متظاهرون إسرائيليون يخرجون لشوارع القدس لليوم الثاني مطالبين بإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دخلت الاحتجاجات المطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يومها الثاني اليوم الاثنين بعد خروج الآلاف إلى شوارع القدس يوم الأحد، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وسار العشرات خارج البرلمان الإسرائيلي، المعروف باسم الكنيست، ولوحوا بلافتات ورددوا شعارات تطالب نتنياهو بالتنحي.
وقال المتظاهرون في هتافاتهم "أنت القائد، أنت مذنب!".
ويلقي المتظاهرون اللوم على رئيس الوزراء لفشله في تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة، بينما هتف آخرون "بيبي، لقد فشلت. عد إلى منزلك".
ويعرف نتنياهو في جميع أنحاء إسرائيل بلقب "بيبي".
وخيم بعض المتظاهرين في الليلة السابقة مع تخطيط المنظمين للحفاظ على تواجدهم أمام الكنيست والمحكمة العليا حتى الأربعاء، عندما يبدأ البرلمان الإسرائيلي عطلته الربيعية.
وفي مؤتمر صحفي أمس الأحد قبل إجراء عملية جراحية، رفض نتنياهو مرة أخرى الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، قائلا إن حماس فقط هي التي ستستفيد منها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثاني (شاهد)
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الجمعة، إغلاق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال على البلدة، بحجة الاحتفال بـ"عيد سارة" اليهودي.
وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية، إنه "تم إغلاق كامل البلدة القديمة منذ ظهر الجمعة، ومنع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا".
وأوضح للأناضول، أن الوضع "خطير جدا"، حيث تعرض منزله ومنازل أخرى في البلدة القديمة للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل مستوطنين.
وتابع: "المستوطنون ينظمون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة وحاراتها، انطلاقا من الحرم الإبراهيمي وصولا لحارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر وواد الغروس".
بدوره، قال بدر التميمي أحد سكان البلدة القديمة، إن "هناك حالة إرهاب وتخويف للسكان، وتكثيف الحواجز ومنع التنقل، ما حول البلدة القديمة إلى جحيم".
وأردف التميمي للأناضول، أن "هدف الاحتلال هو دفع السكان للخروج من البلدة وتفريغها من أجل إكمال السيطرة عليها".
وشدد بالقول: "نحن صامدون هنا ولن نرحل".
الجمعة، اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويأتي اقتحام المستوطنين للبلدة ضمن احتفالهم بما يسمى "سبت سارة"، وهو أحد الأعياد اليهودية التي تقام في الخليل بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي في المدينة.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا.
بحجة الأعياد اليهودية...الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف ويفرض طوقا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في مدينة #الخليل pic.twitter.com/RjDfSQeCPV
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية. pic.twitter.com/cB94V9qD1A
— Nina nanou (@Ninananou2016) November 23, 2024بحجة الأعياد "اليهودية".. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف، ويفرض طوقًا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في الخليل . pic.twitter.com/CW5v3pozJL
— فلسطين بوست (@PalpostN) November 23, 2024