الكبير: تحسن الوضع الأمني سبب رئيسي لعودة الدبلوماسية الأمريكية إلى طرابلس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي عبد الله الكبير أن عودة الدبلوماسية الأمريكية لطرابلس من خلال هذه المنشآت المؤقتة التي ستكون في المجمع الدبلوماسي بالقرب من البحر تؤكد أن الوضع الامني في طرابلس تحسن والتهديدات التي كانت ترصدها امريكا وسفاراتها وكل وكالاتها المخابراتية قد انخفض كثيراً والمقصود هنا التنظيمات المتشددة والمتطرفة بحسب قوله.
الكبير قال في تصريح لقناة “فبراير” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إن هذا التحسن الأمني سبب رئيسي لعودة الدبلوماسية الأمريكية لطرابلس.
وتابع “حسب ما صرح مسؤول أميركي أن تطور الأوضاع في ليبيا والمنطقة يستدعي وجود دبلوماسي شبه دائم في طرابلس للتواصل مع الأطراف الفاعلة ولم يذكر انه لمراقبة النشاط الروسي!”.
ورأى أن المنشآت الدبلوماسية المؤقتة يعني أن الدبلوماسيين الغربيين والسفير الأمريكي والقائم بالأعمال يستطيعون البقاء في طرابلس وقت طويل في السابق والآن السفارة الأمريكية تعمل في طرابلس ويأتي الدبلوماسيين الامريكان لطرابلس يوم أو يومين لإجراء بعض اللقاءات والحوارات مع الأطراف الليبية للاطلاع على مستجدات الأوضاع الاقتصادية والعسكرية بشكل عام ولكن الوجود المؤقت من خلال المنشأه المؤقتة يعني أن هناك وجود أمني دائم أمريكي في طرابلس.
وأوضح أن المقر حتى وإن حمل صفة المؤقت يتيح للدبلوماسيين البقاء في طرابلس لأسبوعين وثلاث اسابيع وشهر وهذا يتيح لهم الفرصة للعمل أكثر وبشكل أكبر، مشيراً إلى أنها مرحلة بين عدم الوجود مطلقاً والعمل من خلال تونس أو الوجود الدائم من خلال سفارة ثابتة كما هو الحال مع اغلب الدول التي تقيم معها امريكا علاقات دبلوماسية.
كما أضاف “عامين هي الفترة التي تستغرق إنشاء المنشآت المؤقتة، عامين على الاقل يعني أن هناك العديد من الاجهزة والتقنيات الامنية سيتم جلبها وتركيبها في المنشأة أي أن الاحتياطات الأمنية ستكون لها الأولوية من خلال الإعداد المتأني خلال العامين”.
وأفاد أن هناك خشية لدى امريكا على الاوضاع الامنية رغم أنها تحسنت كثيراً وهي مؤشر على أن الامور لم تعود كما السابق لكن مع ذلك الاوضاع الأمنية تظل هشة ولم تنسى أمريكا اغتيال سفيرها وثلاث من مرافقيه في ليبيا بحسب تعبيره.
وأكد على أن العديد من دول العالم تسترشد في البوصلة للأوضاع الأمنية لأي بلد هي الوجود الأمريكي والعمل الديبلوماسي الأمريكي بالتالي هي على اطلاع على كافة التهديدات وكل سفارات دول العالم تراقب أي تحذيرات وتنبيهات من السفارة الأمريكية في هذا البلد وتسترشد بها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی طرابلس من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوقع على مذكرة تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية
وقع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بوليفيا خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية مع نظيرته البوليفية على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
كما حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
بحث الوزيران سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.