طيران الجيش يستهدف رتلاً عسكرياً يتبع لـ”الدعم السريع” شمال مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت مصادر ميدانية لـ”الشرق” بأن طيران الجيش يستهدف رتلاً عسكرياً يتبع لـ”الدعم السريع” شمال مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.مصادر ميدانية لـ”الشرق”: الدعم السريع ترد بإطلاق مضادات الطائرات على قصف جوي للجيش استهدف قواتها شمال الفاشرمصادر ميدانية لـ”الشرق”: دوي انفجارات عنيفة خلال قصف مدفعي لـ”الدعم السريع” شمال مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقتل 23 سودانيًا أثناء محاولتهم الفرار شرق ولاية الجزيرة
لقي 23 سودانيًا مصرعهم إثر هجمات شنتها قوات "الدعم السريع" شرق ولاية الجزيرة، وسط فرض حصار على الأهالي في قرى محلية الكاملين، ومنعهم من الخروج، مما أدى إلى مقتل من حاول الفرار.
واستهدفت الهجمات وحدة الصناعات الإدارية ومنطقتي "الجديد"، كما تم فرض حصار على قرية حبيبة في محلية الكاملين، ومنع المواطنين من مغادرتها.
وفي منطقة الجديد – الثورة، لقي 6 أشخاص مصرعهم، بينهم امرأة وطفلة توفيتا جراء سوء التغذية، بينما سقط 8 قتلى في منطقة الجديد – القهوة، بينهم سيدة أُطلقت النار عليها أثناء محاولتها النزوح.
وراح ضحية الهجمات أيضا على قرية الفراجين شخصان، بينما قُتل 7 أشخاص في قرية حبيبة.
وحذرت منصة "نداء الوسط"، التي تعمل على رصد الانتهاكات ضد المدنيين، من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة بسبب ممارسات قوات "الدعم السريع"، مشيرة إلى أن القوات المتبقية شرق الجزيرة تحاصر عددًا من القرى وتنفذ عمليات نهب وترويع ضد الأهالي.
وأكدت المنصة أن القوات تقوم بنهب المواد الغذائية ومصادرة قوت الأسر من منازلهم، داعية إلى تقديم إغاثة عاجلة للأهالي المحاصرين.
الألغام تحصد الأرواح
من جهته، أفاد "مرصد أم القرى" بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب داخل أحد المتاجر في سوق المنطقة، مطالبًا السلطات بالتحرك السريع لتنظيف المناطق التي استعادها الجيش في ولاية الجزيرة من "الأجسام المشبوهة" والألغام والقذائف غير المتفجرة التي تنتشر على نطاق واسع.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد التحذيرات من مخلفات الحرب المنتشرة في الأحياء والأسواق، والتي تشكل خطرًا يوميًا على حياة الأهالي، خاصة الأطفال.
وأكد المرصد أن الجهات المختصة لم تتخذ إجراءات كافية لمعالجة مشكلة مخلفات الحرب، رغم النداءات المتكررة من المواطنين، مما أدى إلى استمرار وقوع حوادث مماثلة.
وأفاد مواطنون من المنطقة برصد أجسام مشبوهة لم تنفجر بعد في بعض الأحياء السكنية، وقاموا بإرسال صور ومقاطع فيديو توثق وجودها، مطالبين بالتدخل العاجل لتأمين المنطقة وحماية الأرواح.
وفي الأسبوع الماضي، أدى انفجار لغم أرضي في أحد المنازل بحي العيشاب في محلية أم القرى شرق ولاية الجزيرة، إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح تم نقلهم إلى مستشفى الفاو لتلقي العلاج.
وأشارت المنصة إلى أن قوات "الدعم السريع" قامت خلال سيطرتها على محلية أم القرى بزرع ألغام أرضية في بعض المناطق لمنع تقدم الجيش، دون أن يعلن الجيش عن إجراءات كافية للتعامل مع مخلفات الحرب.
وفي 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، استعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بينما لا تزال قواته تخوض معارك ضد قوات "الدعم السريع" التي يتزعمها محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي تحاصر بعض القرى شرق الجزيرة.
ووفقًا لمرصد "الجزيرة لحقوق الإنسان"، نفذت قوات "الدعم السريع" سلسلة من الانتهاكات الجسيمة في ولاية الجزيرة منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث فرضت سيطرتها على المدن والقرى وارتكبت جرائم تنتهك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وشملت تلك الانتهاكات أعمالاً عسكرية عنيفة باستخدام أسلحة ثقيلة وتقنيات متطورة ضد المدنيين العزل، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
كما شهدت الولاية تصاعدًا خطيرًا في أنماط الانتهاكات، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة، حيث استُهدف المدنيون بشكل خاص.