لجريدة عمان:
2025-02-03@00:12:29 GMT

فقدان صيادين من لوى في عرض البحر

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

فقدان صيادين من لوى في عرض البحر

استيقظت ولاية لوى اليوم على خبر فقدان صيادين في عرض البحر خرجا في رحلة لصيد أسماك التونة صباح السبت في تمام الساعة الثامنة، إذ تستغرق هذه الرحلة قرابة 12 ساعة وقد تم تبليغ الجهات المعنية ممثلة في الأمن البحري وخفر السواحل بشرطة عُمان السلطانية، وقد بدأت 3 قوارب من ولاية لوى صباح اليوم في عمليات البحث بمناطق مختلفة من البحر.

جريدة "عمان" تواصلت مع محمد بن كرم البلوشي، شقيق أحد المفقودين، وقال: إن شقيقه أحمد ورفيقه خلفان المعمري خرجا في رحلة لصيد أسماك التونة منذ السبت الماضي، ولم يعودا حتى لحظة كتابة الخبر، وكان من المرتقب كالعادة أن يعودا الساعة التاسعة مساء ورغم وجود هاتف الثريا لديهما إلا أنه تعذر التواصل معهما، وللأسف مع حلول منتصف الليل اضطررنا إلى إبلاغ الجهات المعنية، إضافة إلى مبادرة الصيادين بتخصيص 3 قوارب صيد ضمن جهود عمليات البحث عن المفقودين في عرض البحر، ولم ترد أي مستجدات حولهما.

وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة سواء مع الجهات المعنية لمتابعة أي مستجدات ومع القوارب التي خرجت في عمليات البحث عن المفقودين بمبادرة أهلية من الصيادين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير

يُتوقَع أن يزداد الطلب على عمليات الطب التجميلي، كشدّ بشرة الجسم وحقن الوجه المجوّف، المرتبطة بأشكال فقدان الوزن التي يولدها الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة والقائمة على هرمون الجهاز الهضمي "جي إل بي-1".

ولاحظ تحليل للسوق طُرح خلال مؤتمر "إيمكاس" للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية الذي اختتم السبت في باريس أن "الأدوية المرتبطة بأدوية جي إل بي-1 تحفّز الطلب في الطب التجميلي، وخصوصا في ما يتعلق بعلاجات ما بعد فقدان الوزن، كشد الجلد وتجديد سطح البشرة وحقن الوجه وشد الجسم".

ويرى القطاع أن "هذه الثورة العلمية تُوفّر آفاقا اقتصادية واعدة جدا"، وخصوصا في "الولايات المتحدة، حيث الإقبال كبير جدا على أدوية جي إل بي-1" نظرا إلى أنها أول سوق أجيز فيها استخدام هذه العلاجات لإنقاص الوزن.

وتأخذ منتجات التنحيف "جي إل بي-1" اسمها من هرمون تفرزه الأمعاء يرسل إشارة الشبع إلى الدماغ.

وارتفعت بسرعة كبيرة شعبية هذه الأدوية، على غرار "ويغوفي" (Wegovy) من شركة"نوفو نورديسك" و"زيب باوند" (Zepbound) من "إيلاي ليلي"، نظرا لفاعليتها المثبتة، إذ تؤدي إلى فقدان ما بين 15% و20% من الوزن في المتوسط خلال 16 إلى 18 شهرا، وبات لهذه الأدوية جمهور كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها مثلا الغثيان.

إعلان

وتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029″، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.

وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3% النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".

الأرداف الأوزمبية

شرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".

ولدى أطباء الجلد الانطباع نفسه، إذ لاحظت رئيسة الجمعية الوطنية للتجميل المتعلق بالأمراض الجلدية مارتين باسبيرياس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية لدى مَن فقدوا وزنا باستخدام هذه الأدوية أن "وجوههم تبدو حزينة بعض الشيء، ومتعبة بعض الشيء".

وفي باكستان، أشارت زميلتها شهر بانو إلى أن هؤلاء يتصفون بـ"ذقن مزدوجة"، و"مظهر مجوّف" للوجه، وبما سمّته "الأرداف الأوزمبية"، أي تلك التي تترهل بعد تناول هذا الدواء.

إلا أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل أدوية جي إل بي-1 يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.

أما إذا لم يكن الوزن الزائد قديما وكان الجلد مرنا بدرجة كافية، فإن بعض الذين كانوا يعانون السمنة وفقدوا وزنا سيحصلون على "نتائج جيدة من دون جراحة" أو "بمجرد جراحة مخففة"، وفقا لجرّاح التجميل رويف.

في فقدان الوزن مع أدوية جي إل بي 1 يذوب الوجه (الجزيرة) لا عصا سحرية

وأوضحت مارتين باسبيرياس أن من الممكن استخدام تقنيات أخرى لإجراء التصحيحات، ومنها "محاولة إعادة تماسك الجلد" و"تحفيز الخلايا والأنسجة" و"استخدام المرطِّبات وحمض الهيالورونيك ومستخلصات "الكولاجين".

إعلان

وأضافت: "في كثير من الأحيان، يكون الأمر عبارة عن مزيج تدريجي ومتكرر من التقنيات التي تعطي نتيجة جيدة"، ومنها أجهزة الترددات الراديوية وتقنيات الموجات فوق الصوتية". لكن الجلسات "طويلة ومكلفة إلى حد ما".

وأشارت إلى أن مرضاها "القلائل" الذين عولجوا بـ"جي إل بي-1″ يقصدونها "لتصحيح الجسم ولكن أيضا للوجه"، إذ إن "تدليك البشرة يعمل على تنشيط الخلايا الليفية، وهي الخلية التي تنتج الكولاجين والأنسجة المرنة"، ولكن "إذا كان الجلد مترهلا كثيرا، فإن التدليك لن يكون كافيا".

ومع أن هذه الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" تتمتع "بجانب سحري تقريبا" نظرا إلى فاعليتها الكبيرة، رأت الطبيبة أن "لا عصا سحرية أو دواء لإعادة تشكيل كل شيء".

وشدّد المتخصصون الذين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية على أهمية الحفاظ على الوزن وتدريب العضلات واتباع نظام غذائي مناسب.

مقالات مشابهة

  • المجموعة الاستشارية المعنية بالشئون السياسة للحكومة تثمن جهود الرئيس السيسى
  • انطلاق رحلات العودة الطوعية من بورتسودان إلى ولاية الجزيرة الاثنين القادم
  • عن فترة تاريخية فارقة في الكويت| أحداث وأبطال مسلسل"الطبعة" في رمضان 2025
  • حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 48 ألفا وعشرات الآلاف في عداد المفقودين حتى الآن
  • أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
  • هل هناك علاقة بين الدوخة والسكتة الدماغية؟
  • هل يسبب سرطان الرئة فقدان التوازن؟
  • العبيدي: فقدان مجلسي النواب والدولة يعني عدم إجراء الانتخابات
  • شيماء سيف تفاجئ جمهورها بنحافة ملحوظة وإطلالة أنيقة .. فيديو
  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية