بولندا تحقق في استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي "بيجاسوس"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
فتحت بولندا تحقيقا برلمانيا اليوم الاثنين، في استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي "بيجاسوس" من قبل حكومتها السابقة، مع احتمال توجيه اتهامات جنائية لمسؤولين حكوميين سابقين في المستقبل.
وقال آدم بودنر، وزير العدل البولندي الجديد، لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الحكومة ستقوم خلال الأشهر المقبلة بإخطار الأشخاص الذين تم اختراق أجهزتهم باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي "بيجاسوس".
ووفقا للقانون البولندي، سيتمكن الضحايا من طلب تعويض مالي، ويكونوا طرفا في إجراءات جنائية محتملة في المستقبل.
وأضاف بودنر: "هناك فرصة معقولة أنه في غضون بضعة أشهر سيكون لدينا معرفة واسعة إلى حد ما حول كيفية استخدام هذه المعدات ولأي غرض".
وعن إمكانية اتخاذ خطوات قانونية مستقبلية، أوضح: "لا نعرف من سيتهم إذا ذهب التحقيق في اتجاه بعض الوزراء أو الضباط في الأجهزة الأمنية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحكم على مستوطن 10 سنوات للتجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية
ذكرت صحف وفقا لمصادر عبرية أنه جرى الحكم على مستوطن من عسقلان بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.
في السنوات الأخيرة، واجه الاحتلال الإسرائيلي عددًا متزايدًا من محاولات التجسس التي نظمتها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بدءًا من التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي إلى تجنيد إسرائيليين.
كان من الجواسيس الإسرائيلي فلاديمير فارخوفسكي (35 عاما)، والذي أعلنت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن اعتقاله قبل أشهر بعد أن جندته إيران لاغتيال عالم إسرائيلي، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن السلطات اعتقلت أحد سكان تل أبيب للاشتباه في قيامه بمهام لمصلحة الاستخبارات الإيرانية، منها الكتابة على الجدران وتوزيع المنشورات وجمع المعلومات عن أهداف إسرائيلية.
ووفقا للمسئولين، فإن فارخوفسكي وافق على اغتيال عالم إسرائيلي مقابل 100 ألف دولار وحصل على سلاح لتنفيذ المهمة.
ومثل المتهم أمام محكمة منطقة اللد في جلسة استماع لتمديد اعتقاله.
وقبل ذلك بأيام، أعلنت شرطة الاحتلال والشاباك عن "إحباط محاولة إيرانية لاغتيال مسئولين إسرائيليين بتجنيد إسرائيليين".
وقالت الشرطة والشاباك، في بيان مشترك: "تم الكشف عن بنية تحتية لأجهزة المخابرات الإيرانية التي تعمل على تجنيد مواطنين في إسرائيل".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا