زوجة حسن الصباح في «الحشاشين»: المسلسل يتناول عصًرا مرعبًا لا أتمنى أن أعيش فيه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نجمة شابة لها إطلالة ساحرة على الشاشة، تمكنت من خطف قلوب المشاهدين، وأثبتت أنها صاحبة موهبة كبيرة من خلال الأعمال الفنية التى شاركت فيها ومنها: «حكايات بنات، والحصان الأسود، وهوجان، وكوفيد 25، وعائلة الحاج نعمان، والاختيار»، وغيرها.
«الأسبوع» التقت النجمة ميرنا نور الدين فى حوار تحدثت خلاله عن مشاركتها فى المسلسل التاريخي «الحشاشين»، ضمن السباق الرمضاني الحالي، وتحضيرها لشخصية «دنيا زاد» زوجة حسن الصباح خلال الأحداث، وتعاونها مع النجم كريم عبد العزيز والمخرج بيتر ميمي، ورحلتها في البحث عن عالم «الحشاشين»، ودقة اختيار ملابس الشخصية، والصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير، وانشغالها بـ«المنافسة» مع فنانات أخريات.
* حدثينا عن التعاون مع كريم عبد العزيز في مسلسل «الحشاشين»؟
** مسلسل "الحشاشين"، أول عمل جمعني بالفنان كريم عبد العزيز بطريقة مباشرة، وذلك بعد مشاركتي معه في الجزء الثالث من مسلسل "الاختيار"، لكن لم تجمعني به أي مشاهد من قبل، ولكن جاءتني الفرصة هذه المرة ليكون التعاون بشكل مباشر، حيث إنني أجسد شخصية «دنيا زاد» خلال الأحداث، وهي زوجة «حسن الصباح» في المسلسل والذى يجسده «كريم»، وهذا جعلني قريبة جدًّا منه، خاصة وأن المسلسل أخذ وقتاً طويلاً في التحضير والتصوير.
* هل واجهتي أى صعوبات أثناء التصوير.. وذلك بعد تأجيل عرض "الحشاشين" العام الماضي؟
** أكثر الصعوبات بالنسبة لي، إيقاف التصوير ثم استئنافه مرة أخرى، خاصة أننا بدأنا تصوير المسلسل منذ عامين، وكان أول مشاهد العمل في مالطة، وبعد حلول شهر رمضان 2023، تم إيقاف التصوير، ومن ثم عدنا مجددًا لاستكمال باقي المشاهد، وهنا واجهت صعوبة العودة لحالة «دنيا زاد» من جديد، خاصة أنه مسلسل تاريخي ويحتاج تحضيرات معينة للشخصية.
* هل قرأتِ عن طائفة "الحشاشين" قبل مشاركتك في المسلسل؟
** بالفعل، قرأتُ في البداية عن "الحشاشين"، وهو عصر مرعب كثير ولا أتمنى أن أعيش فيه، وأنا من البداية على علم بقصة «حسن الصباح»، ولكنني لم أتعمق في قصة الحشاشين، ولكن بعد المسلسل تعمقت في القراءة عن هذه الطائفة، وزاد وعي بأفعال حسن الصباح، بعدما جلست مع الكاتب عبد الرحيم كمال، وعندما "ذاكرت" شخصية دنيا زاد، تعمدت أن أتدبرها من خلال شخصية حسن الصباح، لأنها كانت متأثرة به كثيرًا.
* حدثينا عن كواليس العمل مع المخرج بيتر ميمي في "الحشاشين"؟
** تلك هي المرة الثانية التي أتعاون بها مع "بيتر"، بعد مشاركتي معه في مسلسل "الاختيار 3"، ولكن "الحشاشين" يعتبر أكبر عمل جمعني به، خاصة أننا أصدقاء، وهو من أكثر المخرجين الذي شعرت بالراحة أثناء العمل معه، لأنه يهتم بكل تفصيلة في العمل بداية من الملابس ووصولاً لأداء الممثل.
* هل أعاد "الحشاشين" اهتمام المشاهدين بالدراما التاريخية في ظل انتشار الأعمال الشعبية والاجتماعية؟
** هذا ما حدث بالفعل، فمنذ طرح البرومو الرسمي للمسلسل، هناك عدد كبير من الجمهور أصبح لديهم شغف لمعرفة قصة "الحشاشين"، ومعدلات البحث ازداد لمعرفة من هو حسن الصباح، وهذا جعلني أشعر بالسعادة الشديدة، لأن الناس مازالوا مهتمين بهذه النوعية من المسلسلات، والبرومو حينها استفز المشاهدين بأن يتابعوا العمل حتى يتعرفوا أكثر على "الحشاشين"، ولقيت الحلقات الأولى صدى كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
* هل تأثير «دنيا زاد» في قصة حسن الصباح كان واضحًا في الكتب التي تحدثت عن "الحشاشين"؟
** عندما قرأت عن هذه الفئة من الناس، لم يكن للعنصر النسائي وجود بين كتابات ومؤلفات عدد كبير من المؤرخين والكتاب التاريخيين، فمعظم الأعمال تتحدث عن حماية حسن الصباح، وتتناول تأسيس طائفة الحشاشين، ولكن شخصية «دنيا زاد» في المسلسل من صنع الكاتب عبد الرحيم كمال، فهو الذي سلط الضوء على الدور النسائي في حياة الصباح.
