بوابة الوفد:
2024-06-30@11:29:23 GMT

حقيقة استجابة الجسم خلال فترة الصيام

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أن أعضاء الجسم تخضع لتغيرات منهجية كبيرة خلال فترات الصيام الطويلة عن الطعام.
ويميل الملايين من الناس حول العالم إلى اتباع نظام الصيام عن الطعام لأغراض كثيرة، مثل الحصول على الفوائد الصحية وفقدان الوزن.

وأثناء الصيام، يغيّر الجسم مصدر ونوع الطاقة، فيتحول من السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام مخزون الدهون الخاص به.

ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات طويلة دون طعام.

وحدد باحثو معهد أبحاث "كوين ماري" للرعاية الصحية الدقيقة (PHURI) والكلية النرويجية لعلوم الرياضة، الفوائد الصحية المحتملة من الصيام والأساس الجزيئي الأساسي لها من خلال قياس آلاف البروتينات المنتشرة في الدم، ما قد يؤدي إلى تدخلات علاجية هامة.

وتابع فريق البحث 12 متطوعا أصحاء شاركوا في "صيام الماء" فقط مدة سبعة أيام، وسجل التغيرات في مستويات زهاء 3000 بروتين في الدم قبل وأثناء وبعد الصيام، للتنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام لفترات طويلة عبر دمج المعلومات الجينية من الدراسات واسعة النطاق.

ولاحظ الباحثون أن الجسم يحوّل مصادر الطاقة (من الغلوكوز إلى الدهون المخزنة في الجسم) خلال أول يومين أو ثلاثة أيام من الصيام.

وتبين أن المتطوعين فقدوا نحو 5.7 كغ من كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون. وظل الوزن ثابتا بعد 3 أيام من تناول الطعام بعد الصيام، لكن كتلة الدهون ظلت على حالها.

كما لاحظ الباحثون "لأول مرة" أن الجسم يمر بتغيرات واضحة في مستويات البروتين بعد 3 أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة الجسم بالكامل لتقييد السعرات الحرارية بالكامل.

وبشكل عام، تغير واحد من كل 3 من البروتينات المقاسة بشكل ملحوظ أثناء الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هناك علامات مميزة للصيام، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل البنية الداعمة للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت كلوديا لانغنبيرغ، مديرة معهد أبحاث "كوين ماري" (PHURI): "للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على رؤية ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم عندما نصوم. تقدم نتائجنا دليلا على الفوائد الصحية للصيام التي تتجاوز فقدان الوزن، ولكن هذه الفوائد لم تكن مرئية إلا بعد 3 أيام من تقييد السعرات الحرارية الإجمالية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجسم فترات الصيام الصيام اتباع نظام الصيام الرياضة الدم صيام الماء الدراسات أیام من

إقرأ أيضاً:

خسارة 12 كيلوجرامًا بأمان: استراتيجيات فعالة دون حميات قاسية

يونيو 28, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024

المستقلة /- تحقيق قوام ممشوق دون اللجوء إلى حميات غذائية قاسية هو هدف يسعى إليه الكثيرون، وهناك استراتيجيات بسيطة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في خسارة الوزن بأمان دون أي آثار جانبية مثل تساقط الشعر وشحوب الجلد. إليك بعض الإرشادات التي تساعدك على فقدان 12 كيلوجرامًا خلال عدة أشهر، وفقًا لموقع “Health line”:

التوقف عن تناول الأطعمة المصنعة:
يجب الابتعاد عن تناول النودلز، المقرمشات، الوجبات السريعة، واللحوم المصنعة، حيث تزيد هذه الأطعمة من مخاطر الإصابة بالسمنة. تجنب أيضًا المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، والعصائر المعلبة لاحتوائها على كميات كبيرة من السكريات.

تناول كمية أكبر من البروتينات:
تناول كمية كبيرة من البروتين لمدة 12 أسبوعًا يساعد في تسريع فقدان الوزن، حيث يزيد من الشعور بالشبع وبالتالي يكتسب الجسم سعرات حرارية أقل. تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين البيض، الزبادي، البقوليات، اللحوم، والدجاج.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف:
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف على الشعور بالامتلاء والشبع لفترات أطول، مما يمنع الشعور بالجوع الشديد والحاجة إلى تناول الدهون والسكريات. لذا، يجب الحرص على تناول الفواكه، البقوليات، الخضروات، المكسرات، والبذور.

شرب كمية كبيرة من المياه:
تعزز المياه من قدرة الجسم على فقدان الوزن بشكل سريع وآمن. كشفت الدراسات أن شرب كوب من الماء قبل كل وجبة يقلل من اكتساب المزيد من السعرات الحرارية. من المهم شرب أكثر من 2 لتر ماء يوميًا لترطيب الجسم والحيلولة دون زيادة الوزن.

المشي والنشاط البدني:
ممارسة النشاط البدني ضرورية لزيادة معدل الحرق في الجسم وخسارة الوزن بشكل آمن وسريع. يمكن البدء بالمشي، ركوب الدراجة، السباحة، أو أي نشاط آخر. من المهم البدء بشكل تدريجي ثم تكثيف النشاط ومدته مع الوقت لتجنب الإرهاق والتعب.

المضغ ببطء:
أظهرت بعض الدراسات أن مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل حجم الوجبات التي يستهلكها الشخص، وبالتالي يقل عدد السعرات الحرارية المكتسبة، مما يساعد على خسارة الوزن وتحسين عمل الجهاز الهضمي.

تقليل السعرات الحرارية:
الابتعاد عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل البطاطس المقلية والمخبوزات، واستبدالها بالأطعمة قليلة السعرات مثل البقوليات، الأسماك، الفواكه، والخضروات. يمكن تقليل حوالي 500-700 سعر حراري يوميًا بهذه الطريقة.

النوم لفترة كافية:
تشير الأبحاث إلى أن قلة النوم تزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن. لا يتوقف الأمر عند عدد ساعات النوم فقط، بل يشمل أيضًا جودة النوم، أي القدرة على النوم بعمق خلال ساعات الليل دون الاستيقاظ بشكل متقطع.

تجنب الضغط العصبي:
يرتبط الضغط العصبي بزيادة فرص اكتساب الوزن، حيث يسهم في زيادة الرغبة في تناول الطعام للتخلص من الحالة السيئة. يمكن التحكم في ذلك عن طريق التأمل، الاسترخاء، النوم، وممارسة أي نشاط محبب.

 

 

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين فقدان الأسنان وخطر زيادة الوزن
  • أفكار فعّالة لتسطيح البطن وفقدان الوزن
  • ما هو المعدل المناسب لفقدان الوزن أسبوعيا؟.. «نظام مضمون للتخسيس»
  • طلاب الثانوية العامة تشيد بمكتبة الإسكندرية بعد فتح أبوابها لهم أثناء انقطاع الكهرباء
  • كيف تحقق «فورمة الساحل» وتحويل الدهون لعضلات؟.. مدرب لياقة بدنية يوضح
  • خسارة 12 كيلوجرامًا بأمان: استراتيجيات فعالة دون حميات قاسية
  • أعراض سرطان المبيض.. بينهم فقدان الوزن
  • علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل
  • حيل بسيطة للتخلص من إدمان القهوة.. «هتحس بنشاط وطاقة»
  • طريقة واعدة للتخلص من دهون البطن بسرعة