سكاي نيوز : الرئيس الأميركي: التغيّر المناخي "تهديد وجودي"
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الرئيس الأميركي التغيّر المناخي تهديد وجودي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقال بايدن في البيت الابيض لا اعتقد أن احدا يستطيع أن ينكر بعد اليوم تأثير التغير المناخي ، كاشفا اتخاذ اجراءات لضمان سلامة .، والان مشاهدة التفاصيل.
الرئيس الأميركي: التغيّر المناخي "تهديد وجودي"وقال بايدن في البيت الابيض "لا اعتقد أن احدا يستطيع أن ينكر بعد اليوم تأثير التغير المناخي"، كاشفا اتخاذ اجراءات لضمان سلامة الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق في شكل أكبر مع زيادة تمويل خدمات الأرصاد الجوية.
جاءت تصريحات بايدن خلال اتصال عبر الفيديو مع رؤساء بلديات فينيكس وأريزونا وسان انطونيو في ولاية تكساس المعروفة بحرارتها المرتفعة.
ونقلت "فرانس برس" عن بايدن قوله إن الحر هو "القاتل الرقم واحد المرتبط بالطقس" في الولايات المتحدة، متسببا بمصرع 600 شخص كل عام.
أعلن الرئيس الأميركي أيضا تدابير لتعزيز قواعد السلامة المتعلقة بالحر للعمال وخصوصا المزارعين وعمال البناء وغيرهم من العاملين في مساحات مفتوحة، بالإضافة إلى تمويل إضافي لخدمات الأرصاد الجوية.
وقالت عمدة فينيكس، كايت جاليغو بايدن أن مدينتها الصحراوية "مشهورة بالحرارة (...) لكن الصيف الحالي كان غير مسبوق حقا".
وأضافت "إنه يلحق ضررا حقيقيا بمجتمعنا ونشعر بأننا في الخطوط الأمامية للتغير المناخي".
52.24.116.124
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرئيس الأميركي: التغيّر المناخي "تهديد وجودي" وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الأمیرکی التغی ر المناخی تهدید وجودی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: حرائق الغابات تزداد بفعل التغير المناخي
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يرحِّب بقادة عالميين لقطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والمناخ والاستثمار في مجلس ENACT في أبوظبي باكستان.. فرض إجراءات إغلاق تتعلق بالمناخ في لاهورحذرت دراسة علمية حديثة، من أن تسارع وتيرة ظاهرة تغير المناخ على النحو الذي يشهده كوكب الأرض حالياً، يفاقم من شدة وخطورة حرائق الغابات، التي تجتاح مناطق مختلفة من العالم ويزيد عددها، بما يؤدي بالتبعية إلى تزايد حجم الخسائر الناجمة عنها.
وبحسب الدراسة، التي أُجريت على منطقة «بانتانال» الواقعة بين البرازيل وبوليفيا وباراجواي، قاد التغير المناخي وتبعاته، إلى أن يشهد هذا الجزء من قارة أميركا الجنوبية، الذي يُعرف بأنه من بين أكبر مناطق البرك والمستنقعات على وجه البسيطة، حرائق غابات غير مسبوقة في يونيو الماضي.
وربط معدو الدراسة، بين هذه الحرائق وما اجتاح المنطقة في الشهر نفسه، من ظروف مناخية قاسية، تزامن فيها ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي مع هبوب الرياح وجفاف الطقس، ما زاد - وفقاً للباحثين - فرص اندلاع ألسنة النيران، بواقع أربع أو خمس مرات، عما كان سيحدث في ظروف لا تتأثر بتبعات التغير المناخي.
وكشف الباحثون، عن أن تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري لأسباب ذات صلة بالأنشطة البشرية، أدى إلى زيادة حرارة الجو في منطقة «بانتانال» بنسبة تقارب 40%، وذلك في إطار نمط يجري رصده منذ 45 عاماً، يتزايد فيه متوسط درجات الحرارة وتتراجع كمية الأمطار التي تهطل على هذه المنطقة.
وقادت هذه العوامل، إلى أن تصبح «بانتانال»، وهي إحدى أكثر مناطق العالم من حيث التنوع البيولوجي على ضوء أنها تشكل موطناً لما يزيد على 4700 نوع من الحيوانات والنباتات، فريسة في الوقت الحاضر، لموجة جفاف هي الأسوأ منذ 70 عاماً.
