوط، وقريتي عطف حيدر والقايات مركز العدوة، وقرى المحرص وحمدى وتنده والمعصرة بمركز ملوى، وقرى مرزوق والغز وابوان وادقاق المسك مركز مطاى، وقرى كفر عبدالخالق وبني عامر والقايات وبرمشا والعزبة البيضاء مركز العدوة، وقرى الناصرية وبنى حرام ونزله سعيد مركز ديرمواس، قرى ابويعقوب والزاوية والقرايشة مركز المنيا، وقرى بلهاسا وميانه وابا البلد وملاطيه وكوم الحاصل والمداور مركز مغاغة، وقرى عزبة العرب والخواجة والجرنوس وبني صامت والناصرية مركز بني مزار، وقرى كوم اللوفى والصفصافة وعزبة الصالحين والعمودين ومنقطين والحضار مركز سمالوط. .
وأوضح أن التوزيع تم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في كافة ربوع المحافظة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالمنيا وبالتنسيق مع الوحدات المحلية ضمن خطة تنموية تحتشد في تنفيذها كافة الجهود التنفيذية والمجتمعية.
وأشاد بصندوق تحيا مصر والذى يتعاون جميع مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء، لرعاية الأسر الأولى بالرعاية ولتحسين الأحوال المعيشية وتحقيق حياة كريمة لكل مواطن مصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي بالمنيا الأسر الأولى بالرعاية اللواء ممدوح شعبان المجتمع المدني جمعية الأورمان خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا
أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" العدد 28 من مجلته الدورية، والذي جاء حافلًا بالمحتوى الذي يوثق ريادة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا.
وتضمَّن العدد ملفًا رئيسيًا تحت عنوان "الجمعيات الخيرية الكويتية.. مبادرات إنسانية وريادة عالمية"، استعرض فيه مراحل تأسيس الجمعيات الخيرية في الكويت باعتبارها امتدادًا لما جُبل عليه أهلها من حب الخير والإحسان، وتناول الملف دورها في دعم جهود الدولة، وذلك بعملها جنبًا إلى جنب مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تشرف على أنشطتها، ووزارة الخارجية الكويتية التي تتعاون معها في الأعمال الخيرية خارج البلاد.
كما ألقى الضوء على التوجهات الحديثة للجمعيات الخيرية، مثل التحول الرقمي، والحوكمة، وتنظيم العمل الخيري، والتي ساهمت في تعزيز سمعة الكويت كدولة رائدة في المجال الإنساني، فضلًا عن نقل التجربة الكويتية إلى المستوى الإقليمي والدولي.
واشتمل العدد على لقاء مميز مع الأستاذ سعد العتيبي، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ورئيس نماء الخيرية، واستعرض أبرز إنجازات الاتحاد، والدور الذي يؤديه في تعزيز العلاقة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الحكومية الأخرى، كما أشار إلى مساهمة الاتحاد وأعضائه في ترسيخ مكانة الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، من خلال مشروعات ومبادرات خيرية داخل الكويت وخارجها، وتناول أيضًا جهود نماء الخيرية داخل وخارج الكويت.
وفي زاوية "شخصية العدد"، تناولت المجلة مسيرة العم أحمد سعد الجاسر، أحد رواد العمل الخيري في الكويت، والذي أدى دورًا بارزًا في دعم وتطوير القطاع الخيري، وسلطت المجلة الضوء على جهوده التي أسهمت في نمو الجمعيات الخيرية وتعزيز أثرها في المجتمع الكويتي وخارجه على مدار خمسين عامًا.
كما تضمن العدد زاوية "قالوا عنا"، والتي جمعت كلمات خالدة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه، حول دور الكويت الإنساني، بالإضافة لكلمات عدد من الشخصيات البارزة، منهم وزير الخارجية الكويتي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب شخصيات قيادية في مجال العمل الإنساني بدولة الكويت والأمم المتحدة، وقد أشادوا جميعًا بالتجربة الكويتية الرائدة في العمل الخيري.
وكان مسك الختام في هذا العدد بقلم الأستاذ عبد العزيز العجمي، مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت، إذْ تناول فيه الدور الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا، مؤكدًا التزامها بالقوانين المحلية والمعايير الدولية وقيامها بمبادرات تعزز مكانة الكويت الإنسانية.
ويواصل مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" من خلال إصداراته تسليط الضوء على جهود الكويت في المجال الخيري، مؤكدًا على مكانتها كإحدى أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني عالميًا، بفضل جهود حكومتها ومؤسساتها الخيرية وأبنائها الذين يحملون راية العطاء بلا حدود.