“البارالمبية” تعلن مشاركة 27 لاعباً ولاعبة في منافسات القوى” بالألعاب الخليجية للشباب”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة البارالمبية الوطنية عن قائمة تضم 27 لاعباً ولاعبة للمشاركة ضمن منتخبي الشباب والشابات لألعاب القوى لأصحاب الهمم بدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024”.
وتضم قائمة اللاعبين واللاعبات كلا من شمة الجديدي، ونهيان العزيزي، وزايد الأنصاري، وحمد الحنطوبي، وعبدالله أحمد الظنحاني، وزايد الظنحاني، وأحمد عبدالله السويدي، وخالد الكعبي، وموسى المسماري، ومشاري الظنحاني، وسعيد مبارك الظنحاني، وراشد المسماري، ومحمد البلوشي، وفاطمة الشيباني، وعلي عبدالله، ومطر الكتبي، وعبدالله خلف، ونورة الزرعوني، ومحمد الشحي، وعبدالله المرزوقي، وحميد البلوشي، وعبد الرحمن البادي، وميثاء آل علي، وحورية المطروشي، وحور المطروشي، وناصر الجنيبي، وناصر الشامسي.
وتستضيف الإمارات منافسات الدورة خلال الفترة من 16 أبريل إلى 2 مايو 2024، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون الخليجي، يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة تحت شعار “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.
وأكدت 5 منتخبات مشاركتها في منافسات المضمار والميدان بألعاب القوى لأصحاب الهمم في الدورة حتى الآن وهي الإمارات، والسعودية، والبحرين، وقطر، وعمان.
وأوضح ذيبان سالم المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب ستكون المشاركة الرسمية الأولى على صعيد المنتخبات لهذه المجموعة من اللاعبين واللاعبات الذين تعمل اللجنة البارالمبية على تجهيزهم للمستقبل من أجل استلام المشعل عن الجيل الحالي.
وقال:” يستعد لاعبونا في الوقت الحالي مع أنديتهم على أن ينتظموا في معسكر داخلي لمدة 10 أيام قبل انطلاق الدورة، وسنعمل على تجهيزهم بشكل جيد لمساعدتهم على تقديم أفضل مستوياتهم وتعزيز مكتسباتنا بما يليق بمكانة الإمارات باعتبارها رائدة في الرياضة البارالمبية على الصعيدين الخليجي والقاري، حيث تصدرنا الدول العربية في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي استضافتها مدينة هانجتشو الصينية أكتوبر الماضي”.
وأكد المهيري أهمية المشاركة في الدورة لاكتساب خبرة المشاركات في البطولات الدولية، خاصة أنها تعد الأولى على الصعيد الفردي لأغلب اللاعبين الذين ينضمون لأول مرة إلى قائمة المنتخبات الوطنية، والأهم من ذلك أنها تشكل حافزا لهم لمواصلة مسيرتهم الرياضية.
وأضاف: “هدفنا الحفاظ على عطاء اللاعبين وتجهيزهم للمستقبل، وطموحنا الفوز والتتويج بالميداليات، بما أننا نملك سمعة طيبة في هذا النوع من المنافسات، ولطالما حققنا العديد من الإنجازات في مختلف المشاركات العربية والدولية والقارية على صعيد منتخبنا الوطني”.
وأثنى المهيري على فكرة إطلاق دورة الألعاب الخليجية للشباب وأهميتها بالنسبة للرياضيين البارالمبيين الذين يفتقدون مثل هذه البطولات على المستوى الدولي، معربا عن تفاؤله بتحقيق الدورة نجاحا مبهرا بفضل ما تتمتع به الإمارات من خبرة في تنظيم أكبر البطولات والفعاليات الرياضية منها رياضة أصحاب الهمم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية التي تنفذها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة مما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
أخبار قد تهمك المودة تدعم 287 سيدة خلال 2024 7 مارس 2025 - 2:49 مساءً “موانئ” و”دي بي ورلد” تطلقان توسعة محطة الحاويات الجنوبية بجدة بـ3 مليارات ريال 7 مارس 2025 - 2:36 صباحًاوفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول.
وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
وحرصت “سدايا” على إبراز قصص نجاح النساء العاملات في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتحفيز الأخريات على دخول هذا المجال، بل أيضًا لتسليط الضوء على إنجازاتهن كجزء من مسيرة التحول الوطني، وهذه القصص تعزز من ثقة المرأة بقدراتها، وتؤكد على أهمية دورها في صناعة مستقبل المملكة.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة ليس فقط كموظفة، بل كقائدة ومبتكرة.
وتجاوزت جهود “سدايا” تمكين المرأة حدود توفير الفرص، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تدعم تطورها وتبرز قدراتها في المجال، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهاراتهن عبر بناء القدرات الداعمة للمرأة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنطلق من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها مما جعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة والاختصاصات، بما يضمن بناء مستقبل مزدهر للمملكة يمكنها من المنافسة عالميًا.