المرعاش: الولايات المتحدة تريد ليبيا دولة فاشلة ولضمان ذلك يجب أن تبقى عائلة الدبيبة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن الولايات المتحدة كالعادة عندما تريد ان تنتشر في أي مكان في العالم تمهد له أمنياً بمعنى انها تحضّر البيئة الامنية أولاً لاستيعاب التواجد الدبلوماسي والسياسي في هذا البلد.
المرعاش اعتبر في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” أن ليبيا تعد للآن من المناطق الخطرة وهذا الاهتمام المفاجئ وما سبقه من تحضيرات أمنية مثل ارسال شركة أمنتهم الأمنية الامريكية لطرابلس من ٣ أشهر وفق اتفاق سري تم بين المسؤولين الأمريكيين وحكومة عبد الحميد الدبيبه منتهي الولاية بالإضافة لانتشار ضباط أمريكيين لهذه الشركة الأمنية جميعها دلالات على أن الولايات المتحدة أصبحت تعد ليبيا مركز مهم لنشاطاتها والتي يقع تحت طائلة محاربة النفوذ الروسي المزعوم في ليبيا وهو ما له دلالات كبيرة.
وأكد على أن الاستراتيجية الأمريكية لم تتغير ولا زلت الولايات المتحدة تريد لليبيا أن تبقى دولة فاشلة ولضمان ذلك يجب أن يبقى على رأسها عائلة الدبيبة.
وتابع “الآن الدبيبات يبحثون عن عشر سنوات القادمة بمعنى أنه يحلم بأن يحكم ليبيا لمدة عشر سنوات أخرى وهذا المنظور الواقعي الذي يبحث عنه الآن وهذا يعني أن تبقى ليبيا بدون انتخابات عشر سنوات أخرى والحالة ممزقة إلا إذا حدث تطورات هامة على مستوى ما تزعمه الولايات المتحدة من نفوذ روسي أو على الاقل تحرك القوى الوطنية الليبية لتغير الواقع المرير”.
ورأى أن ما ذكر أعلاه لن يحدث إلا بإشعال فتيل حرب تقودها القوى الوطنية أي حالة استقرار في ليبيا ستقود دولة ذات مؤسسات وسيادة ولن ترهن استقلالها لخدمة المصالح الامريكية في تحجيم الدور والنفوذ الروسي.
وشدد على أنه عندما تكون ليبيا دولة ذات سيادة ستقيم سياساتها الخارجية على أساس مصلحتها هي وليس على أساس مصلحة الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة 18.1% هذا العام
شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 18.1% في عدد المشردين هذا العام، وهو ارتفاع كبير مدفوع في الغالب بعدم وجود أسعار رخيصة للسكن بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المدمرة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية إن الإحصاءات المطلوبة فيدراليا التي تم جمعها من جميع أنحاء البلاد بدءا من يناير الماضي أظهرت أن أكثر من 770 ألف شخص تم تسجيلهم كمشردين - وهو رقم لا يشمل بعض الأشخاص ولا يشمل أولئك الذين يقيمون مع أصدقاء أو عائلات لعدم وجود مكان خاص بهم.
وتأتي هذه الزيادة أعلى من نسبة 12% التي تم تسجيلها في عام 2023، والتي أرجعت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية سببها إلى ارتفاع الإيجارات ونهاية مساعدات جائحة كورونا.
وكانت الزيادة في عدد المشردين في عام 2023 مدفوعة أيضا بوجود أشخاص يعانون من التشرد لأول مرة، فيما تشير الأرقام الإجمالية إلى أن 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة هم مشردون.
وقالت وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية، أدريان تودمان في بيان: "لا ينبغي لأي أمريكي أن يواجه التشرد، وإدارة بايدن – هاريس ملتزمة بضمان أن يكون لكل أسرة حرية الوصول إلى السكن الميسور والآمن والعالي الجودة الذي تستحقه".
وأضافت أن التركيز يجب أن يظل على "الجهود القائمة على الأدلة لمنع التشرد وإنهائه".