وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-04@16:52:19 GMT
هل تُذبح “البقرات اليهوديّة الحمراء” في الأقصى بعيد الفطر؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، عن تقدم حركة “العودة إلى الجبل” بطلب إلى شرطة (إسرائيل) للمُوافقة على تقديم ذبيحة عيد الفصح في المسجد الأقصى، وتزامناً مع أيام عيد الفطر.
ويتجهّز المُستوطنون سرًّا لموعد ذبح البقرات الحمراء وحرقها “لتطهيرهم برمادها من النجس” الذي يمنعهم من اقتحام الأقصى المبارك بأعداد كبيرة؛ وهو الخطوة الأخيرة لبدء بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبة الصخرة المشرفة.
وكان الاحتلال قد استقدم في شهر أكتوبر عام 2022، أي قبل عامين، 5 بقرات حمراء من ولاية تكساس الأمريكية إلى فلسطين المحتلة؛ لذبحها على جبل الزيتون في القدس المحتلة.
وبحسب مُعتقدات الحركة الدينية المذكورة، يجب أن تتوافر ثلاثة شروط في هذه البقرات وهي: بلوغها العامين، حمراء لا يوجد فيها شعرتان متجاورتان مختلفتان في اللون، بمعنى أن تكون حمراء لا تحتوى على لون آخر، خالية من العيوب أي أنها لم تستخدم في الحراثة والعمل أو الزراعة من قبل.
إقرأ أيضاً : الأمن الفيدرالي: المسلحون المحتجزون في داغستان متورطون في تمويل إرهابيي "كروكوس" وتزويدهم بالسلاحإقرأ أيضاً : من هي الدولة العربية التي وجّه لها الرئيس الجزائري رسالة علنية بأن "للصّبر حدود" مُتّهمًا إيّاها بضخ الأموال للتخريب؟إقرأ أيضاً : هكذا تحوّل "النتن ياهو" لمادّة تهكمٍ وتندرٍ بالكيان!. و (إسرائيل) تتدهور بسرعة نحو الهاوية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال شهر فلسطين جبل القدس الزراعة الزراعة فلسطين الدولة القدس الاحتلال جبل الرئيس شهر
إقرأ أيضاً:
شقير مُعلقًا على ادعاء غادة عون على ميقاتي: اجراء بعيد عن أسس العدالة
استغرب رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير في بيان، "إصرار قاضية العهد السابق غادة عون على التمسك بسياسة العدالة الانتقائية، التي انتهجتها منذ تعيينها على رأس النيابة العامة في جبل لبنان، حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت مغادرتها السلك القضائي، مؤثرة أن تختتم مسيرتها القضائية بمزيد من الإخفاقات".ورأى شقير أن "الدعوى التي رفعتها القاضية عون ضد الرئيس نجيب ميقاتي قبل دقائق من مغادرتها موقعها، دليل إضافي على أن أغلب الملفات التي فتحتها وخاضت معارك من أجلها، تكتسب صبغة سياسية أساءت للناس وكراماتهم"، متسائلا: "لماذا نامت قاضية العهد السابق سنوات طويلة لتستفيق في الدقائق الأخيرة على ملف مزعوم تنسب فيها اتهامات كيدية للرئيس ميقاتي وآخرين؟".
وقال: "بقدر الأسى الذي يعتري اللبنانيين من سلوك هذه القاضية والفريق السياسي الذي يقف خلفها، بقدر ما يحذوهم الأمل بغد قضائي مشرق مع العهد الجديد، وأن يتحقق كل ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزف عون، بالوصول إلى قضاء حر ونزيه ومتجرد، بعيد من الاستئثار السياسي الذي طبع العهد السابق، وكان سببا في تصدع السلطة القضائية، بدءا من تجميد التشكيلات القضائية، فقط من أجل إبقاء غادة عون وأمثالها في مواقع قضائية لا يستحقونها".
وختم شقير: "إننا إذ نأسف لمثل هذا الاجراء البعيد كلّ البعد عن أسس العدالة، نؤكد تضامننا مع الرئيس نجيب ميقاتي، ونستنكر استهدافه مرة أخرى وتحويله إلى مكسر عصا من قبل أسياد غادة عون الذين باتوا خارج التاريخ السياسي، ويسعون اليوم لاختلاق قضية وهمية قد تعيد تعويمهم من جديد".