ليبيا – اعتبر المحلل السياسي عبد الله الكبير أن عودة الدبلوماسية الأمريكية لطرابلس من خلال هذه المنشآت المؤقتة التي ستكون في المجمع الدبلوماسي بالقرب من البحر تؤكد أن الوضع الامني في طرابلس تحسن والتهديدات التي كانت ترصدها امريكا وسفاراتها وكل وكالاتها المخابراتية قد انخفض كثيراً والمقصود هنا التنظيمات المتشددة والمتطرفة بحسب قوله.

الكبير قال في تصريح لقناة “فبراير” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إن هذا التحسن الأمني سبب رئيسي لعودة الدبلوماسية الأمريكية لطرابلس.

وتابع “حسب ما صرح مسؤول أميركي أن تطور الأوضاع في ليبيا والمنطقة يستدعي وجود دبلوماسي شبه دائم في طرابلس للتواصل مع الأطراف الفاعلة ولم يذكر انه لمراقبة النشاط الروسي!”.

ورأى أن المنشآت الدبلوماسية المؤقتة يعني أن الدبلوماسيين الغربيين والسفير الأمريكي والقائم بالأعمال يستطيعون البقاء في طرابلس وقت طويل في السابق والآن السفارة الأمريكية تعمل في طرابلس ويأتي الدبلوماسيين الامريكان لطرابلس يوم أو يومين لإجراء بعض اللقاءات والحوارات مع الأطراف الليبية للاطلاع على مستجدات الأوضاع الاقتصادية والعسكرية بشكل عام ولكن الوجود المؤقت من خلال المنشأه المؤقتة يعني أن هناك وجود أمني دائم أمريكي في طرابلس.

وأوضح أن المقر حتى وإن حمل صفة المؤقت يتيح للدبلوماسيين البقاء في طرابلس لأسبوعين وثلاث اسابيع وشهر وهذا يتيح لهم الفرصة للعمل أكثر وبشكل أكبر، مشيراً إلى أنها مرحلة بين عدم الوجود مطلقاً والعمل من خلال تونس أو الوجود الدائم من خلال سفارة ثابتة كما هو الحال مع اغلب الدول التي تقيم معها امريكا علاقات دبلوماسية.

كما أضاف “عامين هي الفترة التي تستغرق إنشاء المنشآت المؤقتة، عامين على الاقل يعني أن هناك العديد من الاجهزة والتقنيات الامنية سيتم جلبها وتركيبها في المنشأة أي أن الاحتياطات الأمنية ستكون لها الأولوية من خلال الإعداد المتأني خلال العامين”.

وأفاد أن هناك خشية لدى امريكا على الاوضاع الامنية رغم أنها تحسنت كثيراً وهي مؤشر على أن الامور لم تعود كما السابق لكن مع ذلك الاوضاع الأمنية تظل هشة ولم تنسى أمريكا اغتيال سفيرها وثلاث من مرافقيه في ليبيا بحسب تعبيره.

وأكد على أن العديد من دول العالم تسترشد في البوصلة  للأوضاع الأمنية لأي بلد هي الوجود الأمريكي والعمل الديبلوماسي الأمريكي بالتالي هي على اطلاع على كافة التهديدات وكل سفارات دول العالم تراقب أي تحذيرات وتنبيهات من السفارة الأمريكية في هذا البلد وتسترشد بها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی طرابلس من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا

أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة. 

 

وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع. 

 

وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة. 

 

وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية. 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.

 

إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا 

 

انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل. 

 

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية. 

 

ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة. 

 

وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • تأثير وقف المساعدات الأمريكية على تنظيم داعش ومخيم الهول في سوريا
  • حليف رئيسي..سمير فرج: مصر أهم عنصر لوزارة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقوم بتجهيز إسرائيل بالذخيرة غير الممنوحة لها سابقاً
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور: سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: سنقوم باتخاذ سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة، وإزالة مظاهر تهديد الأمن والاستقرار التي خلفها النظام البائد، حيث قمنا في الفترة الماضية بإعادة فتح بعض الطرقات جزئياً، وسننتق
  • جدل في إيطاليا حول تسليم “المصري” إلى ليبيا وسط ضغوط على ميلوني
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • الأردن: الدور الأمريكي رئيسي من أجل الوصول إلى السلام بالمنطقة