حقيقة استجابة الجسم خلال فترة الصيام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن أعضاء الجسم تخضع لتغيرات منهجية كبيرة خلال فترات الصيام الطويلة عن الطعام.
ويميل الملايين من الناس حول العالم إلى اتباع نظام الصيام عن الطعام لأغراض كثيرة، مثل الحصول على الفوائد الصحية وفقدان الوزن.
وأثناء الصيام، يغيّر الجسم مصدر ونوع الطاقة، فيتحول من السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام مخزون الدهون الخاص به.
وحدد باحثو معهد أبحاث "كوين ماري" للرعاية الصحية الدقيقة (PHURI) والكلية النرويجية لعلوم الرياضة، الفوائد الصحية المحتملة من الصيام والأساس الجزيئي الأساسي لها من خلال قياس آلاف البروتينات المنتشرة في الدم، ما قد يؤدي إلى تدخلات علاجية هامة.
وتابع فريق البحث 12 متطوعا أصحاء شاركوا في "صيام الماء" فقط مدة سبعة أيام، وسجل التغيرات في مستويات زهاء 3000 بروتين في الدم قبل وأثناء وبعد الصيام، للتنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام لفترات طويلة عبر دمج المعلومات الجينية من الدراسات واسعة النطاق.
ولاحظ الباحثون أن الجسم يحوّل مصادر الطاقة (من الغلوكوز إلى الدهون المخزنة في الجسم) خلال أول يومين أو ثلاثة أيام من الصيام.
وتبين أن المتطوعين فقدوا نحو 5.7 كغ من كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون. وظل الوزن ثابتا بعد 3 أيام من تناول الطعام بعد الصيام، لكن كتلة الدهون ظلت على حالها.
كما لاحظ الباحثون "لأول مرة" أن الجسم يمر بتغيرات واضحة في مستويات البروتين بعد 3 أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة الجسم بالكامل لتقييد السعرات الحرارية بالكامل.
وبشكل عام، تغير واحد من كل 3 من البروتينات المقاسة بشكل ملحوظ أثناء الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هناك علامات مميزة للصيام، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل البنية الداعمة للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت كلوديا لانغنبيرغ، مديرة معهد أبحاث "كوين ماري" (PHURI): "للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على رؤية ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم عندما نصوم. تقدم نتائجنا دليلا على الفوائد الصحية للصيام التي تتجاوز فقدان الوزن، ولكن هذه الفوائد لم تكن مرئية إلا بعد 3 أيام من تقييد السعرات الحرارية الإجمالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجسم فترات الصيام الصيام اتباع نظام الصيام الرياضة الدم صيام الماء الدراسات أیام من
إقرأ أيضاً:
الداخلية: مراعاة الحالات الإنسانية خلال حظر التعداد السكاني
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى ضمان تنظيم وسلاسة عملية التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2024، وجه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، بمراعاة الحالات الإنسانية أثناء فرض حظر التجول المرافق للعملية. جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الوزير مع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للتعداد العام، بحضور عدد من القادة الأمنيين والضباط.
إجراءات تأمين عملية التعدادخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين عملية التعداد العام، وشدد على ضرورة:
إنشاء غرفة عمليات ولجان أمنية فرعية في جميع المحافظات لضمان التنسيق والتنفيذ الدقيق. توفير الحماية الكاملة للكوادر الميدانية والملاكات المسؤولة عن تنفيذ التعداد، بما يضمن سلامتهم خلال تأدية مهامهم. الاستفادة من فترة الترقيم السابقة لتحليل النتائج ووضع الخطط الميدانية المناسبة. مراعاة الحالات الإنسانيةشدد الشمري على ضرورة مراعاة الحالات الإنسانية خلال فترة حظر التجول الذي سيرافق عملية التعداد. وأكد أن التوازن بين ضمان الأمن وسير العملية بسلاسة وبين الاهتمام بالحالات الطارئة أو الإنسانية أمر بالغ الأهمية لنجاح العملية.
أهمية التعداد السكانييعد التعداد العام للسكان والمساكن خطوة استراتيجية تهدف إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات التنموية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.