مصدر مطلع:ديالى ساحة خطيرة للمسيرات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أبريل 2024 - 2:06 م بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن جزء من خفايا تقرير موسع عن ملف المسيرات في محافظة ديالى شرق العراق، مبينا أنه هناك الكثير من علامات الاستفهام بشأن المسيرة التي تم اسقاطها في ناحية إمام ويس.وقال المصدر ، إن” لجنة مشتركة اعدت تقريرًا موسعًا عن ملف المسيرات المجهولة في سماء محافظة ديالى والتي اثارت قلقًا حقيقيًا خاصة مع سقوط اثنين منهما تبين بان كليهما ليستا عراقية المنشأ وهناك مؤشرات بانها احداهما امريكية “.
واضاف، ان” كلا المسيرتين اسقطتا لكن لاتعرف الطريقة سواء أكانت من خلال الحرب الالكترونية، أي اجهزة تشويش عن بعد، أو من خلال صواريخ موجهة”، لافتا إلى أنه “في كلتا الحالتين توفر هذه الاسلحة يشكل علامة استفهام اخرى بشأن هوية من يملكهما في ظل تواضع الامكانيات”.وأشار المصدر الى أن “اسقاط المسيرة في إمام ويس والتي هي الأكبر والاحدث من ناحية ما تتضمنه من امكانيات فنية واخرى في الرصد والتعقب اثار الكثير من علامات الاستفهام خاصة وانها تغطي مناطق واسعة من شرق ديالى القريبة من الشريط الحدودي وسط فرضيات متعددة حول طبيعة الجهات التي قامت باسقاطها”.وتابع، ان” الابرز هو تقلص وانحسار المسيرات المجهولة خاصة بعد حادثة امام ويس ولم يعد يرصد ايّ منها في مؤشرات تدلل بان الجهات التي تشغل تلك المسيرات ادركت بأن ديالى ساحة خطيرة على مسيراتها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.