امين بغداد يستقبل عروض الشركات المتقدمة لمشروع استثمار النفايات وتحويلها لطاقة كهربائية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
1 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الهيئة الوطنية للاستثمار عن فتح عطاءات الشركات المتقدمة لاستثمار النفايات وتحويلها لطاقة كهربائية.
ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله ان “اليوم امانة بغداد ولأول مرة تشهد استقبال عروض مشروع حرق النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية ، داخل مقر الهيئة الوطنية للاستثمار”.
واضاف ان “هذا المشروع سبق ان تم اعلان الفرص الاستثمارية لتنفيذه من مقر مبنى امانة بغداد واليوم يتم فتح العطاءات للشركات المتقدمة، مبيناً ان ” المشروع تقدمت لتنفيذه العديد من الشركات الأجنبية ذات الخبرات الكبيرة”.
وتابع ان “عروض الشركات ستخضع للتدقيق والفحص من قبل لجان متخصصة تضم الجهات الثلاث (امانة بغداد ووزارة البيئة ووزارة الكهرباء)”.
واشار إلى ان “هذا المشروع يعد الخطوة الاولى في المشاريع البيئية وقطاع الطاقات المتجددة والمستدامة والنظيفة على مستوى العراق، وان امانة بغداد ماضية بتنفيذ المشاريع التنموية للنهوض بواقع العاصمة الخدمي والبيئي في ظل توجيهات حكومة الخدمات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: امانة بغداد
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد