قام وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بمنطقة العانات الواقعة بإقليم دائرة توقرت، وبحضور الوفد المرافق له، بوضع حجر الأساس لإنجاز المحطة الشمسية الكهروضوئية بطاقة 150 ميغاواط.

و أكد الوزير بهذه المناسبة، على أهمية هذا المشروع الذي يعتبر تقدما بارزا في مسار الانتقال الطاقوي. الذي تنتهجه الجزائر وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية، والذي سيسمح بالحفاظ على البيئة واقتصاد الغاز الطبيعي المستخدم لإنتاج الكهرباء.

كما سيسمح هذا المشروع، الذي قدرت مدة إنجازه 14 شهر،  من تحفيز صناعة الطاقة الشمسية بالوطن. وخلق 500 منصب عمل خلال مرحلة الانشاء وعشرة مناصب للمحطة، حيث ستتضمن هذه المحطة 27 حقلا فرعيا كهروضوئيا .

للإشارة أوكلت مهمة إنجاز هذه المحطة الى شركة كوسيدار قنوات، يندرج ضمن العقود الموقعة يوم 14 مارس المنصرم. المتعلقة بإنجاز مشروعي 2000 ميغاواط المتمثل في انجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية. تتراوح قدرتها من 80 إلى 220 ميغاواط موزعة عبر 12 ولاية عبر الوطن. (بشار، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، الأغواط، غرداية، تيارت، الوادي، توقرت، المغير، بسكرة وأولاد جلال). و صولار 1000 المتضمن إنجاز 05 محطات كهروضوئية تتراوح قدرتها بين 50 و300 ميغاواط. موزعة عبر 05 ولايات من الوطن (الأغواط، ورقلة، توقرت، الوادي، بشار).

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي

كتب عمر البردان في" اللواء": إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، فإن هناك جهوداً عربية تبذل إلى جانب المساعي الأميركية والفرنسية، من أجل وقف النار. وهو ما أبلغه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور وليد بخاري إلى البطريرك بشارة الراعي، حيث أكد السفير السعودي وقوف بلاده الدائم إلى جانب لبنان، وأنها تعمل من أجل تعبيد الطريق أمام انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. وتشير المعلومات إلى أن الرئيس ميقاتي تبلّغ من عدد من المسؤولين العرب والأجانب، أن هناك ضغوطات من جانب المجتمع الدولي، سعياً لوقف العدوان على لبنان، للحؤول دون توسيع إسرائيل رقعة عدوانها على لبنان. لكن الخشية موجودة من تفلّت الاحتلال من كل هذه الضغوطات، حيث أن نوايا رئيس وزراء إسرائيل العدوانية، لم تعد خافية على أحد. وهذا بالتأكيد يثير الكثير من المخاوف على لبنان في المرحلة المقبلة، إذا أصرّ قادة الاحتلال على إفشال مساعي التسوية، على غرار أسلوب التسويف والمماطلة الذي يتبعونه، للتهرّب من وقف الحرب على غزة.
وسط هذه الأجواء، حملت زيارة السفير بخاري لبكركي، مؤشرات لإمكانية عودة الحراك العربي، على صعيد الأزمة الرئاسية، سعياً لجسر الهوة بين اللبنانيين حيال هذا الملف، وتعبيد الطريق ما أمكن، من أجل استعجال انتخاب رئيس للجمهورية، يطوي صفحة الشغور الذي يتحكم بمفاصل البلد، في ظل توقعات بإمكانية معاودة سفراء «الخماسية» تحرّكهم باتجاه القيادات السياسية، من أجل تهيئة مناخات للتوافق على إنجاز هذا الاستحقاق، تزامناً مع الحراك العربي والدولي المتوقع بعد وقف الحرب على هذا الصعيد. وفي حين يواصل السفير الفرنسي إيرفيه ماغرو زياراته على المسؤولين، في إطار جهود بلاده الرامية لتحقيق خرق في الملف الرئاسي، فإن المعلومات المتوافرة من مصادر نيابية، تشير إلى أنه ما لم يطرأ تغيير أساسي على موقف «الحزب» من هذا الملف، فإن الصورة ستبقى كما هي دون تغيير. ما يعني وصول جهود «الخماسية» إلى الحائط المسدود، في ظل عدم استعداد «حزب لله» للبحث في مصير الاستحقاق الرئاسي، قبل توقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

مقالات مشابهة

  • محطة لمعالجة مخلفات مصائد الزيوت في عجمان
  • أمينة خليل تتوقع صدمة الجمهور بقضية مسلسل "لام شمسية"
  • شركة مياه سوهاج تعلن بدء الاستلام الابتدائي لتوسعات محطة معالجة الصرف الصحي بطهطا
  • وزير الكهرباء: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة رياح أمونت نموذج يحتذى به على كافة المستويات
  • قرار حكومي بشأن توقيع اتفاقيتي شراء كهرباء من محطتي طاقة شمسية
  • الفريق أول شنقريحة: الجزائر عازمة على الحفاظ على سيادتها والتصدي لكل الأعمال العدائية
  • مديرية التربية الجزائر غرب تفتح مسابقة توظيف
  • عاجل| تطور جديد في 10 محطات بمترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر».. (صور)
  • تيزي وزو.. إنقاذ 3 أشخاص كانوا عالقين في منحدر جبلي
  • بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي