هرولة أمريكا لإنهاء حرب غزة والسودان ووضع time frame أو جدول زمني لا يتجاوز الثلاث شهور يعني بنهاية شهر يونيو الجاي تكون اطفأت البؤرتين الأهم في المنطقة حالياً سببها الرئيسي هو الإنتخابات الرئاسية بين المرشحين جوزيف بايدن ودونالد ترمب
• السنة دي سنة إنتخابات ساخنة جداً في أمريكا (نوفمبر الجاي) مما يفرض على بايدن التفرغ والتركيز في الحملات والدخول للإنتخابات بأقل عدد حروب ممكن (حالياً في تلاتة حروب نشطة شغالة)
• المنافسة محتدمة بين بايدن وترمب والأخير رأيو في الحروب عموماً واضح ومعروف (ترمب زول سوق وبزنس وسياسة داخلية ما زول حروب وشلهتة وسياسة خارجية) وقالها صراحة كذا مرة لو جيت ح اوقف حرب روسيا وحرب غزة وبايدن ما داير يدي الكريدت بتاع ايقافها لترمب فقال “بيدي لا بيد عمرو”
????نظرة إستطلاعية على التلاتة حروب وطبيعتها وتأثيرها:
[١] حرب روسيا وأوكرانيا
[٢] حرب ازراييل وغزة
[٣] حرب السودان (الجيش والدعم السريع)
حرب [١] و [٢] بيأثروا في نتيجة الإنتخابات بشكل أو آخر كون إدارة بايدن دعمتهم بالمال و/أو السلاح بشكل غير محدود ما شكل استفزاز شديد للناخبين فالأفضل إطفاء واحدة منهم على الأقل وخليها تكون الحرب نمرة [٢] بالذات إنو [١] لا نوايا للطرفين لإيقافها حالياً
حرب [٢] و[٣] حيستنزفوا وقت ومجهود أمريكا ويشغلوها بإدارتهم والإشراف عليهم لأنها صاحبة مصلحة مباشرة وطرف أساسي – وإن كان بالوكالة – فيهم الإتنين فالأفضل إطفائهم خصوصاً وأن توسع رقعة الحرب فيهم (قد) يفقدها السيطرة على مناطق نفوذ استراتيجية ليها (الشرق الأوسط والخليج والبحر الأحمر وغرب أفريقيا) ودا ما وقتو خالص
???? نقطة مهمة:
• حرب روسيا أوكرانيا مهمة لكنها لا تشكل خطر عاجل على أمريكا (حرب أصالة ضد وكالة) روسيا داخلة أصالة عن نفسها بينما أمريكا ومعها آخرون داخلين حرب وكالة الواجهة بتاعتها أوكرانيا بالإضافة لإنها ما مناطق نفوذ أمريكي
>> حرب الوكالة غير ملزمة ليك تدخل وتطلع بمزاجك وإنت ضامن في غيرك ممكن يسد وراك لكن الداخل بالأصالة أقل تراجع ضهرك بينكشف ودا معناهو الهزيمة وبيدي أمريكا نقطة تفوق على روسيا
