تكافل وكرامة.. دعم الاقتصاد المحلي وتمكين المرأة الريفية والمزارعين الصغار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن استراتيجية جديدة لبرنامج تكافل وكرامة تهدف إلى تعزيز جانب التمكين الاقتصادي، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة الريفية وصغار المزارعين الذين يستفيدون من البرنامج.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى الانتقال من مجرد تقديم المساعدة المالية والدعم النقدي، والذي استمر لعدة سنوات، إلى تشجيع المجتمع على الإنتاج المستدام من خلال توفير قروض ميسرة وأصول إنتاجية تتناسب مع احتياجات البيئة المحلية وتسهم في خلق سوق محلية للمنتجات، وتستند هذه الاستراتيجية إلى دراسات السوق واستغلال الأصول المتاحة.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية برنامج تكافل وكرامة للأسر التي تسعى للحصول على فرص عمل، سواء كانت فرصًا ذاتية أو جماعية، أو فرص عمل لدى الآخرين. ومن المتوقع أن يستمر دعم البرنامج المالي لهذه الأسر لمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام كامل، حتى يتم تحقيق استقرار ونجاح المشاريع المتناهية الصغر التي يعملون بها. وتؤكد الوزيرة على أهمية تعزيز نظام متابعة محدث وفعال لرصد وتقييم أنواع المشاريع المستفيدة من البرنامج وحجم نجاحها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القطاع التعاوني يلعب دورًا هامًا في برنامج تكافل وكرامة، حيث يغطي 12 مجالًا متنوعًا من الصناعات مثل الملابس والسجاد والأخشاب والصناعات المعدنية والمنسوجات وغيرها. وتهدف الحكومة إلى تعزيز هذا القطاع وتطويره لتعزيز القيمة المضافة المحلية وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشارت نيفين القباج إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها العالم بأسره تؤثر أيضًا على مصر، وهتعزيز برنامج تكافل وكرامة: الاقتصاد المحلي وتمكين المرأة الريفية والمزارعين الصغار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكافل وكرامة تكافل الاقتصاد المحلى تمكين المرأة الريفية تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.