المفوضية: الحزب الديمقراطي لم يقدم قائمة مرشحيه لانتخابات برلمان كردستان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
1 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بعدم تقديم الحزب الديمقراطي الكوردستاني قائمة مرشحيه للمشاركة في انتخابات برلمان اقليم كوردستان.
انتهت في الساعة 12 من ليلة يوم أمس الاحد مرحلة استلام قوائم المرشحين للتحالفات والاحزاب السياسية والافراد المرشحين، والتي أسفرت عن تحالفين و10 أحزاب قدموا قوائم مرشحين و54 مرشحاً فردياً، للمشاركة في انتخابات برلمان اقليم كوردستان المقررة في 10 من شهر حزيران المقبل.
ومن المقرر أن تجري عملية قرعة أرقام المرشحين يوم 6 من شهر نيسان الجاري، بحسب الجدول العملياتي والتوقيتات الزمنية التي وضعتها المفوضية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، إن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يقدّم قائمة مرشحيه للانتخابات في أي دائرة، بينما قدّم الاتحاد الوطني الكوردستاني قوائم مرشحيه في 4 دوائر انتخابية”.
وأكدت أنه “لا تمديد لقبول المرشحين، حيث كانت هناك قرابة 20 يوماً مفتوحة لاستلام قوائم المرشحين، وبالتالي انتهت هذه الفترة واغلقت”، عادة أي “تأجيل أو تغيير في موعد اجراء الانتخابات سيؤثر على العملية الانتخابية الأخرى”.
وأضافت جمانة الغلاي أن “المفوضية لديها توقيتاً زمنياً لكل مرحلة وفق جدول عملياتي، ولم يصل الى المفوضية طلب رسمي بخصوص التأجيل”، منوهة الى أن “المفوضية ملتزمة بتنفيذ القوانين وما يصدر عن المحكمة الاتحادية، وأن كل الجوانب التي تحتاجها المفوضية موجودة، سواء كانت قانونية أو مالية أو ادارية واكتملت اركان العملية الانتخابية”.
المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لفتت الى أن “المفوضية لا تسمح باستلام اي قائمة انتخابية بعد انتهاء الموعد، والقوائم الآن في مرحلة التدقيق، وسترسل أسماء المرشحين الى هيئة النزاهة والادلة الجنائية في اقليم كوردستان وفي بغداد للتحقق من اهلية المرشحين”.
“المفوضية قادرة على اجراء الانتخابات بالموعد المحدد، ولم يرد موضوع تأجيل الانتخابات، والمفوضية ماضية في عملها ولم تضع في الحسبان موضوع تأجيل الانتخابات، لأن كل الامور لإجرائها متوفرة”، وفقاً لجمانة الغلاي.
وذكرت أن العملية الانتخابية ستكون في أكثر من 1200 مركز اقتراع وبواقع اكثر من 6 الاف محطة اقتراع في اربع مناطق انتخابية، عادة “مشاركة الناخب من عدمه حرية شخصية دستورياً، ولا يوجد في القانون من يحدد نسبة المشاركين”.
ويشار الى أن المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أعلنت في 21 شباط الماضي، تقليص عدد مقاعد برلمان إقليم كوردستان من 111 مقعداً إلى 100 مقعد، بعد أن قضت بعدم دستورية عدد مقاعد الكوتا.
وكان الرئيس مسعود بارزاني، أكد أنه لا يجوز إجراء انتخابات برلمان كوردستان دون مشاركة المكونات، مشدداً على أن العراق يتبع منذ مدة طويلة سياسة إضعاف إقليم كوردستان.
وكما شدد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، خلال لقاء له مؤخراً مع السفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي، على حل مشاكل أربيل وبغداد وفق الدستور، وبحثا مسألة انتخابات برلمان كوردستان، وتبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر حول أهمية انتخابات برلمان كردستان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: انتخابات برلمان
إقرأ أيضاً:
أستراليا تستعد لانتخابات حاسمة في 3 مايو.. هل ينجح ألبانيز في الاحتفاظ بالسلطة؟
دعا رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إلى انتخابات مبكرة ستجرى في 3 مايو/أيار المقبل، لتنطلق بذلك حملة انتخابية تستمر خمسة أسابيع يسعى خلالها حزبه العمالي (يسار الوسط) للفوز بولاية ثانية في مواجهة الائتلاف الليبرالي الوطني بقيادة زعيم المعارضة، بيتر داتون.