• أما حرب غزة والسودان مهمة وخطرة خطورة عاجلة في نفس الوقت (حرب وكالة ضد وكالة) أمريكا هنا فقدت نقطة التفوق والأفضلية والكتوف اتلاحقت لو سهت ساي ممكن تنجغم من روسيا أو ايران وجريواتهم المنتشرة أو حتى الصين وهنا ممكن نشير بوضوح لفرضية إنو إندلاع الحرب في غزة كان فخ نصبتو روسيا بذكاء أو على الأقل استفادت منو جداً لجر رجل أمريكا للمستنقع دا بغرض اغراقها وشغلها عن دعم حرب أوكرانيا ودا كاد أن يحصل لولا تدارك الأمريكان الأمر وإلتقاطهم للكنتة وكذلك يفسر الإنسحاب المفاجئ من مساندة ازراييل عسكرياً على الأرض والإتجاه فوراً للحلول الدبلوماسية ولملمة الموضوع (كلام كتييير هنا مفروض يتقال)
????نظرة على خارطة التحالفات:
▪️معسكر غربي بقيادة أمريكا وإصطفاف الإتحاد الأوروبي السعودية
▪️معسكر شرقي بقيادة روسيا وإصطفاف ايران* والإمارات
بيحصل تبديل طفيف في الخانات على حسب نوع وهدف الحرب
‎حروب غزة والسودان فيها تدخلات دولية كاملة بالنسبة
للطرفين:
• مثلاً في غزة نجد روسيا وايران لاعبين معاً بتناغم في صف هاماس ضد إزراييل ‘وبالتالي ضد أمريكا’ دون حضور يذكر للسعودية والإمارات (واتكلمت عن أسباب ذلك في بوست سابق منفصل)
• بينما في السودان نجد روسيا وايران لاعبين ضد بعض، ايران هنا ما مصطفة مع أمريكا بالمعنى لكنهم الإتنين ومعاهم السعودية داعمين نفس الطرف (الجيش)
روسيا ومعاها الإمارات واقفة مع الطرف التاني (الدعم السريع)
???? *ايران بتشتغل جوكر وتتنقل بين المعسكرين سواء مع أو ضد أمريكا لطبيعة العلاقة البينهم واللي في مافيها عداوة حقيقية وأصيلة كما هو الحال مع روسيا
أها شفتو الجوطة أعلاه وتبديل الخانات والإصطفافات دا بيخلق تعقيد شديد للوضع ويعمل ربكة لأمريكا لأنها هي وروسيا الطرفين الثابتين في جميع المعادلات دي واللاعبين راس والباقين كلهم بيتغيروا
• بالمقارنة نلقى إنو حرب روسيا أوكرانيا تدخلاتها الدولية واضحة:
روسيا: بوتين الأسد النتر واقف برااااهو هيييع
أمريكا: داخلة بروكسي بأوكرانيا ومعاها الناتو والإتحاد الأوروبي
وأخيراً، بالنسبة لأمريكا حرب غزة والسودان تعقيداتها كتيرة وتشابكاتها أكتر، وزي ما قلنا أي دقسة أو حركة غير محسوبة حتخرب القصة كلها وتلقى نفسها في نص معمعة يستحيل الخروج منها أو على الأقل يهدد بخسارة المنطقة عشان كدا جاريين لإيقافها بكل الطرق سواء:
– الضغوط الدبلوماسية: رعاية مباشرة لعمليات التفاوض بين الأطراف المتحاربة وتواجد فاعل للمخابرات الأمريكية سواء ازراييل وهاماس في غزة أو الجيش والدعم السريع في السودان
– الضغوط الأممية: تدخل مجلس الأمن بشكل مباشر وبإيعاز من أمريكا لفرض قرارات لإيقاف الحرب
انتهى البوست الطويل انصح الصائمين بقراءته بعد الإفطار
لو ما فاطر ما تخاطر ????

