فقدان صيادين من لوى في عرض البحر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استيقظت ولاية لوى اليوم على خبر فقدان صيادين في عرض البحر خرجا في رحلة لصيد أسماك التونة صباح السبت في تمام الساعة الثامنة، إذ تستغرق هذه الرحلة قرابة 12 ساعة وقد تم تبليغ الجهات المعنية ممثلة في الأمن البحري وخفر السواحل بشرطة عُمان السلطانية، وقد بدأت 3 قوارب من ولاية لوى صباح اليوم في عمليات البحث بمناطق مختلفة من البحر.
جريدة "عمان" تواصلت مع محمد بن كرم البلوشي، شقيق أحد المفقودين، وقال: إن شقيقه أحمد ورفيقه خلفان المعمري خرجا في رحلة لصيد أسماك التونة منذ السبت الماضي، ولم يعودا حتى لحظة كتابة الخبر، وكان من المرتقب كالعادة أن يعودا الساعة التاسعة مساء ورغم وجود هاتف الثريا لديهما إلا أنه تعذر التواصل معهما، وللأسف مع حلول منتصف الليل اضطررنا إلى إبلاغ الجهات المعنية، إضافة إلى مبادرة الصيادين بتخصيص 3 قوارب صيد ضمن جهود عمليات البحث عن المفقودين في عرض البحر، ولم ترد أي مستجدات حولهما.
وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة سواء مع الجهات المعنية لمتابعة أي مستجدات ومع القوارب التي خرجت في عمليات البحث عن المفقودين بمبادرة أهلية من الصيادين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.