وزارة الدفاع: إصابة مدنيَين في قصف إسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دمشق - أعلنت وزارة الدفاع السورية الأحد 01-04-2024 إصابة مدنيين اثنين في قصف إسرائيلي قرب دمشق، هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على سوريا هذا الأسبوع.
تأتي الضربات بعدما أفادت منظمة بأن غارات جوية إسرائيلية أسفرت الجمعة عن مقتل العشرات من العسكريين ومن القوات الحليفة في حلب (شمال)، ما فاقم المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي.
نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، وتزايدت وتيرة الغارات بعد اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت وزارة الدفاع السورية "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل استهدفت "منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع".
تأتي الضربات بعدما أفاد المرصد الذي يعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا، بإن غارات جوية إسرائيلية أسفرت الجمعة عن مقتل 53 شخصا في حلب (شمال)، من بينهم 38 عسكريا وسبعة أعضاء في حزب الله اللبناني.
واستهدفت الضربات الجمعة "مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني" قرب مطار حلب في شمال سوريا، بحسب المرصد.
كما أدت ضربات نسبت إلى إسرائيل الثلاثاء إلى مقتل 16 مقاتلا مواليا لإيران، من بينهم عضو في الحرس الثوري الإيراني، بحسب المرصد.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا لكنها تقول إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن
أعلن الجيش الأميركي أنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فيما أفادت جماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن غارة أميركية استهدفت سجنا في اليمن يضم نحو 100 مهاجر أفريقي اليوم الاثنين.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن ضرباتها أسفرت عن "مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين" فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وذكر بيان الجيش أن الضربات دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة.
ولفتت القيادة المركزية الأميركية تعمدت الحد من الإفصاح عن تفاصيل العمليات الجارية أو المستقبلية، مؤكدة أنها لن تفصح عما تم تنفيذه أو ما تخطط للقيام به مستقبلا، وأضافت أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.
في هذه الأثناء، أفادت جماعة الحوثيين في اليمن أن ضربة جوية أميركية استهدفت سجنا يضم مهاجرين أفارقة، في حين لم يصدر تعليق فوري من الجيش الأميركي.
وأوردت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن السجن الاحتياطي الذي استهدفه الجيش الأميركي في صعدة كان يضم نحو 100 مهاجر أفريقي. ونقلت عن مصدر طبي قوله إن 50 جريحاً وصلوا إلى المستشفى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا. وتشير التقديرات الأولية إلى مقتل العشرات من المهاجرين جراء الهجوم، بحسب القناة.
وقتل 8 أشخاص أمس الأحد، بينهم أطفال ونساء، في آخر قصف أميركي استهدف 3 منازل في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين).
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة "الحوثيين المدعومين من إيران" حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
إعلانوذكر موقع ذي إنترسبت أن مشرعين تقدميين في الكونغرس الأميركي وجّهوا رسالة إلى الرئيس ترامب، يطالبونه فيها بتبرير الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته على اليمن.
كما عبر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، ووجه 3 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، رسالة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث يوم الخميس يطالبون فيها بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. كما تعرض هيغسيث لانتقادات لاذعة لاستخدامه تطبيق المراسلة سيغنال لمناقشة خطط الهجوم على اليمن.
وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وبشكل متكرر تعلن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.