* هل كان الحذر يلازمك أثناء اختيار الإكسسوارات والملابس التي تناسب هذا العصر.. لعدم السقوط في أخطاء بعض المسلسلات؟
** كان هناك اهتمام كبير بهذه النقطة، خاصة في ظل وجود بعض الأخطاء التي تم اكتشافها من قبل في مثل هذه النوعية من الأعمال، لذا كنت أحرص كثيرًا على عدم ارتداء أي إكسسوارات عندما كنت أذهب للتصوير، حتى لا أنشغل بهذا الأمر، وأتفرغ لتفاصيل الشخصية الجوهرية، والحمد لله بالفعل خرج العمل بشكل لائق، ولا توجد به أي أخطاء من تناقض الإكسسوارات أو الملابس مع هذا العصر.
* لماذا تم اختيار اللهجة العامية لتكون الأساس في مسلسل "الحشاشين"؟
** فضلنا أن يكون المسلسل باللهجة العامية، حتى يكون قريباً من أبسط الناس، خاصة أن اللغة العربية بها الكثير من المعاني الصعبة.
* هل تشغلك فكرة المنافسة مع باقي النجمات في السباق الرمضاني؟
** المنافسة لم تشغلني أبدًا، فأنا أسعى دائماً لتقديم دوري بشكل جيد وأفعل كل ما بوسعي، وأترك النتيجة لله سبحانه وتعالى، ولكن بالتأكيد أي فنان يتمنى أن ينال دوره استحسان الجمهور، ولكن في "الحشاشين" الأمر مختلف، لأن هذا العمل استغرق وقتاً طويلاً في تصويره، والحقيقة أن الجميع بذل مجهودًا خرافيًا في دوره، لذا أتمنى أن كل فنان شارك في هذا المسلسل يحقق نجاحًا في حياته فيما بعد.
* ما المسلسل الذي ترغبين في متابعة حلقاته؟
** من أكثر المسلسلات التي أنتظر تتابع حلقاتها "خالد نور وولده نور خالد"، خاصة أن هذا العمل عرض عليّ قبل بدء الموسم، ولكنني اعتذرت عن المشاركة فيه بسبب "الحشاشين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحشاشين دراما رمضان زوجة حسن الصباح كريم عبد العزيز حسن الصباح دنیا زاد خاصة أن
إقرأ أيضاً:
دنيا سمير غانم.. «شعلة إبداع»
عام 2001 جاءت طلتها على الشاشة، وهى فى السنوات الأولى من عالم المراهقة، من خلال مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة»، وقد سبقتها بظهور على استحياء فى طفولتها بعدد من الأعمال، لتخطو بخطوات واثقة بعد ذلك وتنتقل من عمل إلى آخر يضيف إلى موهبتها التى استمدتها من والديها، حتى أصبح اسم «دنيا سمير غانم» على «تترات» الأعمال الفنية مؤشراً قوياً على أننا بصدد عمل مميز ونجمة كبيرة قادرة فى سن صغيرة على أن تتحمل مسئولية العمل بكامله، لإيمانها الشديد بأنها «براند» ومن ثم اختيار أدوارها يجب أن يكون بميزان من الذهب.
عام 2010 ظهرت بصمتها فى شخصية «هدية» على مدار 4 مواسم من مسلسل «الكبير» مع أحمد مكى، لتدرك الشابة الصغيرة أنّ بداخلها كثيراً من الشخصيات وتريد الانطلاق، ومن ثم جاءت «لهفة» عام 2015. ومع استقبال الجمهور لها بحب، قررت أن تفاجئهم بـ«نيللى وشريهان» عام 2016، لتتبعه بعدها بعام بشخصية «عتاب» فى «اللالاند»، و«بدل الحدوتة تلاتة» فى 2019، وتبعد عن الدراما بضع سنوات لتظهر مجدداً فى «جت سليمة» عام 2023.
تدرك «دنيا» جيداً أنها نجمة حاضرة بقوة ولها مكانتها الخاصة فى قلب جمهورها، لذا تكون حريصة على أن تقدم أفضل ما لديها، وتشعر بالفخر دوماً إزاء التفاف المحبين حولها، وتكون هديتها لهم فى مسلسلات رمضان 2025 بـ«عايشة الدور».
وكعادتها فى إتقان مختلف الأدوار، وأن تكون لكل شخصية تلعبها على الشاشة أمامك بصمتها الخاصة، لذا تهافت متابعو السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعى على تداول «برومو عايشة الدور» وإبداء إعجابهم بهذه الفنانة التى لم تخذلهم يوماً.
هى «عايشة» الأم التى تعول طفلين، وفى الوقت نفسه هى «فاطيما» الفتاة الجامعية التى ترقص وتغنى بمرح وخفة، الأمر الذى يجعلك تحتار مع هذه الممثلة التى تشبه «الحاوى»، وفى كل مرة تُخرج من جرابها شخصية جديدة تحمل تفاصيل مختلفة بمعنى الكلمة تجعلك تتيقن أن اسم «دنيا سمير غانم» رقم صحيح فى عالم الموهبة والإبداع.