وتوجه ألبانيز، الجمعة، إلى المقر الرسمي للحاكم العام، سام موستين، للإعلان عن موعد الانتخابات. ومن المتوقع أن تهيمن على الحملة قضايا غلاء المعيشة وأزمة الإسكان، وهي أزمات تتفاقم منذ وصول ألبانيز إلى السلطة.
يواجه ألبانيز تحديا صعبا أمام داتون، في ظل نظام الأغلبية المطلقة الذي تشترطه أستراليا، حيث يحتاج أي مرشح إلى أكثر من 50% من الأصوات للفوز. ومع احتدام المنافسة، قد يجد كلا المرشحين أنفسهم بحاجة إلى تشكيل تحالفات لضمان الأغلبية المطلوبة.
وازدادت تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ خلال فترة ولاية ألبانيز، إذ رفع البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة 12 مرة منذ الانتخابات الأخيرة. ورغم خفضها إلى 4.1% في فبراير الماضي، لا تزال ضغوط التضخم حاضرة.
ودافع ألبانيز عن أدائه قائلا: "واجهت أستراليا تحديات كبيرة في السنوات الماضية، ولا يمكننا التنبؤ بما سيأتي، لكن يمكننا التحكم في طريقة استجابتنا".
وأضاف: "اخترنا دعم المواطنين المتضررين من غلاء المعيشة، مع الاستثمار في المستقبل".
Relatedتقارب حذر... الرئيس الصيني شي يلتقي رئيس الوزراء الأسترالي ألبانيزي في بكينشاهد: خلال زيارته إلى الهند ألبانيز يحضر مباراة كريكت مع موديالسجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين جديدة لمكافحة جرائم الكراهيةفي المقابل، يركز داتون على الملف الاقتصادي، متهما حكومة العمال بإضعاف الشركات الصغيرة، مشيرا إلى إفلاس أكثر من 29 ألف شركة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال في تصريح صحفي: "السؤال الذي يجب أن يطرحه الأستراليون هو: هل أنتم اليوم في وضع أفضل مما كنتم عليه قبل ثلاث سنوات؟".
ويعد نقص المساكن أحد أكبر التحديات التي تواجه البلاد، حيث وعد ألبانيز ببناء 1.2 مليون منزل خلال خمس سنوات، إلا أن تنفيذ الخطة يشهد تباطؤا منذ الإعلان عنها في 2023.
أما داتون، فقد تعهد بتخفيف الضغط على السوق عبر تقليص أعداد المهاجرين، إضافة إلى السماح للأستراليين باستخدام مدخراتهم في صناديق المعاشات التقاعدية لتمويل شراء المنازل.
ويجمع الحزبان على التزامهما بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، لكن مساراتهما تختلف جذريا. ألبانيز يدفع نحو تحول يعتمد على الطاقة المتجددة، بينما يراهن داتون على الطاقة النووية، واعدا ببناء سبع محطات بتمويل حكومي.
من المتوقع أن يحقق ائتلاف داتون مكاسب في مجلس النواب، ما قد يضع حكومة العمال أمام خطر فقدان أغلبيتها الضئيلة البالغة 77 مقعدا من أصل 151.
ومع تقليص عدد المقاعد إلى 150 بعد إعادة التوزيع، تزداد احتمالات تشكيل حكومة أقلية مدعومة من مستقلين أو أحزاب صغيرة، كما حدث في انتخابات 2010.
حزب الخضر، بقيادة آدم باندت، أبدى استعداده لدعم حكومة أقلية عمالية بشرط تنفيذ مطالب تشمل حظر مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة، وتقديم رعاية أسنان مجانية، وتحديد سقف لزيادات الإيجارات.
تبقى الانتخابات مفتوحة على كل السيناريوهات، وسط ترقب لما ستسفر عنه صناديق الاقتراع في بلد لم يشهد الإطاحة بحكومة بعد ولاية واحدة منذ عام 1931.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكاثر الطحالب السامة يثير القلق في جنوب أستراليا.. إغلاق شواطئ ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك أستراليا: تجريد مراهق من سلاحه بعد صعوده إلى طائرة ومعه بندقية صيد محشوة بالرصاص وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل أنتوني ألبانيزيالسياسة الأستراليةانتخابات عامةأستراليا