طيران الإمارات صديقة لذوي التوحد في مرافق إجراءات السفر بدبي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نالت طيران الإمارات اعتماد "صديقة ذوي التوحد" من "المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر" IBCCES وذلك في جميع مرافقها الأربعة لإنجاز إجراءات السفر بدبي ليعزز التزام دبي بتسهيل السفر، كما يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في 2 أبريل من كل عام.
ويشمل اعتماد " IBCCES مرافق إجراءات السفر للناقلة وهي: متجر تسجيل الوصول والسفر في مركز دبي المالي العالمي، وتسجيل الوصول لعملاء الرحلات البحرية في ميناء راشد، وتسجيل الوصول لعملاء الرحلات البحرية في ميناء دبي، وتسجيل الوصول في عجمان، بالإضافة إلى المركز الرئيسي لطيران الإمارات في المبنى 3 بمطار دبي الدولي.
وأكد بيان صحفي لطيران الإمارات أن جميع مرافقها في دبي اتخذت خطوة مهمة نحو جعل السفر أكثر شمولاً ومتاحاً لمختلف العملاء، ويستوفي المعايير المطلوبة لتجربة سفر مريحة ومدعومة.
وخضع موظفو طيران الإمارات في مختلف المرافق لتدريب متخصص حول التوحد والوعي الحسي، بهدف زيادة وعيهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات المسافرين المصابين بالتوحد أو ذوي المشكلات الحسية، إلى جانب أسرهم.
كما أُجريت عمليات تدقيق شاملة للمرافق في جميع المواقع، وقياس جميع المدخلات الحسية في المناطق العامة مثل مستويات الصوت والإضاءة والروائح المحتملة لتطوير أدلة حسية.
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يتوّج «زعبيل 2» بطل «الطائرة» في «ند الشبا» تكريم الفائزين في «المهرجان الرمضاني»ويأتي هذا الإنجاز بعد حصول مطار دبي الدولي على "شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد CAC" من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر كأول مطار دولي ينال هذا الاعتماد في العالم، وبما يتماشى مع رؤية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كأول وجهة معتمدة للتوحد في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محمد مطر، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة عمليات المطار: "نحن ملتزمون بتجربة سفر سلسة للجميع، وانطلاقاً من كوننا ناقلة عالمية، فإننا ندرك التحديات التي يواجهها العملاء الذين يعانون من مرض التوحد والمشكلات الحسية في بيئة المطارات، ولهذا عقدنا شراكة استباقية مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي والمجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر لاعتماد جميع مرافق طيران الإمارات لإنجاز إجراءات السفر في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد هذه المبادرة خطوة بارزة ضمن جهودنا لجعل السفر أكثر شمولاً ومتاحاً للجميع".
وقال رئيس مجلس إدارة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر، مايرون بينكومب: "يعد إنجاز إجراءات السفر أحد أكثر المراحل إرهاقاً في تجربة السفر، ومع اكتمال المرافق والتدقيق وإضافة الأدلة الحسية الجديدة، ستصبح الإجراءات في مرافق إنجاز إجراءات السفر أكثر ملاءمة لأصحاب الهمم، لا سيما الذين يعانون من اضطرابات حسية".
وتتضافر جهود طيران الإمارات مع دائرة الاقتصاد والسياحة ومطارات دبي، وبالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وشرطة دبي وجمارك دبي، لجعل السفر أكثر شمولاً ومتاحاً للجميع، ما يعكس التزام دبي بأن تصبح وجهة رائدة للمسافرين من مختلف الاحتياجات.
ويُعد المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر من المؤسسات الرائدة في مجال التدريب المتعلق بالاضطرابات الإدراكية وإصدار شهادات الاعتماد لمتخصصي الرعاية الصحية والتعليم والمؤسسات المختلفة حول العالم باعتبارها المعيار الرائد للتدريب وإصدار الشهادات في مجالات التوحد والاضطرابات الإدراكية الأخرى.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات السفر دبي ذوي التوحد طیران الإمارات إجراءات السفر السفر أکثر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الرياض الدولي لسوق العمل يوصي بـ8 إجراءات لمواجهة التحديات الراهنة
بمشاركة وزير العمل محمد جبران، أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، المنعقد في الرياض، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأكد المتحدثون على أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة، وناقش الاجتماع في اليوم الأول، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».