#المرأة! هل هي #مواطن؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
أقسم أنني لا أتحدث بالسياسة، فأنا لا أفهم بالسياسة مثلي مثل غالبية الــ 99% من المتحدثين فيها في بلادنا. ولذلك لا أسمح لنفسي أن أؤيد، أو عارض ما يحدث. وأكثر من ذلك قد لا أؤيد التظاهرات ولا أعارضها، ولكني بالتأكيد أعارض بشدة ما يفعله بعض المتداخلين من خطط لشيطنتها والإساءة لها، واتهامها بتهديد ثوابتنا.
هذه مسلَّمتي الأولى؛ أما المسلَّمة الأخرى، فهي أن المرأة كائن إنساني حي، كامل الهوية والمواطَنة، وأن مهاجمة المظاهرات بسبب مشاركة المرأة هو خطأ استراتيجي بحق المجتمع، وليس بحق المرأة وحدها. فللمواطن حق الحياة، والتعلم، والتعبير، وحق الانتساب إلى أحزاب، وبالأولى حق التظاهر بكل ما يسمح به القانون!
مقالات ذات صلة من ضبح نجر 2024/03/31المرأة على أكتاف الرجال؟
يا لَلعار!!!
هنا، أقول على مدى تاريخ النضال الوطني، كانت المرأة تقود المظاهرات! فها هي المناضلة عيدة المطلق، والمناضلة خزامى الرشيد أمثلة حية على نضال المرأة، ولا شك أن هناك مناضلات من “الحزب الشيوعي وحزب البعث” في كل مناطق الأردن حين كان الانتساب لهذه الأحزاب يقودك إلى الجفر سنوات طوالا. هناك مناضلات أيضًا مثل آمنة الزعبي، وإميلي نفاع، وكثيرات كنّ يقدن المظاهرات، ممن لا أعرف، حين لم يكن أحد ينتقد هذه المشاركات، بل يفخر بها!
فما بالنا اليوم نُشَيطن كل الموضوع بارتقاء سيدة فوق أكتاف الرجال!!
قرأت تعليقات مثل، أين المجتمع؟ أين الأخلاق؟ أين أبوها؟ أين أخوها؟ بل أين عشائرنا؟
هذا التحريض قد يكون بنوايا طيبة من المواطنين، لكنه يشير إلى أننا رجعنا للمربع الصفر” ما قبل الأول”. المرأة عار!! بل يا لَلعار!
(02)
استنفار القيم
سألوا أين أبوها وأخوها وعشيرتها في تحريض واضح لتلبية نداء الشرف! ولم يسألوا عن آباء الشباب” الذين وصفتهم الجهات التي لا تريد مظاهرات” المتفلّت المخرّب المندسّ طبعًا حسب رؤية من لا يريدون المظاهرات! لم يسألوا عن عشائرهم وآبائهم وأخوالهم!
فالتخريب ليس عارًا! بل العار هو قيادة المرأة للمظاهرة! إنها برأيي المجد للرجال!! والعار لغير الرجال!! أذكر:
كانت هناك فئات ترى فتح مدارس البنات عارًا. وهناك من رأى قيادتها للسيارة عارًا. وهناك من يرى عملها عارًا. بل وقضاء على حظوظ الرجال! وهناك من يرى التضليل والفساد، والهامل الداشر “الذايح” ليس عارًا! العار هو أن تقود المرأة المظاهرات.(03)
هناك ما استفزّ الفريق الأول من الكتاب، والاحتياطي، والأشبال والرصيد الاستراتيجي لمواجهة المظاهرات فكتبوا فيها ما لم يخطر على بال مالك في ذم الخمرة!
هذا حقكم! لكن لا تحرضوا على المرأة!
عودوا للدستور وليس الشعور، لتجدوا المرأة مُواطنا كامل الحقوق!
هناك من وجد الهجوم على المرأة كافيًا؛ للقضاء على المظاهرات!
ببالغ الدهشة، أقول: هناك من صنعوا أحزابًا وطنية، التحقت بها فئات عديدة من الراغبين في خدمة الوطن! لماذا لا تنزل هذه الأحزاب لتملأ شوارعنا بالمناضلين، وتسد الطريق على العابثين؟!
فهمت عليّ؟ شو رأيكم؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مواطن ذوقان عبيدات هناک من
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة "الأكريلاميد" على الصحة، حيث إنها تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة "الأكريلاميد" الخطيرة لها تأثير سلبي أيضا على الجهاز العصبي وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
يذكر أن الأكريلاميد مادة كيميائية عضوية تتكون بشكل طبيعي في بعض الأطعمة أثناء عملية الطهي، خاصة عند تعرض الأطعمة النشوية مثل البطاطس والخبز إلى درجات حرارة عالية. هذه المادة قد تسبب بعض المخاوف الصحية، لذلك من المهم معرفة المزيد عنها.
كيف يتكون الأكريلاميد؟يتكون الأكريلاميد نتيجة تفاعل بين السكريات والأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة عند تعرضها للحرارة العالية، مثل القلي أو التحميص أو الخبز. كلما زادت درجة الحرارة ومدة الطهي، زادت كمية الأكريلاميد المتكونة.
وعن كيفية وجود "الأكريلاميد" في الطعام، أوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها.
كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة "الأكريلاميد" إذا كان الطعام يحتوي على الكثير من الحمض الأميني "الأسباراجين"، على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وللحد من نشوء مادة "الأكريلاميد" قدر الإمكان، ينبغي خبز أو قلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لونا أسود، ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.