المقاومة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب جريمته المروعة في مجمع الشفاء بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمته المروعة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بدعم أمريكي، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء في إجراءات فعلية للتحقيق في جرائم الاحتلال.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “أمام ما تكشف صباح اليوم بعد انسحاب جيش الاحتلال الإرهابي من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وحجم الدمار الهائل الذي لحق بالمكان، من تدمير للمباني، وحرق وتجريف للأقسام، ونسف للأحياء المحيطة به على رؤوس ساكنيها، وآثار عمليات الإعدام المروعة التي تم اكتشافها، وجثامين الشهداء مقيدي الأيدي المدفونين أحياء، أو الذين تحللت أجسادهم وتعفنت، أو الذين داستهم جنازير الدبابات، وغيرها من الفظائع، فإننا نؤكّد على أن هذه الجريمة المروعة، تدل على طبيعة هذا الكيان الفاشي المارق الذي يستمر بتنفيذ أبشع حروب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، دون أن يحرك العالم ساكناً، وبدعم كامل وبلا حدود من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة في قطاع غزة، وعلى رأسها القطاع الصحي والمستشفيات، والذي يتم بالسلاح الأمريكي وكل صور الدعم والإسناد العسكري والسياسي”.
وأضافت المقاومة: إن “حجم التدمير والقتل الذي يبرع فيه العدو لا يعني تحقيقه أي انتصار على إرادة شعبنا، المتشبث بأرضه وهويته، وهذه الهجمة الهمجية على قطاع غزة، تؤكد من جديد حقيقة ما يسعى له العدو بدفع أبناء شعبنا للهجرة عن أرضهم تنفيذاً لمخططاته بتصفية القضية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن هذه الجرائم النازية لن تفت في عضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تتصدى للعدوان الهمجي بكل بطولة وفداء.
وطالبت المقاومة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبها الاحتلال بحق مجمع الشفاء ومحيطه وبالتحرك الفوري للدخول إلى مدينة غزة والاطلاع على حجم الجريمة، كما طالبت الهيئات القضائية الدولية وخصوصا محكمة الجنايات الدولية بالبدء في إجراءات فعلية للتحقيق في هذه الجريمة، وبمجمل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
ودعت المقاومة أحرار العالم وجماهير الأمة العربية والإسلامية إلى تكثيف حراكهم الضاغط على العدو الإسرائيلي الهمجي وداعميه، وتقديم جميع أشكال الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، حتى كسر العدوان وتحقيق التطلعات بالحرية والاستقلال واسترداد الأرض والمقدسات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هذه الجریمة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، على ضرورة أن أن يتجسد دور البرلمانات العربية في مبادرات ملموسة، تشمل تعزيز التعاون مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وكذا البرلمانات التي نتقاسم معها نفس الرؤى والمبادئ، وتوحيد المواقف العربية اتجاه القضية الفلسطينية والتنسيق المشترك لضمان عدم تمرير أي إجراءات تعسفية تمس الحقوق الفلسطينية والدفاع عن عدالة نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل حقوقه الوطنية.
وأضاف بوغالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وهو ما يجب أن يظهر جليا للعالم أجمع أنها على رأس اهتمامات البرلمانات العربية، وأننا على قلب رجل واحد في مواجهة الانتهاكات المستمرة والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والبرلمانية لحشد الدعم الدولي لفرض احترام اتفاق وقف إطلاق النار ليبلغ كافة أهدافه، والتأكيد على المرجعية العربية في حل القضية الفلسطينية ،والتأكيد على دعم وكالة الأونروا لمواصلة دورها الإنساني، وإدانة مشاريع الاستيطان والتهويد ورفض جميع أشكال التهجير للفلسطينيين، والتأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضنا التام لأي حلول أو مشاريع تتجاهل هذه الثوابت، وتسعى لفرض واقع جديد يتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، موضحا أنه وجه قبل أيام رسالة إلى رؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية عبر العالم، لتحسيسهم بخطورة الوضع جراء تمادي الاحتلال الصهيوني في تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية دون حسيب أو رقيب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في استدامة وقف العدوان الصهيوني المتكرر، ومتابعة مجرمي الحرب الصهاينة ونجدد تمسكنا بضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني لكل الأراضي العربية، سواء في فلسطين، أو سوريا أو لبنان، ورفضنا لكل التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.