هل يجوز صلاة العيد في البيت؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تحرص العديد من الأسر على الذهاب إلى المسجد أو الخلاء لأداء صلاة عيد الفطر المبارك ويصطحبون أطفالهم لمشاركتهم فرحة حلول العيد، وفي المقابل هناك عدد من المسلمين يفضلون أداء صلاة عيد الفطر في منزلهم ،من أجل تجنب الزحام الذي تشهده المساجد في هذا اليوم، وهو ما أدى إلى تساؤل الكثيرين عن هل يجوز صلاة العيد في البيت من عدمه.
وحول الحديث عن التساؤل الخاص بالحديث عن هل يجوز صلاة العيد في البيت، أكّد أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ صلاة عيد الفطر تتألف من ركعتين، وتتميز بزيادة التكبيرات في الركعة الأولى بواقع 7 تكبيرات قبل قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، وفي الركعة الثانية بواقع 5 تكبيرات، مع القراءة المذكورة، وهذا يعتبر الفارق الأساسي في صلاة العيد.
حكم من فاته صلاة العيدوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال برنامج فتاوى الناس الذي يُبث على قناة الناس خلال حديثه عن هل يجوز صلاة العيد في البيت من عدمه بأن خطبة صلاة العيد سُنة، وتُلقى بعد الصلاة مباشرة، ويُفضل حضورها ومن ثم الانصراف، وتتناول الخطبة في غالب الأحيان أحكام العيد وأهمية صلة الرحم، متابعًا «من فاتته صلاة العيد في المصلّى أو المسجد، يمكنه أداؤها في البيت بمفرده أو بالجماعة في البيت، ولكن السنة الشرعية تفضل أداؤها في جماعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة العيد صلاة عيد الفطر عيد الفطر عيد الفطر 2024
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".