عضو بالشيوخ: الفترة الرئاسية الجديدة خطوة مهمة نحو مزيد من التنمية والبناء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن التاريخ سيقف طويلا أمام انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري منذ عشرة سنوات حتى اليوم، موضحا أنه لولا قيادته الحكيمة لدفة البلاد ما كنا هنا اليوم حيث نجح سيادته في حماية الدولة من السقوط في براثن الإرهاب والتطرف.
وأضاف "البدري" في تصريحات له اليوم، أن العشر سنوات الماضية شهدت إنجازات تتحقق فى مختلف المجالات بداية من الطرق والكباري حتى المصانع والاستثمارات والشراكات الدولية ومع القطاع الخاص والصحة والتعليم والاقتصاد والسياسة، مشيرا إلى أن تلك الحقبة فترة من أهم فترات تاريخ مصر المعاصر التي ستذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أهمية الوقوف خلف القيادة السياسية للوصول إلي ما طمحنا فيه والعبور نحو الجمهورية الجديدة التي تقوم على القواسم المشتركة بين الجميع، منوها نجدد العهد على المضي قدما نحو مزيدا من التنمية والبناء بما يحقق الرخاء لشعب مصر العظيم.
وأشار إلي أن الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي وسط أحداث دقيقة في المنطقة والعالم والتي تؤثر بدورها على كل دول العالم وفي القلب منها مصر، مشددا على أن مصر نجحت فى عهد الرئيس السيسي في استعادة ريادتها فى المنطقة والعالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الإرهاب التطرف الطرق الكباري
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني "مهمة" للأمن الإقليمي
بغداد - رحّبت وزارة الخارجية العراقية بدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه، معتبرة إياها "خطوة إيجابية ومهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وقالت الوزارة في بيان في وقت متأخر الخميس إنها "تعتبر هذه الخطوة إيجابية ومهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة (...) وخطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز الأمن، ليس فقط في العراق (...) بل في المنطقة بأسرها".
وشدّدت على أن "الحلول السياسية والحوار هما السبيل الأمثل لمعالجة الخلافات وإنهاء النزاعات".
ودعا أوجلان الخميس حزب العمال الكردستاني الذي أسّسه إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه، في إعلان تاريخي صدر بعد أربعة عقود من النزاع المسلح الذي يخوضه الحزب مع أنقرة.
وتقيم تركيا التي تصنّف مع حلفائها الغربيين، الحزب، منظمة "إرهابية"، منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي.
وأعربت الخارجية العراقية عن أملها "في أن تُترجم هذه الدعوة إلى خطوات عملية وسريعة لإلقاء قوات الحزب سلاحها".
وشدّدت الحكومة العراقية المركزية في الأشهر الأخيرة لهجتها ضد حزب العمال الكردستاني، واعتبرته في آذار/مارس 2024 "منظمة محظورة".
وطالبت تركيا بغداد ببذل جهود أكبر في هذه القضية. وفي منتصف آب/أغسطس، وقّع البلدان اتفاق تعاون عسكري يتعلق بإنشاء مراكز قيادة وتدريب مشتركة كجزء من الحرب ضد حزب العمال الكردستاني.
وأكّدت الخارجية العراقية في بيانها الخميس التزام الحكومة الاتحادية "بالعلاقات القوية مع الجارة تركيا".
Your browser does not support the video tag.