سواليف:
2024-06-27@13:44:57 GMT

المرأة! هل هي مواطن؟

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

#المرأة! هل هي #مواطن؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

أقسم أنني لا أتحدث بالسياسة، فأنا لا أفهم بالسياسة مثلي مثل غالبية الــ 99% من المتحدثين فيها في بلادنا. ولذلك لا أسمح لنفسي أن أؤيد، أو عارض ما يحدث. وأكثر من ذلك قد لا أؤيد التظاهرات ولا أعارضها، ولكني بالتأكيد أعارض بشدة ما يفعله بعض المتداخلين من خطط لشيطنتها والإساءة لها، واتهامها بتهديد ثوابتنا.

هذه مسلَّمتي الأولى؛ أما المسلَّمة الأخرى، فهي أن المرأة كائن إنساني حي، كامل الهوية والمواطَنة، وأن مهاجمة المظاهرات بسبب مشاركة المرأة هو خطأ استراتيجي بحق المجتمع، وليس بحق المرأة وحدها. فللمواطن حق الحياة، والتعلم، والتعبير، وحق الانتساب إلى أحزاب، وبالأولى حق التظاهر بكل ما يسمح به القانون!

مقالات ذات صلة من ضبح نجر 2024/03/31  

المرأة على أكتاف الرجال؟

يا لَلعار!!!

هنا، أقول على مدى تاريخ النضال الوطني، كانت المرأة تقود المظاهرات! فها هي المناضلة عيدة المطلق، والمناضلة خزامى الرشيد أمثلة حية على نضال المرأة، ولا شك أن هناك مناضلات من “الحزب الشيوعي وحزب البعث” في كل مناطق الأردن حين كان الانتساب لهذه الأحزاب يقودك إلى الجفر سنوات طوالا. هناك مناضلات أيضًا مثل آمنة الزعبي، وإميلي نفاع، وكثيرات كنّ يقدن المظاهرات، ممن لا أعرف، حين لم يكن أحد ينتقد هذه المشاركات، بل يفخر بها!

فما بالنا اليوم نُشَيطن كل الموضوع بارتقاء سيدة فوق أكتاف الرجال!!

قرأت تعليقات مثل، أين المجتمع؟ أين الأخلاق؟ أين أبوها؟ أين أخوها؟ بل أين عشائرنا؟

هذا التحريض قد يكون بنوايا طيبة من المواطنين، لكنه يشير إلى أننا رجعنا للمربع الصفر” ما قبل الأول”. المرأة عار!! بل يا لَلعار!

(02)

استنفار القيم

سألوا أين أبوها وأخوها وعشيرتها في تحريض واضح لتلبية نداء الشرف! ولم يسألوا عن آباء الشباب” الذين وصفتهم الجهات التي لا تريد مظاهرات” المتفلّت المخرّب المندسّ طبعًا حسب رؤية من لا يريدون المظاهرات! لم يسألوا عن عشائرهم وآبائهم وأخوالهم!

فالتخريب ليس عارًا! بل العار هو قيادة المرأة للمظاهرة! إنها برأيي المجد للرجال!! والعار لغير الرجال!! أذكر:

كانت هناك فئات ترى فتح مدارس البنات عارًا. وهناك من رأى قيادتها للسيارة عارًا. وهناك من يرى عملها عارًا. بل وقضاء على حظوظ الرجال! وهناك من يرى التضليل والفساد، والهامل الداشر “الذايح” ليس عارًا! العار هو أن تقود المرأة المظاهرات.

(03)

هناك ما استفزّ الفريق الأول من الكتاب، والاحتياطي، والأشبال والرصيد الاستراتيجي لمواجهة المظاهرات فكتبوا فيها ما لم يخطر على بال مالك في ذم الخمرة!

هذا حقكم! لكن لا تحرضوا على المرأة!

عودوا للدستور وليس الشعور، لتجدوا المرأة مُواطنا كامل الحقوق!

هناك من وجد الهجوم على المرأة كافيًا؛ للقضاء على المظاهرات!

ببالغ الدهشة، أقول: هناك من صنعوا أحزابًا وطنية، التحقت بها فئات عديدة من الراغبين في خدمة الوطن! لماذا لا تنزل هذه الأحزاب لتملأ شوارعنا بالمناضلين، وتسد الطريق على العابثين؟!

فهمت عليّ؟ شو رأيكم؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مواطن ذوقان عبيدات هناک من

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: احتقان متواصل بسبب انقطاع الكهرباء تجاوز كل الطبقات

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا أمام مشهد لابد أن نعترف أنه حالة صعبة للغاية فيما يخص الكهرباء، وهناك مجتمع يشكو ويتوجع وغاضب، موضحًا أن حالة الاحتقان لدى الشعب المصري وأي التفاف حول هذه الحقيقة يعني التغافل والمكابرة؛ لأن كل طبقات المجتمع المصري تعاني وليس الأمر قاصرًا على طبقة بعينها.

وأوضح "عيسى"، خلال برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة الاحتقان تتجاوز كل الطبقات وهناك حالة من الاحتجاج والغضب المكتوم أو المعلن والإحباط، مشددًا على أنه من الأمانة الوطنية أن يكون الأمر مكشوف للجميع، لأن التعامي عنه والتصور أن لدينا معرفة بالواقع ولكن هي زائفة هو خطر كبير جدًا، مؤكدًا أن الصورة الضبابية لصانع القرار سينتج قرارات لن تكون صائبة شعبيًا أو جماهيريًا.

وأضاف أن المجتمعات تستقر بالرضا والتراضي والقبول، وهي ما تسمى بشرعية القبول، موضحًا أنه في حالة وجود الاحتقان ولابد سريعًا من امتصاص الحالة ولكن إنكارها يعني تعميق فجوة اهتزاز شرعية القبول.

مقالات مشابهة

  • فوائد خاصة للطماطم في تعزيز صحة الرجال
  • أكتر إتنين خايبين وأشباه رجال حالياً اتنين
  • استطلاع يكشف رأي الإسرائيليين بحكم المحكمة العليا بتعديلات الإعفاءات العسكرية
  • المظاهرات تجتاح 35 مقاطعة في كينيا بسبب قانون الضرائب الجديد
  • "هذا ما نأمله ونرجوه".. "حماس" توجه رسالة إلى مصر بخصوص معبر رفح
  • إبراهيم عيسى عن أزمة الكهرباء: توجد حالة من الاحتقان
  • رابطة الأندية: قرار الزمالك انسحاب وليس اعتذار.. وهناك عقوبات على الأبيض
  • وفيات يوم الاثنين الموافق 24 يونيو 2024
  • إبراهيم عيسى: احتقان متواصل بسبب انقطاع الكهرباء تجاوز كل الطبقات
  • ناقد رياضي: رونالدو لازال يقدم الجديد مع البرتغال