وسبق أن أكدت السلطات البرازيلية، أن هذه الموجة تتفاقم بسبب التغير المناخي، وظاهرة «التذبذب الجنوبي» المناخية، المعروفة باسم «النينيو».
وأكد الباحثون أن هذه الظروف، التي تتضافر فيها الحرارة المرتفعة مع شدة الرياح وتراجع معدلات الرطوبة وهطول الأمطار، تمثل بيئة خصبة لانتشار حرائق الغابات واتساع رقعتها، فضلاً عن زيادة التعقيدات التي تكتنف إمكانية السيطرة عليها، بمجرد اندلاعها.
وأشار الباحثون في هذا الشأن، إلى ما كشف عنه خبراء دوليون في الأرصاد الجوية، من أن يونيو 2024، كان الشهر الأكثر حرارة وجفافاً والأشد كذلك من حيث قوة الرياح والعواصف، في منطقة «بانتانال» منذ نصف قرن تقريباً، ما أفضى إلى أن تصبح حرائق الغابات، التي ترافقت مع ذلك أشد وطأة.
وخَلُصَ الباحثون إلى أن ما حدث في ذلك الشهر، يُنذر بأن نشوب حرائق على هذه الشاكلة، أصبح محتملاً بمعدل مرة واحدة كل 35 عاماً في ظل مناخ عالمنا اليوم، الذي ارتفعت فيه متوسطات الحرارة، بواقع 1.2 درجة على الأقل، عن مستوى ما قبل حقبة الثورة الصناعية، بسبب الاحتباس الحراري.
ومن شأن وصول مستوى الاحترار، إلى عتبة درجتيْن مئويتيْن فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، تضاعف احتمالات حدوث مثل هذه الحرائق، لتستعر بمعدل مرة كل 18 عاماً.
أما عودة مناخ الأرض إلى طبيعته، بعيداً عن التأثيرات الناجمة عن ظاهرة «التغير المناخي»، فسيقود إلى أن تصبح حرائق غابات من نوعية تلك التي شبت في منطقة «بانتانال» قبل بضعة أشهر، حدثاً نادراً لا يقع سوى مرة كل 161 عاماً.
وأفادت بيانات برازيلية، بأن عدد الحرائق التي اندلعت في تلك المنطقة شاسعة المساحة، زاد خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 1500%، مقارنة بما شهدته الفترة نفسها من 2023.
وأشارت البيانات ذاتها، إلى أن إجمالي مساحة الأراضي التي التهمتها النيران منذ مطلع 2024 وحتى الآن في المنطقة، يفوق 1.3 مليون هكتار، وهو ما يزيد على ثمانية أضعاف مساحة عاصمة غربية كبيرة مثل لندن.
ورغم أن حرارة الجو وجفافه، عادة ما يجعلان منطقة «بانتانال» عُرْضة لحرائق الغابات في الفترة ما بين شهريْ يوليو وسبتمبر من كل عام، فإن يونيو الماضي شهد وحده تسجيل عدد هائل من هذه الحرائق، بلغ 2500 حريق تقريباً، وفقاً لتقرير نشرته منصة «كَربون بريف» الإلكترونية المعنية بعلوم المناخ وسياساته وسياسات الطاقة كذلك.
ويزيد هذا العدد، وهو الأكبر منذ عام 1998، بواقع 6 أضعاف، عما سُجِلَ خلال عام 2000، الذي يُوصف على نطاق واسع، بـ «عام ألسنة اللهب»، إذ دمرت فيه حرائق الغابات تلك المنطقة بشكل كبير، ما أثار وقتذاك غضباً واسع النطاق.
ورغم أن هذه الحرائق، تشكل منذ عقود جزءاً طبيعياً من النظام البيئي لـ «بانتانال»، فإن حدوثها بتلك الأعداد الكبيرة التي شبت خلال يونيو 2024، يهدد بأن تصبح هذه المنطقة، ساحة لنمط جديد من أنماط حرائق الغابات، يتسم بالشدة والتكرار.
كما أن تلك الحرائق، التي يلعب «التغير المناخي» دوراً كبيراً في زيادة وطأتها، تقود بدورها لانبعاث كميات أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ما يفضي بالتبعية إلى تسريع وتيرة تغير المناخ نفسه، وكذلك تعريض الحياة البرية للخطر، وفقدان الكثير من الأنواع النباتية والحيوانية موائلها الطبيعية، وتهديد السلامة البيئية لمنطقة «بانتانال»، والمناطق المماثلة لها في شتى أنحاء العالم.