عروض إماراتية وصينية لـ إعادة تأهيل شركة مصر للألومنيوم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت شركة مصر للألومنيوم عن نتائج المناقصة العامة الخارجية رقم 1\2023\2024 الخاصة بمشروع إعادة تأهيل الشركة، والمؤجلة إلى 31-3-2024.
وقالت شركة مصر للألومنيوم، في بيان مرسل إلى البورصة اليوم، إن شركة NFC الصينية وشركة Fleet الإماراتية تقدمتا بعروض فنية، وتم الفض الفني للعروض، وجاري الدراسة بمعرفة اللجنة المختصة بالشركة.
وطرحت مصر للألومنيوم، أمس مناقصة لدعوة شركات المقاولات بنظام EPC لتقديم عروض لإعادة تأهيل المصنع القائم، وتشمل نطاق الأعمال وقطاع خطوط إنتاج الألومنيوم وقطاع محولات الشبكة الكهربائية وموحدات التيار وقطاع معدات مصنع قضبته الموصلات الأنودية، ومنطقة الكربون وقطاع شبكات المياه ومعدات محطات ضواغط الهواء والغازات الصناعية وقطاع المسابك.
وكذلك إعادة تأهيل مصنع درفلة الألومنيوم وقطاع الورش ومصنع البثق والمعامل وقطاع النقل ومعدات التفريغ والشحن بميناء سفاجا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة اليوم الشبكة الكهربائية الغازات الصناعية اللجنة المختصة إنتاج الألومنيوم خطوط انتاج شركات المقاولات شركة مصر للألومنيوم مصر للألومنیوم
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مصنعًا للإسفنج شمالي صنعاء.. وتأخر فرق الدفاع المدني يفاقم الأضرار
اندلع، صباح اليوم الاثنين 7 أبريل / نيسان 2025، حريق ضخم في أحد مصانع الإسفنج التجارية الواقعة في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تصاعد كثيف لأعمدة الدخان وامتداد النيران إلى أجزاء واسعة من المنشأة، وسط مخاوف من وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وبحسب شهود عيان ومصادر محلية، فإن الحريق اندلع قرابة الساعة السابعة والنصف صباحًا في مصنع إسفنج بالقرب من جولة مصعب، وسرعان ما انتشر بسبب قابلية المواد المشتعلة للاحتراق السريع، في ظل تأخر ملحوظ لوصول فرق الدفاع المدني إلى الموقع.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب وهي تلتهم مبنى المصنع بالكامل، وسط حالة من الذعر في أوساط السكان والعاملين القريبين من الموقع.
و أكدت مصادر محلية أن تأخر الاستجابة من قبل الدفاع المدني ساهم بشكل كبير في تفاقم الأضرار، لاسيما أن المواد المستخدمة في صناعة الإسفنج شديدة الاشتعال وتتطلب تدخلًا سريعًا للسيطرة على الحريق.
كما اشتكى شهود من ضعف الإمكانيات الفنية واللوجستية التي وصلت بها فرق الإطفاء لاحقًا، مشيرين إلى أنها لم تكن مجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع حريق بهذا الحجم.
وتسود حالة من الترقب والخوف في أوساط سكان المنطقة، خصوصًا في ظل وجود منشآت صناعية وتجارية قريبة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحريق ومحاسبة المتسببين، وتعزيز جاهزية فرق الدفاع المدني لمواجهة مثل هذه الحوادث.