تيسير عووضة

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرب روسیا

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب

 

دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إلى تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان، محذرة من أن تجاهل هذه الحروب يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم الأوضاع الإنسانية.

 

وقالت كرمان: إن التاريخ سيحاكمنا من خلال طريقة استجابتنا لمعاناة الآخرين، وإن ما يجري في اليمن والسودان من حروب ليست مجرد أزمات محصورة الحدود، بل هي اختبار حقيقي لالتزامنا العالمي بالعدالة وحقوق الإنسان والسلام.

  

كما طالبت بمحاسبة مجرمي الحرب من خلال المحكمة الجنائية الدولية والآليات القضائية الأخرى، مشيرة إلى أن العدالة لا ينبغي أن تكون انتقائية، بل يجب أن تشمل جميع المتورطين في الانتهاكات.

 

جاء ذلك في كلمة لها خلال مؤتمر دولي للصليب الأحمر الكندي بالشراكة مع قسم العدالة والتنمية العالمية في جامعة ترينت الكندية، بعنوان "الصراعات المنسية: السودان واليمن"، عقد في 7 مارس/آذار 2025، في كندا.

 

وأكدت كرمان، على أهمية زيادة الوعي العالمي بهذه الحروب، مشددة على ضرورة أن تواصل وسائل الإعلام تسليط الضوء عليها، وألا يقتصر الاهتمام الدولي على الاستجابة في لحظات الأزمات الكبرى فقط.

 

.

 

وشددت كرمان على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية، داعية إلى ضمان وصول الإغاثة الفورية وغير المقيدة إلى المتضررين، إلى جانب دعم التحولات الديمقراطية من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وتعزيز الحكم الديمقراطي، والمصالحة الوطنية.

 

وفي هذا السياق، حثت على إنهاء التدخلات الخارجية، معتبرة أن هذه التدخلات تساهم في إطالة أمد النزاعات بدلاً من حلها، داعية المجتمع الدولي إلى الدفع باتجاه حلول دبلوماسية تحترم سيادة الشعوب.

  

وأكدت كرمان أن التاريخ سيحاكم الجميع بناءً على استجابتهم لهذه المعاناة، وداعية إلى موقف دولي موحد لمنع استمرار هذه الأزمات.

   

وأضافت لا ينبغي لنا أن نسمح لهذه الحروب بأن تظل منسية خصوصاً وأن ضحايا هذه الصراعات ليسوا بلا صوت، بل يتم إسكاتهم من قبل عالم اختار أن يشيح بوجهه عنهم.

 

وتابعت كرمان: يقع على عاتقنا واجب إيصال أصواتهم إلى العالم، والمطالبة بالعدالة، والسعي نحو مستقبل لا تُترك فيه أي حرب طي النسيان

 

وشددت كرمان على ضرورة الوقوف معًا من أجل اليمن والسودان، والنهوض من أجل عالمٍ لا تكون فيه العدالة امتيازًا، بل حقًا مكفولًا للجميع.

 

وقالت كرمان: لنجعل من يقظة الضمير الإنساني جدارًا يحول دون نسيان أي حرب، مهما بدت بعيدة.

   

واعتبرت كرمان أن أعظم مصير تراجيدي قد يكابده المرء هو أن يجد نفسه أسير حرب منسية اختار العالم أن يتجاهلها، فالحروب التي تستأثر باهتمام المجتمع الدولي غالبًا ما تواجه ضغوطًا تُعجل بنهايتها، أما تلك التي تدور رحاها في الظل فإنها تستمر لسنوات طويلة وتخلف وراءها جراحا وندوباً غائرة في جسد ونسيج الأمم والمجتمعات.

 

وأشارت كرمان إلى أن الحروب التي يتجاهلها العالم يخرج من رحمها أزمات إنسانية مروعة يعيث فيها الطغاة وأمراء الحرب فسادًا، ويرتكبون الفظائع بغير وازع ولا حساب.

 

وحول إخفاقات النظام الدولي قالت الناشطة الدولية توكل كرمان إن حربي اليمن والسودان لم تكونا سبباً في معاناة إنسانية مهولة فحسب، بل وأزاحتا الستار أيضاً عن إخفاقات النظام الدولي في معالجة الصراعات الممتدة.

 

وأوضحت كرمان أن اليمن والسودان غارقتان في حروب لم تحظى بما تستحقه من الاهتمام العالم، فعلى الرغم من الانتهاكات المروعة التي ارتكبها مسعروها إلا أن المساءلة لا تزال غائبة.

 

وأكدت كرمان أن عدم اخضاع مجرمي الحرب للمحاسبة لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المعاناة، بل ويقوض في الآن نفسه مفهوم العدالة ذاتها، ويقضي على كل أمل في عالم عادل.

  

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
  • توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
  • زيلينسكي: أوكرانيا عازمة على فعل كل شيء لإنهاء الحرب
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • ترامب: التعامل مع روسيا أسهل من أوكرانيا بجهود إنهاء الحرب
  • ترامب: العمل مع روسيا أسهل منه مع أوكرانيا في إطار إنهاء الحرب
  • بعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا
  • روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»
  • زيلينسكي: أدعو لهدنة مؤقتة مع روسيا قبل أي اتفاق شامل لإنهاء الحرب