رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المصادقة على شراء سربي مقاتلات F-15 وF-35 من الولايات المتحدة، حتى انعقاد لجنة فحص ميزانية الدفاع.

  غالانت في واشنطن على وقع التوترات

وفي رسالة بعث بها سموتريتش إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كتب: "وزارة الدفاع تطلب عقد اللجنة الوزارية لتجهيز المنظومة الدفاعية دون إجماع للموافقة على صفقتين طويلتي الأمد بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 35 مليار شيكل لشراء سرب طائرات من طراز F-35 وسرب طائراتF-15".

وشدد على أن "انعقاد اللجنة والموافقة على صفقة بهذا الحجم من دون موافقة وزارة المالية وعلى رأس وزير المالية، أمر غير مسبوق ولا نية لدي للموافقة عليه"، مشيرا إلى أن "الحرب تقوض العديد من الافتراضات الأساسية في ميزانيات الدفاع وتتطلب إعادة التفكير. لقد تمت الموافقة بالفعل على الصفقات من حيث المبدأ منذ سنوات، ولكن لهذا السبب على وجه التحديد ثبت أنه لا يوجد إلحاح خاص في تنفيذها الفوري".

وذكر أنه "في الاتفاق الذي أبرمته مع وزارتي المالية والدفاع بشأن الميزانية المعدلة لعام 2024، تقرر تشكيل لجنة عامة تقدم توصياتها في غضون شهرين تقريبا. ومنذ الاتفاق، تمنع المؤسسة الأمنية تشكيل اللجنة وتسعى إلى إثبات الحقائق على الأرض وفرض مبالغ ضخمة في الميزانية، من بين أمور أخرى، في صفقات شراء الطائرات المذكورة، ومع احترامي، لا يمكن قبول مثل هذا السلوك".

وكان شراء الطائرات المقاتلة محور لقاءات وزير الدفاع يوآف غالانت خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، ولاحقا في المحادثات التي أجراها المدير العام لوزارة الدفاع إيال زمير.

وفي الولايات المتحدة، أفادت التقارير أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت بالفعل على الصفقات. ولكن في الوقت نفسه هناك حاجة أيضا إلى موافقة لجنة الوزراء بسبب المبلغ الكبير الذي تدفعه إسرائيل، أيضا من أموال المساعدات الأمريكية.

المصدر: Ynet

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إف 35 الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية إذا لم تشتر الدول الأعضاء كميات أكبر من النفط والغاز من الولايات المتحدة.

وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social): "أطلعت دول الاتحاد الأوروبي أنه ينبغي عليها تعويض عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة بشراء كميات كبيرة من النفط والغاز، وإلا فرض تعريفات جمركية على كل السلع والمنتجات".

الولايات المتحدة هي أكبر دولة منتجة للنفط ومصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وقد ناقش مشترو الغاز المسال -بما فيهم الاتحاد الأوروبي وفيتنام- شراء كميات أكبر من الوقود من الولايات المتحدة، سعياً لتجنب خطر التعريفات الجمركية من بين أسباب أخرى.

أوروبا المتحدة في مواجهة أميركا أولاً

يستعد مسؤولو الاتحاد والدول الأعضاء لحرب تجارية منذ فوز ترمب بالانتخابات الشهر الماضي. فقد بوغت التكتل في 2017، عندما فرض ترمب خلال فترته الرئاسية السابقة رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، بذريعة مخاوف الأمن القومي. ومنذ ذلك الحين،جدد الاتحاد مبادئه التجارية وعزز أدواته، ما يوفر له مجموعة من الخيارات المتنوعة لمواجهة الإجراءات التعسفية.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: نعكف على تهيئة متطلبات إنجاز تعديل قانون التقاعد الموحد
  • اجتماع برئاسة وزير النقل والأشغال يناقش برنامج عمل لجنة الدمج في الوزارة
  • مجلس الشيوخ يرفض طلب رفع الحصانة عن النائب عبد السلام الجبلي
  • ترامب يجدد طموحه بالسيطرة على إقليم غرينلاند الدنماركي
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الولايات المتحدة تكسب نزاعها مع المكسيك بشأن واردات الذرة المعدلة وراثيا
  • ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز
  • المالية النيابية:الحكومة غير مستعجلة على إقرار موازنة 2025!